نهائي كأس آسيا بنكهة عربية للمرة الثالثة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
سيكون نهائي كأس آسيا لكرة القدم، يوم غدٍ السبت (10 شباط 2024)، بين منتخبي النشامى الاردني والعنابي القطري، المضيف وحامل اللقب، ثالث نهائي بنكهة عربية في تاريخ المسابقة بعد نسختي 1996 و2007.
الفرصة الأولى لمواجهة عربية في النهائي أهدرتها الكويت في 1984، عندما خسرت في نصف النهائي أمام الصين وفرصة مواجهة السعودية التي أحرزت اللقب أمام التنين الأحمر.
لكن في نسخة الإمارات 1996، سلكت المضيفة نحو اللقاء الحاسم، قبل أن يتوقف قطارها أمام السعودية التي حسمت المواجهة بقيادة يوسف الثنيان بركلات الترجيح، بعد تعادل سلبي على ملعب الشيخ زايد في أبوظبي.
انتظر العرب حتى 2007 لمشاهدة نزال جديد حسمه "السفاح" العراقي يونس محمود، عندما سجّل برأسه هدف الفوز على السعودية في الدقيقة 72 في جاكرتا.
لم يكن السيناريو وارداً في النسخ التالية، رغم تتويج قطر عام 2019 في الإمارات.
وفي النسخة الحالية، بدا أن المشهد سيتكرّر مع اقصاء 6 منتخبات عربية من أصل 8 في دور الـ16، لكن الناجيين الوحيدين أكملا المشوار حتى المباراة النهائية التي ستجري في الساعة السادسة من مساء يوم غد السبت، بعد ان تخطى الأردن منتخبات العراق، طاجيكستان وكوريا الجنوبية، وقطر بإقصائها فلسطين، أوزبكستان وإيران.
نهائي عربي ثالث.. هل يتحقق الحلم في آسيا؟
كما سيكون متاحاً في هذا النهائي، أن يصبح المغربي الحسين عموتة ثاني مدرب عربي يحرز اللقب، بحال نجح بتخطي قطر التي يشرف عليها الاسباني "تينتين" ماركيس لوبيس.
وينفرد السعودي خليل الزياني بهذا الإنجاز عندما قاد بلاده إلى لقب 1984.
يشار الى البطولة انطلقت عام 1956، إلا أن المشاركة العربية الأولى تحققت عام 1972 مع العراق والكويت اللذين كانا أول منتخبين عربيين يتأهلان إلى الأدوار الاقصائية في 1976، عندما خسرت الكويت النهائي أمام إيران.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«هالاند» يهدر ركلة جزاء و«غوارديولا» يرفض الاستسلام
أهدر النجم النرويجي إيرلينغ هالاند ركلة جزاء لفريق مانشستر سيتي خلال مباراته أمام مضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي مساء يوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الرابعة لدوري أبطال أوروبا، فيما تعهّد الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، بحلّ مشكلات فريقه بعد الخسارة الصادمة أمام مضيفه سبورتينغ البرتغالي.
واحتسب حكم المباراة، بعد عودة الحكم إلى تقنية الفيديو “VAR”، ركلة جزاء للفريق الإنجليزي حصل عليها البرتغالي بيرناردو سيلفا، الذي اصطدمت كرته بيد أحد المدافعين، عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم الفريق البرتغالي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
ولكن هالاند فشل في ترجمتها إلى هدف تقليص الفارق، فقد سدد الكرة بقوة من علامة الجزاء لتصطدم بالعارضة وتذهب إلى خارج المستطيل الأخضر.
ركلة جزاء هالاند الضائعة ❌❌
pic.twitter.com/wA0Tgj5NTE
وتعهّد الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، بحلّ مشكلات فريقه الذي تعرّض لخسارة صادمة أمام مضيفه سبورتينغ البرتغالي 1-4، الثلاثاء، ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتلقّى سيتي خسارته الثالثة على التوالي في مختلف المسابقات، بعد خروجه من كأس الرابطة على يد توتنهام 1-2، وخسارته أمام بورنموث بالنتيجة عينها في الدوري.
وتُعدّ الخسارة أمام سبورتينغ الأثقل لسيتي منذ عام 2020، وهي المرة الثانية فقط في عهد غوارديولا يتلقى فيها الفريق ثلاث خسارات متتالية في موسم واحد.
وتأتي أزمة سيتي وسط موجة إصابات طالت لاعبين رئيسيين مثل الإسباني رودري، والبرتغالي روبن دياش، وجون ستونز، وجاك غريليش، والبلجيكي كيفين دي بروين، الذي شارك بديلاً في الدقيقة 85.
وقال غوارديولا: «نعاني للتسجيل، نصنع الفرص ونتلقى الأهداف عندما لا يقدّم الخصوم كثيراً».
وأشار مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق إلى أن الإصابات ومشكلات الدفاع تركتا آثارهما على فريقه.
وأضاف: «عندما تلعب كثيراً من المباريات، لا يمكنك الاعتماد على التشكيل نفسه والدفاع نفسه. لدينا هذه المشكلات منذ اليوم الأول، لكن هذه هي الحال».
وتابع الإسباني: «هذه هي كرة القدم. ربما ما اختبرناه في الماضي كان استثناء. أحياناً يمكن أن تخسر. الآن هو الوقت الصعب من حيث النتائج، لكنني أريد أن أكون هنا. أريد القتال وعدم الاستسلام».
بدوره، قال لاعب الوسط البرتغالي برناردو سيلفا: «الأمر مخيِّب للآمال؛ لأننا في وضع مظلم نوعاً ما. كل شيء يبدو أنه يسير في الاتجاه الخاطئ».
وأضاف: «حتى عندما نلعب بشكل جيد، لا نستغل الفرص، ونتلقى الأهداف بسهولة. يجب أن نتحسن بسرعة، وإلا فسيكون من الصعب التعافي من هذه الخسارات»، مشيراً إلى الحاجة لـ«عودة المصابين».