بوساطة إماراتية..صفقة تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قالت الإمارات إنها نجحت في التوسط للإفراج عن 100 أسير حرب من روسيا مقابل 100 أسير حرب من الجانب الأوكراني، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام"، الجمعة، نقلا عن وزارة الخارجية الإماراتية.
وأكدت الوزارة "نجاح الوساطة التي تعتبر الثالثة منذ مطلع العام الجاري".
وبموجب الوساطة الجديدة التي الإفراج عن 100 أسير حرب روسي مقابل 100 أسير حرب من الجانب الأوكراني، وفق البيان الإماراتي.
وأكدت الخارجية الإماراتية "استعداد الامارات لمواصلة ودعم الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا".
والخميس، أكدت روسيا وأوكرانيا أنهما تبادلتا 100 أسير حرب من الجانبين في الحرب المستمرة منذ نحو عامين، مع قيام الإمارات بدور الوسيط.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي ، في منشور على تلغرام، إن "غالبية الذين أعيدوا إلى الوطن شاركوا في الدفاع الذي استمر ثلاثة أشهر عن ماريوبول"، وهي المدينة الأوكرانية الواقعة على بحر آزوف، التي سيطر عليها الروس بعد حصار طويل ودام في مايو 2022.
ومن جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية، في منشور على تطبيق الرسائل تلغرام، إن الجنود العائدين سيخضعون لفحوصات طبية في موسكو"، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز".
وفي يناير الماضي، نجحت جهود الوساطة الإماراتية في اتمام عمليتي تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، حسب "وام".
وهذه العملية هي الحادية والخمسون بين البلدين، بحسب المركز الاوكراني المكلف قضية أسرى الحرب.
ومنذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022، تمكن 3315 أسيرا أوكرانيا من العودة إلى بلادهم بحسب كييف.
ونهاية يناير، اتهمت موسكو أوكرانيا بإسقاط طائرة عسكرية روسية تقل جنودا أوكرانيين كانت ستتم مبادلتهم، وفق وكالة "فرانس برس".
ولم تقرّ أوكرانيا رسميا بذلك، وشككت في وجود أسرى حرب على متن الطائرة وطالبت باجراء تحقيق دولي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حماس وإسرائيل على خط النهاية.. تفاصيل جديدة عن صفقة التبادل
شهدت مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، اليوم، تطورًا نوعيًا، مما يجعل هذا الأسبوع نقطة فاصلة في مسار هذه المباحثات، ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، تم إحراز تقدم غير مسبوق في المفاوضات، مع ترجيح أن تكون الأيام القادمة حاسمة لتحقيق اختراق في هذه المحادثات غير المباشرة.
تقدم ملحوظ وتحذيرات:أفادت الهيئة، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن المفاوضات وصلت إلى مرحلة لم تُشهد من قبل، لكنها حذرت من أن أي اتفاق محتمل قد يُبقي بعض الأسرى الإسرائيليين تحت قبضة حماس لفترة أطول، ما لم تقدم إسرائيل تنازلات كبيرة تشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار.
تنازلات حماس:وفي هذا السياق، أكد مسؤول بارز في حركة حماس استعداد الحركة للتنازل عن شرط وقف الحرب الكامل مقابل وقف إطلاق النار.
وأوضح القيادي في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست" أن حماس قدمت اقتراحًا يشمل وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا مترافقًا مع تبادل الأسرى، ويتضمن الاقتراح انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، مع استجابة الحركة لمطالب إسرائيلية إضافية.
6 شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على بيت حانون شمال قطاع غزة جهود إقليمية ودولية:في غضون ذلك، تعمل مصر وقطر على تكثيف وساطتهما بين الأطراف المعنية، فيما أكد وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قرب التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يُعد الأقرب لإبرام صفقة منذ نوفمبر 2023.
وفي خطوة أثارت تساؤلات، غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تل أبيب إلى وجهة غير معلومة، ما أثار تكهنات حول زيارته للقاهرة، إلا أن مصر نفت صحة هذه الأنباء.
الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، وصف التطورات الأخيرة بأنها مختلفة عن المحاولات السابقة، مشيرًا إلى أن البيئة الإقليمية الراهنة، بما فيها التطورات في لبنان وسوريا، قد وفرت مناخًا مواتيًا لإنجاح المفاوضات، كما أوضح أن المرونة التي أبدتها حماس في هذا الملف تُعزز احتمالية الوصول إلى اتفاق قريب.
أكثر من 45 ألف شهيد و107 آلاف مصاب منذ بدء العدوان على غزة شروط مبدئية:وفقًا للبشتاوي، تتضمن المرحلة الأولى من التفاهمات عدم انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، مع عدم إعلان رسمي لوقف إطلاق النار الدائم، والتركيز على تبادل محدود للأسرى يتناسب مع المواقف الحالية للطرفين.
الأسبوع الجاري قد يشهد تحولًا نوعيًا في مسار هذه المفاوضات، وسط تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لضمان نجاحها.