أعلنت دائرة الصحة - أبوظبي عن اعتماد "مدينة الشيخ خليفة الطبية" مركزاً للتميز في جراحة القلب للأطفال. ويجسد الاعتماد تفوق "مدينة الشيخ خليفة الطبية" لما تتمتع به من إمكانات متطورة لتقديم خدمات رعاية القلب للأطفال والرضع الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية والمضاعفات المرتبطة بها بالإضافة إلى تميز فرقها الطبية المتخصصة على مدار الساعة وتفانيهم في تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة للمرضى.

وحصلت "مدينة الشيخ خليفة الطبية" على درع مركز التميز ضمن احتفالية أُقيمت في مبنى "دائرة الصحة - أبوظبي" الرئيسي والتي شهدت تسليم درع التميز لـ"مدينة الشيخ خليفة الطبية" بحضور معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي وسعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي وراشد سيف القبيسي رئيس الشؤون المؤسسية في شركة "بيورهيلث" وسعيد جابر الكويتي الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) وبدر بدر القبيسي المدير التنفيذي لمدينة الشيخ خليفة الطبية والدكتورة منى الحمادي المدير التنفيذي للشؤون الطبية بالإنابة لمدينة الشيخ خليفة الطبية.

وباعتبارها مركز التميز لجراحة القلب للأطفال، تعد "مدينة الشيخ خليفة الطبية" مركزا رائدا في الإمارة في إدارة جراحة الأطفال مما يتيح للمرضى الوصول إلى مجموعة واسعة من العلاجات وخدمات الرعاية الصحية القلبية الممتازة ويعزز اعتماد "مدينة الشيخ خليفة الطبية" كمركز تميز من مكانتها كمرفق رعاية صحية رائد في أبوظبي استناداً إلى نهجها الذي يركز على المريض في الرعاية الصحية مع التركيز على الرعاية القائمة على الأدلة وتوفير الرعاية الشاملة من قبل فريق من الخبراء من مختلف التخصصات بالإضافة إلى خدمات الرعاية الحرجة والوقاية وحرصها على التعاون مع مرافق الرعاية الصحية الأخرى والجهات ذات الصلة لتعزيز وصول كافة أفراد المجتمع إلى رعاية صحية متميزة.و قالت سعادة الدكتورة نورة الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: "يعكس اختيار "مدينة الشيخ خليفة الطبية" كمركز للتميز في جراحة قلب الأطفال التزام دائرة الصحة - أبوظبي بتعزيز وصول المرضى إلى خدمات صحية بمستويات جودة عالمية واستثنائية. وتلعب مراكز التميز دوراً محورياً في دعم وتعزيز القدرة التنافسية في منظومة الرعاية الصحية وتمكين المنشآت الصحية من الارتقاء بمعاييرها وتعزيز نتائج المرضى بما يتماشى مع جهودنا لترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة للرعاية الصحية.".

ومن جانبها قالت الدكتورة عائشة الخوري المدير التنفيذي لقطاع منشآت الرعاية الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي: "نحرص في دائرة الصحة - أبوظبي على ترسيخ مبادئ التميز في الرعاية الصحية في الإمارة ومواصلة الارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة لأفراد المجتمع في الإمارة حيث يعد تفعيل مراكز التميز إحدى الطرق التي نتبناها لتحقيق ذلك فإلى جانب توفيرها خدمات وإجراءات طبية بجودة استثنائية في مجالات سريرية معينة توجه مراكز التميز جهودها إلى مشاركة تجاربها وأفضل الممارسات التي تتبناها مع المنشآت الصحية لضمان تحقيق أعلى معايير التميز للمرضى ودعم الجهود البحثية وتعزيز الكفاءات الوطنية والارتقاء بها بما يسهم في المضي قدماً بالارتقاء بمنظومة القطاع الصحي وضمان استدامة تميزه." .

أخبار ذات صلة في «خليفة الطبية».. نجاح عملية قلب معقدة لشاب ولد بـ«بطين واحد» «صحة أبوظبي» تغرّم مركزاً صحياً وتغلق 8 منشآت صحية

وبدوره قال راشد القبيسي رئيس الشؤون المؤسَّسية لدى "بيورهيلث": يعكس هذا الإنجاز التزام (بيورهيلث) التام والشركات التابعة لها بتقديم خدمات رعاية صحية ذات مستوى عالمي.

ونثق بأن خبرة وتفاني فريق المتخصصين في مدينة الشيخ خليفة الطبية سيحدثان فرقاً ايجابياً في توفير الرعاية الطبية الشاملة للأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية داخل دولة الإمارات وخارجها ويمثل هذا الاعتراف شهادة على سعينا المستمر لتحقيق التميز ورؤيتنا الطموحة لتعزيز الصحة والرفاهية لجميع المجتمعات.

من ناحيتها قال بدر القبيسي المدير التنفيذي لمدينة الشيخ خليفة الطبية: نفخر باعتمادنا مركز للتميز في جراحة القلب للأطفال من قبل دائرة الصحة - أبوظبي وذلك تماشياً مع التزامنا بتقديم التميز في هذا المجال. ونثق بقدرات وإمكانات فرقنا الطبية المتميزة على مواصلة إجراء عمليات جراحية دقيقة للقلب بأعلى مستوى من الرعاية وبخبرة استثنائية وموارد متعددة التخصصات. وتتركز جهودنا على نهج رعاية صحية شامل في إدارة وعلاج الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب لتحقيق أفضل النتائج الممكنة لهم .

 

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دائرة الصحة أبوظبي جراحة القلب مدینة الشیخ خلیفة الطبیة جراحة القلب للأطفال المدیر التنفیذی الرعایة الصحیة دائرة الصحة رعایة صحیة

إقرأ أيضاً:

خالد عبدالغفار: التشخيص الدقيق والمبكر هو الخطوة الأولى نحو الرعاية الصحية المتكاملة.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، حرص الدولة المصرية على تعزيز جودة الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى من خلال تطوير المنظومة الصحية عبر إدخال أحدث التقنيات التشخيصية وتطبيق أعلى المعايير العالمية، وإطلاق المبادرات الصحية الوطنية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، والمشرف على الإدارة المركزية لجودة الرعاية الصحية، نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار، خلال الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى، والذي نظمته الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بمصر، برعاية وزارة الصحة والسكان.

وأشار الدكتور محمد حساني، إلى أن مبادرة «100 مليون صحة» لم تكتفي بتقديم خدمات التشخيص والعلاج المجانية للملايين، بل جعلت سلامة المرضى مؤشر أساسياً لقياس جودة خدماتها، مؤكدا أهمية تحقيق التزام الجميع تجاه صحة الإنسان، والتي تعد عنصرا أساسيا في بناء مجتمع متقدم ومزدهر، كما أن محور سلامة المرضى يعد ركيزة أساسية للرعاية الصحية الآمنة والفعّالة، حيث نسعى إلى تحسين التشخيص لضمان سلامة المرضى، لأن التشخيص الدقيق والمبكر ليس مجرد إجراء طبي، بل هو الخطوة الأولى نحو رعاية متكاملة.

واستعرض مساعد الوزير، الإحصاءات العالمية التي تُبرز أهمية إتباع إجراءات سلامة المرضى داخل وخارج المنشآت الصحية، حيث تشير  الإحصاءات إلى حدوث 134 مليون حدث ضار سنويا، تُسبب في وفاة ما يقرب من 3 ملايين شخص على مستوى العالم، وذلك نتيجة أخطاء كان بالإمكان تجنبها، وكان التشخيص الخاطئ من بين هذه الأخطاء والذي يشكل نسبة كبيرة من الأضرار التي يمكن تجنبها، بما ينعكس على تحسين دقة التشخيص الذي يعتبر أولوية قصوى في الاستراتيجية الصحية.

واستطرد أن وزارة الصحة والسكان حرصت على بناء استراتيجية مستقبلية تعتمد على التقنيات المتقدمة كالذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الضخمة، بما يسهم في تحسين دقة التشخيص وتقديم رعاية مخصصة لكل مريض، ومن أبرز هذه الجهود مشروع ميكنة منظومة المواليد والوفيات، وميكنة مراكز الغسيل الكلوي، والأورام، الذي يأتي في إطار التحول الرقمي.

وتابع مساعد الوزير أن بناء نظام صحي آمن وفعّال قد أظهر نتائج ملموسة، انعكست إيجابياً على صحة
ملايين المصريين خلال العقد الماضي، مؤكداً سعي الدولة لأن تكون مصر نموذجاً دولياً ومثالاً يُحتذى به في مجال سلامة المرضى والرعاية الصحية المتكاملة، وهو ما يتطلب تكاتف جميع الأطراف المعنية سواء القطاع الحكومي والخاص، والمجتمع المدني، والعاملين الصحيين، وكذلك المرضى وأسرهم.

وأكد مساعد الوزير، أهمية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، كركيزة أساسية في ضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة، حيث تقوم بزيارات رقابية مستمرة للمنشآت الصحية المعتمدة وفقاً لأحدث المعايير، موضحاً أن مصر قامت باتخاذ عدة خطوات لتأسيس إدارات وهيئات متخصصة في سلامة المرضى، تعمل بتنسيق كامل مع الهيئات التنظيمية والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني لتحقيق الهدف المنشود.

من جانبه، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إنه على الرغم من التقنيات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي إلا أن التجارب العملية والخبرة الطبية تشير إلى الأهمية الحاسمة للفحص الإكلينيكي المباشر، كما أن وضوح التاريخ المرضى للحالة من أساسيات الوصول للتشخيص السليم، مؤكدا الدور الهام لمعايير الجودة في ضمان سلامة المرضى ومقدمي الخدمات الطبية.

وفي كلمته، أعرب الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، عن ترحيبه بالحضور، وتقديره للدور الكبير الذي تلعبه منظمة الصحة العالمية في تعزيز معايير جودة الرعاية الصحية، مؤكدا أن التشخيص السليم يبدأ من الفحص الإكلينيكي الدقيق للمريض قبل الاعتماد على نتائج الاختبارات المعملية والفحوصات التصويرية، مشيرا إلى أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في دعم الأطباء وتحسين دقة وسرعة التشخيص، وذلك للحد من الأخطاء الطبية وضمان سلامة المرضى.

وأضاف الدكتور أحمد طه، أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية قامت بوضع معايير دقيقة لضمان جودة الفحوصات المختبرية وتقنيات التشخيص التصويري في المنشآت الصحية المعتمدة، حيث تم اعتماد نحو 400 منشأة صحية على مستوى الجمهورية.

من جهته، أشار الدكتور نعمة سعيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إلى الدور المحوري الذي يلعبه العاملون في المجال الصحي من خلال اتباع معايير دقيقة للتشخيص، والالتزام بالتواصل مع المرضى لتوضيح نتائج الفحوصات وسبل العلاج، مما يعزز الثقة ويدعم السلامة، لافتا إلى أن المجتمع يتحمل مسؤولية المشاركة الفعالة في عملية التشخيص من خلال تقديم المعلومات الصحيحة والتعاون مع الفرق الطبية لتحقيق تشخيص أدق، مع التركيز على أهمية إدراج السلامة التشخيصية في المناهج التعليمية وبرامج التطوير المهني المستمر، داعيا إلى تعزيز وعي المجتمع بأهمية السلامة التشخيصية من خلال حملات توعية تستهدف المرضى وأسرهم، لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القرارات المتعلقة بصحتهم.

IMG-20240920-WA0009 IMG-20240920-WA0008 IMG-20240920-WA0010 IMG-20240920-WA0011 IMG-20240920-WA0007

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يدشن اشهار الاستراتيجية الوطنية لجودة الرعاية الصحية
  • الندوة الطبية الماليزية العمانية تناقش التعاون المشترك في الرعاية الصحية
  • "الصحة العالمية": نقص 70% من المستلزمات الطبية للمنشآت الصحية في غزة
  • «خليفة التربوية» تختتم ورش البرنامج التعريفي لنشر ثقافة التميز
  • نجاح جراحة قلب معقدة بـ"الزقازيق العام" ضمن مبادرة « بداية جديدة»
  • قوافل طبية تجوب أسوان لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين
  • ” خليفة التربوية ” : رسالتنا نشر التميز والارتقاء بمنظومة التعليم محلياً وعربياً ودولياً
  • قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الرعاية الصحية تنطلق في أبوظبي
  • عبدالغفار: التشخيص الدقيق والمبكر الخطوة الأولى نحو الرعاية الصحية المتكاملة
  • خالد عبدالغفار: التشخيص الدقيق والمبكر هو الخطوة الأولى نحو الرعاية الصحية المتكاملة.. صور