(البنتاغون) يعلن خسائر المليشيات الموالية لإيران نتيجة الضربات في اليمن والعراق وسوريا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس، أن أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق دمرت في الضربات على مواقع الحوثيين في اليمن.
وقال المتحدث باسم "البنتاغون" بات رايدر، في مؤتمر صحفي، إن الضربات على الحوثيين المدعومين من إيران، والتي بدأت في يناير/كانون الثاني "دمرت أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق".
وأضاف: "منذ الضربات الأولى للتحالف الدولي في 11 يناير، قمنا بتدمير أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق، بالإضافة إلى العديد من الطائرات بدون طيار، والرادارات ومناطق تخزين الأسلحة".
وتابع أن الضربات التي وقعت في 3 فبراير/ شباط "دمرت أو ألحقت أضرارا جسيمة بـ 35 هدفا من أصل 36، بما في ذلك أماكن تخزين الأسلحة والرادارات و3 مروحيات ومراكز القيادة والسيطرة وأنظمة الصواريخ".
وذكر أن القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) "تواصل تقييم نتائج الضربات السابقة في العراق وسوريا في 2 فبراير، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن أكثر من 40 مسلحا مرتبطًا بمجموعات موالية لإيران قتلوا أو أصيبوا في الضربات الأمريكية التي استهدفت 7 منشآت، والتي شملت أكثر من 85 هدفا".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا العراق سوريا ايران أکثر من
إقرأ أيضاً:
محكمة ألمانية تنظر في دعوى ضد برلين بشأن الضربات الأميركية في اليمن
بدأت المحكمة الدستورية الألمانية يوم الثلاثاء النظر في قضية رفعها رجلان يمنيان يسعيان إلى مقاضاة برلين بشأن دور قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في هجوم بطائرات بدون طيار عام 2012.
وذكرت مجلة "بارونز" الأمريكية أن المدعيين الذين فقدوا اثنين من أقاربهما في الهجوم على قرية خشامر اليمنية، رفعا القضية ضد الحكومة الألمانية في أكتوبر 2014.
وزعموا أن قاعدة رامشتاين الأمريكية في غرب ألمانيا لعبت دورًا مهمًا في الهجوم ويجب على برلين ضمان احترام الجيش الأمريكي للقانون الدولي في استخدام القاعدة.
وحسب المجلة فإن المدعيان اللذين يمثلهم المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان ومقره برلين، فازا بقضيتهما في المحكمة الإدارية العليا في مونستر في عام 2019.
ومع ذلك، استأنفت الحكومة وألغت محكمة أعلى القرار في عام 2020، بحجة أن الجهود الدبلوماسية الألمانية كانت كافية لضمان التزام واشنطن بالقانون الدولي.
وبعد ذلك استأنف المدعون - المواطنان اليمنيان أحمد وخالد بن علي جابر - أمام المحكمة الدستورية.
ووفقا للمركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، يتعين على المحكمة أن تقرر الشروط اللازمة لتمكين المتضررين في الخارج من مقاضاة الدولة الألمانية لحماية حقهم في الحياة.
وقال أندرياس شويلر، مدير برنامج الجرائم الدولية في المنظمة غير الحكومية: "بما أن الحكومة الألمانية لا تمنع استخدام رامشتاين، فإنها تتحمل المسؤولية عن عمليات الطائرات بدون طيار التي تنتهك القانون الدولي".
وقال وزير الدفاع الألماني قبيل بدء الإجراءات إن برلين "في حوار مستمر وواثق" مع الولايات المتحدة بشأن أنشطتها في رامشتاين.
وقالت الوزارة إن الحكومة حصلت مرارا وتكرارا على تأكيدات بأن الطائرات بدون طيار لا يتم إطلاقها أو التحكم فيها أو قيادتها من ألمانيا وأن القوات الأمريكية تتصرف بشكل قانوني.
وسيتم استجواب خبيرين في القانون الدولي خلال الإجراءات، التي من المتوقع أن تستمر عدة أشهر.
وتشن واشنطن منذ سنوات غارات بطائرات بدون طيار تستهدف متشددين مشتبه بهم من تنظيم القاعدة في اليمن، وهي دولة فقيرة مزقتها معارك ضارية بين حكومتها المحاصرة المدعومة من السعودية والمتمردين المدعومين من إيران.
ويقول المدعون إن قاعدة رامشتاين نقلت إشارات من مشغلين مقرهم الولايات المتحدة إلى طائرات بدون طيار تحلق فوق اليمن.