سرطان الثدي.. ما هي آثار العلاج الهرموني ومضاعفاته أثناء الإصابة؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يعمل العلاج الهرموني لسرطان الثدي على منع ارتباط الهرمونات بالمستقبلات الموجودة على الخلايا السرطانية، بينما يعمل البعض الأخر على تقليل إنتاج الجسم للهرمونات.
أسباب وأعراض سرطان القولون لدى الشباب أستاذ أورام تزف بشرى سارة بشأن سرطان عنق الرحم في نهاية 2030سنتعرف على آثار العلاج الهرموني ومضاعفاته أثناء سرطان الثدي.
توجد آثار إيجابية وآثار سلبية لاستخدام العلاج الهرموني أثناء الإصابة بسرطان الثدي، ومن هذه الآثار الآتي:
الآثار الإيجابية للعلاج الهرمونييتم اللجوء إلى العلاج الهرموني (Hormone Therapy) في الحالات التي تكون فيها الخلايا السرطانية في الثدي حساسة للهرمونات، بمعنى أنها تمتلك بعض مستقبلات الهرمونات على سطحها، مثل مستقبلات هرمون الاستروجين، ومستقبلات هرمون البروجستيرون، ويساعد العلاج الهرموني على تقليص حجم الورم السرطاني قبل إجراء عمل جراحي لإزالة الورم، ويساعد أيضًا على الوقاية من عودة نمو الورم بعد الإجراء الجراحي، بالإضافة إلى الوقاية من انتشار الورم إلى أحد أنسجة الثدي الأخرى، وتخفيف نمو الأورام في حال انتشارها إلى الأنسجة الأخرى في الجسم.
الآثار السلبية للعلاج الهرمونيمن الممكن تصنيف الآثار السلبية الناتجة عن العلاج الهرموني لسرطان الثدي كالآتي:
هبات الحرارة أو ما يُعرف بالهبات الساخنة.التغيرات المزاجية.التعرق الليلي.جفاف المهبل.الغثيان والقيء.الإفرازات المهبلية.ألم العضلات.تيبس وألم المفاصل.انخفاض الرغبة الجنسية.ألم عام. دواعي استخدام العلاج الهرموني لسرطان الثدييمكن استعمال العلاج الهرموني لسرطان الثدي في أي مرحلة من مراحل سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات، وذلك للأهداف التالية:
1- تقليص حجم الورم قبل الجراحةمن الممكن أن يستعمل العلاج الهرموني قبل الخضوع للجراحة في بعض حالات الأورام الكبيرة التي يصعب استئصالها، لتصغير حجم الورم وتسهيل عملية إزالته.
2- تقليل خطر عودة السرطانغالبًا ما يلجأ الطبيب لوصف العلاج الهرموني بعد الجراحة للتقليل من احتمالية تكرار الإصابة بالسرطان.
3- تثبيط نمو سرطان الثدي المنتشريمكن أن يستعمل العلاج الهرموني لسرطان الثدي المنتشر للحد والتقليل من نمو السرطان.
4- الوقاية من الإصابة بسرطان الثديربما يوصف العلاج الهرموني للنساء المعرضات لخطر مرتفع للإصابة بسرطان الثدي لتقليل احتمالية الإصابة بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات.
أضرار العلاج الهرموني لسرطان الثديتوجد أضرار للعلاج الهرموني لسرطان الثدي، وتضمن الأضرار الآتي:
الإعياء العام والشعور بالضعف.آلام في العضلات والمفاصل.السعال وضيق التنفس.الهبات الساخنة.الإمساك.الغثيان والقيء.فقدان الشهية.الصداع.ارتفاع الكوليسترول في الدم مع دواء معين.مضاعفات العلاج الهرموني أثناء الإصابة بسرطان الثدي
من الممكن أن يصاحب العلاج الهرموني لسرطان الثدي حدوث بعض المضاعفات الصحية والآثار الجانبية الخطيرة في بعض الحالات، ومن هذه المضاعفات الآتي:
1- مشاكل في الجهاز الهضميمن الممكن أن يُسبب العلاج الهرموني مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والإسهال والإمساك، وفقدان الشهية أو زيادتها، وغالبًا ما تكون الأعراض مؤقتة ويمكن التحكم بها من خلال الأدوية.
2- تغيرات في العظام والعضلاتقد يُسبب العلاج الهرموني آلامًا في المفاصل التي يمكن علاجها عن طريق تناول مسكنات الآلام، وقد يسبب ضعف في العظام الذي يؤدي إلى هشاشة العظام.
3- مشاكل ضعف الذاكرةقد ينتج عن العلاج الهرموني تراجعًا في الذاكرة الذي لا يمكن تفاديه طوال فترة العلاج، وإنما يجب التعايش معه من خلال الحفاظ على دفتر يتم فيه كتابة الملاحظات.
4- السكتات الدماغيةمن الممكن أن يؤدي العلاج الهرموني إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية في بعض الحالات النادرة، لذلك يجب الاتصال بالطوارئ الطبية في حالة التعب من الصداع الشديد، والارتباك، وصعوبة القدرة على الكلام والمشي.
5- الجلطات الدمويةوهي من المضاعفات الصحية النادرة والخطيرة، حيث يؤدي تشكل الجلطات الدموية إلى الإصابة بالخثار الوريدي العميق وانتقال إحدى الجلطات الدموية إلى الرئتين، لذلك يجب الرجوع إلى الطبيب في حالة المعاناة من ضيق التنفس، وألم الصدر، والشعور بألم واحمرار وانتفاخ في إحدى الساقين.
6- سرطان الرحميزداد خطر الإصابة بسرطان الرحم في حالة الخضوع للعلاج الهرموني خصوصًا لدى النساء اللاتي خضعن للعلاج بعض انقطاع الحيض، لذلك يجب الحرص على اللجوء إلى الطبيب فورًا في حالة النزيف المهبلي.
سرطان الثدي الهرموني هو نوع من أنواع السرطانات التي من الممكن علاجها، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار بأن العلاج الهرموني قد يسبب آثار جانبية وأضرار ومضاعفات خطيرة، لذا يجب الحذر ومراجعة الطبيب في حالة الشعور بأي من الأعراض التي ذكرناها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان الثدي السرطان سرطان الثدي الإصابة بسرطان الثدی سرطان الثدی الممکن أن من الممکن فی حالة
إقرأ أيضاً:
9 أطعمة تقلّل مخاطر الإصابة بالسرطان
يهدف اليوم العالمي للسرطان لزيادة الوعي بالمرض، وتعزيز الوقاية منه، والكشف المبكر عنه، وعلاجه، وتشجيع العمل العالمي للحد من تأثيره.
ومع تأثر ملايين الناس بالسرطان كل عام، يلعب اليوم العالمي دوراً حاسماً في نشر المعرفة حول تغييرات نمط الحياة، وبرامج الفحص، والتقدم في العلاج، والعمل في النهاية نحو عالم يتم فيه تقليل الوفيات المرتبطة بالمرض بشكل كبير.
وتحتوي بعض الأطعمة على مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية والألياف والدهون الصحية، التي تساعد في حماية الخلايا من التلف، وتقليل الالتهاب، وتعزيز دفاع الجسم ضد تطور السرطان.
وهنا، نشارك قائمة بالأطعمة التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي اليومي، لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، حسب تقرير لـ«إن دي تي في»:
البروكلي
البروكلي غني بالسلفورافان، وهو مركب قوي ثبت أنه يثبط نمو الخلايا السرطانية، ويعزز عمليات إزالة السموم. تشير الدراسات إلى أن السلفورافان قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستات والقولون. كما أن المحتوى العالي من الألياف في البروكلي يعمل أيضاً على تعزيز صحة الأمعاء، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
الكركم
يحتوي الكركمين -وهو المركب النشط في الكركم- على خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، تساعد في إبطاء نمو الخلايا السرطانية ومنع تكون الورم. وتشير الدراسات إلى أن الكركمين قد يكون فعالاً بشكل خاص ضد سرطان الثدي والبروستات والرئة والقولون.
التوت
الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر والتوت الأسود مليئة بالأنثوسيانين وحمض الإلاجيك، وهي مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من تلف الحمض النووي، وتبطئ تكاثر الخلايا السرطانية. وتظهر الأبحاث أن التوت يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء والقولون والثدي.
الثوم
يحتوي الثوم على الأليسين، وهو مركب معروف بخصائصه المعززة للمناعة ومضادة للسرطان. وتشير الدراسات إلى أن تناول الثوم بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمستقيم والبروستات، عن طريق تقليل الالتهاب ومنع المواد المسببة للسرطان.
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على الكاتيكين، وهي مضادات أكسدة قوية تساعد في منع تلف الخلايا وإبطاء نمو الخلايا السرطانية. وتشير الدراسات إلى أن تناول الشاي الأخضر بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والكبد والبروستات.
استمتع بـ2-3 أكواب من الشاي الأخضر يومياً، للاستفادة من تأثيراته الوقائية.
الطماطم
تعد الطماطم مصدراً غنياً بالليكوبين، وهو مضاد للأكسدة يمنحها لونها الأحمر، ويرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستات والرئة والمعدة. يعمل طهي الطماطم على تعزيز امتصاص الليكوبين.
المكسرات
يحتوي الجوز واللوز على أحماض «أوميغا 3» الدهنية، والسيلينيوم، والبوليفينول، وكلها لها خصائص مضادة للسرطان. ربطت الأبحاث استهلاك المكسرات بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي والبنكرياس.
الخضراوات الورقية
السبانخ والكرنب والجرجير مليئة بحمض الفوليك والكاروتينات والألياف، والتي تساعد في الحماية من تلف الحمض النووي وإبطاء نمو الورم. هذه الخضراوات فعالة بشكل خاص في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والجلد والمعدة.
الحمضيات
فالبرتقال والليمون والجريب فروت تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي والفلافونويد، التي تساعد في تعزيز المناعة. وتشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالحمضيات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء والمعدة والبنكرياس.
وفي حين لا يمكن لأي طعام واحد أن يمنع السرطان تماماً، فإن الحفاظ على نظام غذائي متوازن مع مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والألياف، يمكن أن يقلل بشكل كبير من المخاطر.
من خلال إجراء تغييرات صغيرة على نظامك الغذائي ونمط حياتك، يمكنك حماية صحتك ورفاهيتك على المدى الطويل.