بايدن: السلوك العسكري الإسرائيلي في غزة تجاوز الحد
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن الرد العسكري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تجاوز الحد.
وقال بايدن، حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الجمعة، إن الإدارة الأمريكية تدفع بقوة من أجل التوصل إلى هدنة تضع حدا للقتال، وتتيح إطلاق الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: بايدن يستقبل العاهل الأردني الإثنين المقبل
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تلقت من أمريكا 17 مليار دولار دون قيد أو شرط.. و«بايدن» رئيس ضعيف (فيديو)
بايدن: تحركات إزاء اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف القتال في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الرئيس الأمريكي جو بايدن غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أيمن محسب: التصعيد العسكري الإسرائيلي في الشرق الأوسط يهدد السلم والأمن الدوليين
استنكر الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، التصعيد العسكري الإسرائيلي في الشرق الأوسط، من خلال قصف مناطق في الأراضي اللبنانية، متجاهلة التحذيرات الدولية والإقليمية من خطورة التصعيد العسكري، الأمر الذي يؤدي إلى تهديد السلم والأمن الدوليين ليس في المنطقة فحسب، ولكن في العالم كله، وهو ما حذرت منه مصر مرارا وتكرارا، مشددا على ضرورة العمل على تجنب اتساع نطاق الصراع في المنطقة نتيجة استمرار الممارسات والسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا محسب، في بيان له، إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية من أجل خفض حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، والعمل على إقرار التهدئة واحتواء التصعيد، ووقف نزيف الخسائر التي تتكبدها ليس فقط الدول المتحاربة، ولكن أيضا دول المنطقة نتيجة هذه التوترات والتصعيد العسكري، مشددا على ضرورة الحفاظ على أمن لبنان واستقراره والحفاظ على سيادته من أي تدخلات خارجية، والتصدي لأية محاولات لتصعيد الصراع وتوسعة نطاقه إقليميا، وأن تتحلى كافة الأطراف بالمسؤولية.
وأكد وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، ضرورة انصياع إسرائيل لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لإنهاء الصراع والأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات التي تسمح بتخفيف هذه المعاناة، فضلا عن بدء مسار سياسي جديد لإيجاد حل جذري للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأوضح أن التطورات الخطيرة والمتسارعة التي تشهدها جنوب لبنان تعد مؤشرا واضحاً على أن المنطقة بصدد منعطف خطير جراء تصرفات أحادية غير مسؤولة ومتهورة ومن الجانب الإسرائيلي، وإذا لم يتم التصدي لها بشكل جاد وسريع ستؤدي إلى تبعات ستلقي بظلالها على استقرار المنطقة والعالم بأسره، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وسرعة التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح المحتجزين والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية للقطاع من أجل استعادة الاستقرار والهدوء للمنطقة.