إعادة التدوير.. فوائده للبيئة وأبرز الأفكار
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
عملية إعادة التدوير تتيح تحويل المواد المستعملة أو النفايات إلى مواد خام جديدة بجودة أقل من المادة الخام الأصلية، ومع ذلك، يمكن استفادتها في مختلف الصناعات. تأثير إعادة التدوير على البيئة يظهر بشكل قوي، وهناك العديد من الأفكار المبتكرة لتسهيل عمليات إعادة التدوير في المنازل.
تعرف على الأعمال الفنية التي أعادت تقديم الأغاني الكلاسيكية بطرق جديدة ومبتكرة (تقرير) نقيب الصحفيين: بحثنا ملف إعادة النظر في قواعد صرف بدل التدريب والتكنولوجيا مع "الأعلى للإعلام"يقوم “بوابة الفجر الإلكترونية” بتسليط الضوء على فوائد إعادة التدوير للبيئة ويقدم أبرز الأفكار لتعزيز هذه العملية.
مساهم إعادة التدوير في تقليل كمية النفايات التي يتم إرسالها إلى مكبات النفايات، مما يوفر مساحة، ويساعد على الحد من تلوث التربة والمياه.
إعادة استخدام المواد القديمة يقلل من الحاجة إلى استخدام موارد طبيعية جديدة طبيعة أو صناعة مثل الأشجار والمعادن، أو استخراج النفط.
تصنيع المنتجات من المواد المعاد تدويرها يتطلب طاقة أقل من تصنيع المواد الخام، ممكن يقلل في استهلاك الطاقة.
إن عملية إعادة التدوير تساهم في التقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون، والتي تساهم بشكل سلبي على المناخ، وإعادة التدوير تقلل من التلوث الناجم عن تصنيع من المواد الخام وتحسن جودة الهواء والماء.
تخلق إعادة التدوير العديد من فرص عمل جديدة في جميع المواد المعاد تدويرها ومعالجتها، واعادة التدوير يمكن أن توفر المال على المدى الطويل من خلال تقليل تكاليف التخلص من النفايات واستغلالها بدلًا من استخراج مواد طبيعية من جديد.
وتوفر إعادة البيئة زيادة بأهمية الوعي البيئي والحفاظ على البيئة،وانتشار ثقافة الوعى البيئي وتشجيع الناس لبعضهم على اتباع سلوكيات نظيفة وأكثر استدامة مما ينظم المنزل، وتشجيع الناس بعضهم للبحث على المواد الأقل ضررًا للبيئة، وتحقيق مظهر جيد ومميز للمدن وجعلها أكثر نظافة.
أبرز أفكار إعادة التدويرتوجد العديد من الأفكار لإعادة تدوير جميع المواد ومنها:
أفكار لإعادة استخدام العلب البلاستيكية:تحويلها إلى حاويات لحفظ الطعام أو أدوات التنظيف، وصنع حاملات للمجوهرات أو أدوات المكتب، أو تحويل العلب البلاستيكية إلى ألعاب أو أواني للزراعة.
طرق اعادة استخدام العلب الصفيح:اعادة استخدام العلب الصفيح وتحويلها إلى أواني للزراعة أو شموع، ويمكن صنع حاملات للأقلام أو أدوات المائدة منها، ويمكن تحويلها إلى مجسمات فنية أو ديكورات منزلية.
إعادة استخدام الصناديق الكرتون:تحويل الصناديق الكرتون إلى أدراج لحفظ الملابس أو صنع ألعاب أو المجسمات للأطفال، وتحويلها إلى أثاث منزلي مثل طاولات أو أرفف.
إعادة استخدام الملابس القديمة:استغلال الملابس القديمة واستغلالها إلى قطع قماش لصنع حقائب أو أوشحة، ويمكن صنع ألعاب أو حيوانات محشوة للأطفال بأستخدام الأقمشة، أو استغلالها لصنع لحاف أو بطانية.
إعادة استخدام الزجاجات الزجاجية:تحويل الزجاجات الزجاجية إلى أواني للزينة أو الشموع، وصنع أواني للشرب أو المزهريات، ويمكن استغلالها وتحويلها إلى مصابيح أو ديكورات منزلية.
إعادة استخدام أكياس التسوق البلاستيكية:صنع حقائب تسوق قابلة لإعادة الاستخدام من خلال استخدام أكياس التسوق البلاستيكية، وصنع حصائر أو سجاد من الخيوط البلاستيكية، أو تحويل الأكياس البلاستيكية إلى أغطية للمقاعد أو الأثاث.
عيوب إعادة التدويرورغم الفوائد والمميزات العديدة لإعادة التدوير إلا أنها تحتوي على العديد من السلبيات والعيوب ومنها:
إن أماكن ومواقع إعادة التدوير تكون غير صحية بسبب احتوائها على كم كبير من النفايات التي تشكل بيئة لانتشار الأمراض المعدية، وقد تحتوي النفايات على مواد كيميائية خطرة، وفي حالة وصول هذه النفايات إلى المياه فقد تؤدي إلى تلوث المسطح المائي بالكامل.ارتفاع تكلفة القيام بعملية إعادة التدوير، حيث أن القيام ببناء مبنى خاص بإعادة التدوير يحتاج إلى رأس مال ضخم، بالإضافة إلى تكاليف أخرى متعلقة بشراء المعدات.تختلف الجودة للمواد المعاد تدويرها، حيث أن المنتجات التى يتم صناعتها من خلال مجموعة كبيرة من المخلفات والمواد التي قد تكون مختلفة في خامتها الأصلية، مما يصنع منتج بسعر وجودة أقل.زيادة التكاليف التي قد يحتاجها مشروع إعادة التدوير حيث أن هناك بعض الأمور التي تتطلب إنشاء وحدة جديدة، مما يعني زيادة التكاليف المتعلقة بتطوير طريقة المعالجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعادة التدوير البيئة إعادة استخدام إعادة التدویر العدید من
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحوّل الأفكار إلى كلام في الوقت الحقيقي
طور علماء جهازا يمكنه ترجمة الأفكار المتعلقة بالكلام إلى كلمات منطوقة في الوقت الحقيقي بالاستعانة بزراعة دماغية تستخدم الذكاء الاصطناعي.
ورغم كون هذا الإنجاز لا يزال في مراحل تجريبية، فإنه عزز الآمال في أن تُمكّن هذه الأجهزة الأشخاص الذين فقدوا القدرة على التواصل من استعادة أصواتهم.
وسبق لعلماء في كاليفورنيا أن استخدموا واجهة دماغ حاسوبية لفك تشفير أفكار "آن"، البالغة 47 عامًا والمصابة بشلل رباعي، وترجمتها إلى كلام. ومع ذلك، كان هناك تأخير زمني قدره ثماني ثوانٍ بين أفكارها وقراءة الكمبيوتر للكلام بصوتٍ عالٍ. وهذا يعني أن إجراء محادثة سلسة لا يزال بعيدًا عن متناول "آن"، مُعلمة الرياضيات السابقة في المدرسة الثانوية التي لم تعد قادرة على الكلام منذ إصابتها بسكتة دماغية قبل 18 عامًا.
لكن النموذج الجديد، الذي طوره الفريق، والذي نُشر في مجلة Nature Neuroscience، حوّل أفكار "آن" إلى نسخة من صوتها القديم بزيادات قدرها 80 ميلي ثانية.
وقال غوبالا أنومانشيبالي، كبير الباحثين في الدراسة من جامعة كاليفورنيا، بيركلي "نهجنا الجديد في البث يُحوّل إشارات دماغها إلى صوتها آنيًا، في غضون ثانية واحدة من نيتها الكلام".
وأضاف أن هدف "آن" هو أن تصبح مستشارة جامعية. وأكد "في حين أننا ما زلنا بعيدين عن تمكين آن من ذلك، فإن هذا الإنجاز يُقرّبنا من تحسين جودة حياة الأفراد المصابين بالشلل الصوتي بشكل جذري".
في إطار البحث، عُرضت على "آن" جمل على شاشة، وكانت ترددها في ذهنها. ثم تُحوَّل أفكارها إلى صوتها، الذي شكّله الباحثون من تسجيلات صوتية لها قبل إصابتها.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يتفوق في رصد تشوهات الجنين
وقال أنومانشيبالي "كانت آن متحمسة جدًا لسماع صوتها".
بدوره، أوضح تشيول جون تشو، المؤلف المشارك في الدراسة، في بيان، أن واجهة الدماغ والحاسوب تعترض إشارات الدماغ "بعد أن نقرر ما نقوله، وبعد أن نقرر الكلمات التي نستخدمها، وكيفية تحريك عضلات المسالك الصوتية".
يستخدم النموذج أسلوب ذكاء اصطناعي يُسمى التعلم العميق، تم تدريبه على "آن" التي كانت تحاول سابقًا التحدث بصمت بآلاف الجمل.
ولا تزال مفردات الدراسة محدودة، إذ لا تتجاوز 1024 كلمة.
وصرح باتريك ديجينار، أستاذ الأطراف الاصطناعية العصبية في جامعة نيوكاسل البريطانية، والذي لم يشارك في الدراسة، أن هذا البحث "يُعدّ دليلًا مبكرًا جدًا على صحة المبدأ"، مضيفا أنه "رائع للغاية".
مع التمويل المناسب، قدر أنومانشيبالي أن هذه التقنية قد تساعد الأشخاص المصابين بالشلل الصوتي على التواصل في غضون خمس إلى عشر سنوات.
مصطفى أوفى (أبوظبي)