"بلومبيرج": إدارة بايدن تسعى لتشديد الخناق على مبيعات النفط الإيرانية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أفادت وكالة "بلومبيرغ" بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تريد تشديد الخناق على مبيعات النفط الإيرانية، وذلك "لتحييد دعم طهران للميليشيات التي تعكر الاستقرار في الشرق الأوسط".
ووفقا لأشخاص مطلعين قالت الوكالة إن "البيت الأبيض سيعزز تطبيق العقوبات المفروضة على إيران خاصة مع تفاقم التوترات في المنطقة ويدرك البيت الأبيض أنه أي خطأ قد يؤدي إلى تعطيل أسواق النفط العالمية".
وأضافت الوكالة أن البيت الأبيض يعتبر حل هذه المعضلة "أولوية" نظرا لدعم إيران حركة "حماس" في غزة والتي بدأت حربا مع إسرائيل، ودعم طهران للحوثيين في اليمن والذين يعطلون حركة التجارة العالمية والملاحة البحرية، فضلا عن الجماعات الأخرى التي تضايق القوات الأمريكية في المنطقة حيث تصاعد الوضع أواخر الشهر الماضي بمقتل ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم مرتبط بإيران، مما دفع بايدن إلى ضرب أهداف ذات صلة في العراق وسوريا وتعهده بمزيد من الإجراءات".
وقال مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز للوكالة: "إن الإدارة الأمريكية لديها رغبة في تشديد تطبيق العقوبات على إيران لكنها لا تملك بالضرورة الوسائل بسبب القيود السياسية والجيوسياسية".
وحثت مجموعة من المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة بايدن على اتخاذ إجراءات صارمة باستخدام العقوبات الحالية على السفن والموانئ والمصافي التي تتعامل مع النفط الإيراني، لكن مثل هذا الإجراء الصارم قد يهدد برفع الأسعار في السوق العالمية، وهي مشكلة سياسية يواجهها بايدن قبل انتخابات نوفمبر، وفق الوكالة.
وقال أحد الأشخاص للوكالة، طلب عدم الكشف هويته إن "الخيارات التي يدرسها البيت الأبيض تشمل استهداف السفن التي تحمل الخام الإيراني أو حتى معاقبة بعض الدول التي تشتريه أو تسهل الشحنات".
وأفادت الوكالة بأنه حتى الآن تقلبت أسعار النفط في نطاق قدره 10 دولارات ورغم المخاطر في الشرق الأوسط إلا أن نمو الاقتصاد العالمي جعل سوق النفط في حالة توازن.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أدريان واتسون في بيان: "تواصل الولايات المتحدة تحميل إيران مسؤولية أفعالها التصعيدية من خلال فرض عقوباتنا وإجراء عمليات اعتراض بحرية" مضيفة: "سنواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعطيل قدرة إيران على تمويل العناصر الإرهابية في المنطقة".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن "نظام العقوبات أجبر جميع مبيعات النفط الإيرانية تقريبا على السوق السوداء، مما أدى إلى زيادة تكاليف التشغيل وتقليل الأرباح المتاحة لطهران".
ووفق الوكالة "ارتفعت الصادرات الإيرانية بشكل مطرد مع تحول تركيز واشنطن إلى خنق عائدات الطاقة الروسية جراء الحرب الأوكرانية".
وبلغ متوسط صادرات إيران من النفط الخام والمكثفات وهو "شكل خفيف من النفط المنتج مع الغاز الطبيعي" نحو 1.4 مليون برميل يوميا في العام الماضي، وفقا لبيانات من موقع "TankerTrackers.com Inc".
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن "الصادرات ستتجاوز 2.5 مليون برميل يوميا دون تطبيق العقوبات الأمريكية الحالية وإن الولايات المتحدة يمكنها تشديد العقوبات وتخفيفها حسب الحاجة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس الشرق الأوسط النفط العالمي بحرية معاقبة الطاقة
إقرأ أيضاً:
عودة ترامب إلى البيت الأبيض تدفع بالبتكوين إلى مستويات تاريخية
قفزت قيمة عملات البتكوين بصورة غير مسبوقة مسجلة أهلى مستوى تاريخي لها، حيث تجاوزت حاجز 109 آلاف دولار تزامنا مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
اقتصادي: 2025 العام الذهبي للعملات المشفرة وسعر البتكوين سيتضاعف خلال أسابيع (فيديو) البتكوين تغازل الـ70 ألف دولار عودة ترامب إلى البيت الأبيضوعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «عودة ترامب إلى البيت الأبيض تدفع بالبتكوين إلى مستويات تاريخية».
وأفاد التقرير: «وشهدت صناديق البيتكوين المتداولة بالبورصة الأمريكية زيادة ضخمة في التدفقات بنسبة 475% خلال الأسبوع الماضي مدفوعة بتوقعات إيجابية بشأن توجهات إدراة ترامب، والتي يُعتقد أنها ستدعم العملات المشفرة بشكل أكبر».
صناديق البتكوين المتداولةوأضاف: «ووفقا لبيانات شركة فارسايد إنفستورز، فقد جذبت صناديق البتكوين المتداولة التي بلغ عددها 12 صندوقا أكثر من 1.8 مليار دولار من التدفقات خلال الأسبوع الأخير مقابل 312.8 مليون دولار فقط في الأسبوع الذي قبله».
وواصل التقرير: «وبلغت القيمة السوقية لعملة البتكوين أكثر 2.1 تريليون دولار، مما جعلها سابع أكبر أصل في العالم».
جدير بالذكر أن الخبير الاقتصادي محمود جمال، قال إن أسعار النفط تشهد ارتفاعًا وسط تأجيل أوبك بلس زيادة إنتاج النفط حتى أبريل المقبل ، بما يدعم صعود النفط بشكل مؤقت وقصير الأجل، وقد يصل برميل النفط إلى 75 دولار.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "أرقام وأسواق" ، أن قرار أوبك متوازن ولكن سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد هي من ستتحدد اتجاهات سوق النفط، وخاصة أنه من المتوقع أن يشهد الإنتاج الأمريكي النفطي زيادات كبيرة، مما يتبعه انخفاضات في أسعار النفط وربما تحديدًا في النصف الثاني من عام 2025.
وفيما يتعلق بأسعار الذهب، قال إن المعدن الأصفر، ضمن أفضل الأدوات الاستثمارية هذا العام، وربما يصل العام المقبل 2025 لـ 3 آلاف دولار للأونصة الواحدة.
وأشار إلى أن عام 2024 عام هام في تاريخ العملات المشفرة، ولكن 2025هو العام الذهبي، في ظل قدوم الأب الروحي والداعم الأكبر للعملات المشفرة التي تجاوزت قيمتها السوقية 3 تريليون دولار، بما يعادل الناتج المحلي للناتج المحلي لدول القارة الأفريقية، مضيفًا:" من المتوقع أن يرتفع البتكوين من 100 ألف دولار حاليًا لـ 200 ألف خلال أسابيع وربما في يناير القادم".