محاكمة جديدة لمعتقلي الإصلاح.. الإمارات تتهم 84 ناشطا بالإرهاب بعد انتهاء محكوميتهم
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
كشف مصدر مطلع تفاصيل محاكمة 84 معتقلا في الإمارات بتهمة الإرهاب، بعد انتهاء محكومياتهم بالسجن في القضية الشهيرة بـ"معتقلي الإصلاح".
وعقدت محكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية، الأربعاء، برئاسة القاضي: هاشم الصرايرة، جلسة جديدة لمحاكمة المعتقلين بتهم "ارتكاب جرائم تأسيس، وإدارة تنظيم إرهابي، وغسل الأموال المتحصلة من جنايات إنشاء، وتأسيس تنظيم سري"، وفقا لما أورده موقع "عربي 21".
وذكر المصدر أن المعتقلين الـ84 أنهوا محكومياتهم بالسجن منذ نحو عامين، ويقبعون في السجون الإماراتية منذ 2012 و2013، مشيرا إلى أن جلسة الأربعاء هي الخامسة في هذه القضية، وتم السماح فيها بحضور الأهالي، بعد ضغطهم على المحكمة بسبب سرية الجلسات السابقة.
وأضاف أن معنويات المعتقلين كانت مرتفعة، رغم التنكيل بهم، وعدم نزع القيود عن أقدامهم طيلة الجلسة التي امتدت 5 ساعات، مشيرا إلى أن المعتقلين دخلوا في سجال مع مندوب النيابة العامة الذي كال لهم التهم، وتحدث عنهم بأسلوب "غير لائق".
وبحسب المصدر، فإن المعتقلين لا يزالون في السجن الانفرادي منذ نحو 9 شهور، أي قبل إحالتهم إلى القضية الجديدة نهاية العام 2023.
اقرأ أيضاً
العفو الدولية تدعو الإمارات لإصلاح سجلها الحقوقي "المخزي" قبل مؤتمر المناخ
وذكر أحد المعتقلين أنه يتعرض للضرب بشكل يومي، مهددا بالإضراب عن الطعام في حال لم يتم التوقف عن إساءة معاملته.
وقال المصدر إن أحد أساليب التنكيل بالمعتقلين هو إجبار المعتقلين على الاستيقاظ من النوم الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل، ليتم نقلهم في الساعة الثالثة فجرا من سجن الرزين إلى محكمة أبو ظبي الاستئنافية، التي تبعد عن السجن نحو 105 كم.
واستمعت المحكمة، خلال الجلسة التي امتدت لأكثر من 5 ساعات، لمرافعة النيابة العامة، وذلك بحضور جميع المتهمين، حيث زعم ممثل النيابة أن لديه "أدلة الثبوت والإدانة ضد المتهمين في القضية، التي اشتملت على تقارير فنية ومواد صوتية ومرئية، وكذلك مستندات خطية، تثبت تورط المتهمين في جرائم تأسيس وإدارة تنظيم إرهابي".
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، عن النيابة العامة، تأكيدها أن "هذه القضية مختلفة تماما عن القضية رقم 79 لسنة 2012 جزاء أمن الدولة (التنظيم السري)، وليست إعادة لمحاكمة المتهمين".
وزعمت النيابة أن "المتهمين تورطوا في تأسيس وإدارة تنظيم إرهابي تحت مسمى (تنظيم لجنة العدالة والكرامة)؛ بهدف إثارة الشارع، وإراقة الدماء، من خلال تنظيم الاحتجاجات والمظاهرات ضد الدولة، واختلاق الصدام والعنف مع أجهزة الأمن".
وبحسب "وام"، من المقرر أن تواصل المحكمة الاستماع لمرافعة النيابة العامة في جلسة الخميس الموافق 15 شباط/ فبراير الجاري.
اقرأ أيضاً
العفو الدولية تطالب الإمارات بعدم ترحيل المعارض شريف عثمان إلى مصر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات الإرهاب الإمارات 94 لجنة العدالة والكرامة منظمة العفو الدولية النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
استخدم حقنا مميتة لقتل المعتقلين .. شهادة جديدة ضد طبيب سوري
سرايا - أدلت محكمة ألمانية في فرانكفورت بشهادة جديدة ضمن قضية الطبيب السوري "علاء موسى"، المتهم بارتكاب جرائم تعذيب وقتل بحق معارضين للنظام السوري في أثناء عمله في مستشفيات عسكرية بدمشق وحمص خلال عامي 2011 و2012.
الشاهد، الذي كان ضابطاً برتبة ملازم أول في جيش النظام المخلوع، أكد أنه تعرف على الطبيب المتهم خلال فترة احتجازه في مستشفى تشرين العسكري بدمشق، وفقاً لما نقلته صحيفة Frankfurter Allgemeine.
وأفاد الشاهد بأن "علاء موسى" كان يختار السجناء المرضى الأكثر ضعفاً لحقنهم بمواد أدت إلى وفاتهم، واصفاً ذلك بأنه "أكبر إساءة يمكن أن تُرتكب من طبيب".
وأوضح أن حالته الصحية المتدهورة أجبرته على الانتقال من سجن صيدنايا إلى مستشفى تشرين، حيث عانى من ظروف مروعة. كما أشار إلى أنه، مع آخرين، أُجبر على نقل جثث المعتقلين الذين توفوا نتيجة لتلك الحقن إلى ساحات المستشفى.
وخلال الجلسة، وجه الشاهد أسئلة مباشرة للطبيب المتهم، متسائلًا عن دوافعه لارتكاب تلك الجرائم رغم قسم المهنة الذي يفرض عليه علاج المرضى من دون تمييز.
القضية، التي تدخل عامها الثالث، تندرج ضمن سلسلة من المحاكمات في ألمانيا ضد أفراد متهمين بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان خلال الصراع السوري.
من هو الطبيب السوري علاء موسى؟
الطبيب السوري علاء موسى المختص بالجراحة العظمية والمنحدر من محافظة حمص يبلغ من العمر 37 عاماً؛ يواجه اتهامات بتعذيب مدنيين في أثناء عمله طبيباً في سجن عسكري ومستشفيات في محافظتي حمص ودمشق بين عامي 2011 و2012.
وكانت السلطات الألمانية ألقت القبض على علاء موسى، في شهر حزيران 2020، على خلفية اتهامه بتعذيب المعتقلين وحرق أعضائهم التناسلية خلال عمله طبيباً في مستشفيات عسكرية تابعة للنظام المخلوع.
وبدأت جلسات محاكمة "موسى"، في 19 كانون الثاني 2022، ورجّح مدير "المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية" أنور البني، أن تستمر جلسات محاكمته حتى نهاية العام 2022، وأن يصدر الحكم النهائي بحقه، في مطلع العام 2023، لكن الأمر استمر حتى العام الجاري.
إقرأ أيضاً : 5 شهداء وعشرات الجرحى برصاص الاحتلال جنوب لبنانإقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: 13 ألف طفل شهيد في غزةإقرأ أيضاً : الرئيس اللبناني: "سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1241
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-01-2025 02:25 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...