العراق ضمن أسوأ 10 دول بالأمن السيبراني.. هل تسبب بالتوصل لاماكن القادة واغتيالهم؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
فتح باب الاستهداف المباشر وتصاعد عمليات الاغتيال الامريكية لشخصيات قيادية في المؤسسات الأمنية العراقية ولاسيما الحشد الشعبي، خصوصا الحادثة الأخيرة التي تسببت باستشهاد القيادي الكبير في هيئة الحشد أبو باقر الساعدي، فتح باب التساؤلات عن كيفية التوصل لاسماء وأماكن تواجد هذه الشخصيات المهمة والمعلومات الشخصية عنهم، فيما قادت هذه التساؤلات الى إمكانية تورط التطبيقات الالكترونية المسؤولة عن بطاقات الدفع الالكتروني او شركات الاتصال بهذا الأمر.
قادت التساؤلات عن كيفية التوصل لهذا الامر، الى تحذير النائبة عالية نصيف من خطورة سيطرة شركات الانترنت والاتصالات وشركات بطاقات دفع الرواتب التي تمتلك قاعدة بيانات تفصيلية عن صاحب البطاقة، واحتمالية تسريبها معلومات الى جهات خارجية.
وطالبت نصيف رئيس الوزراء بالقيام بحملة امنية شاملة بإلغاء التعاقدات الفاسدة مع الشركات المشتبه بقيامها بالتخابر مع جهات اجنبية، مؤكدة انه من حقنا كدولة ان نصنع منظومة امنية حصينة غير قابلة للاختراق.
وفي أوضح مصداق على مدى تردي العراق بقطاع الامن السيبراني، حل العراق في المرتبة 165 من اصل 176 دولة في الامن السيبراني حيث بلغت عدد نقاطه بالمؤشر الوطني للامن السيبراني 6.49 نقطة فقط، من اصل 100 نقطة ما يكشف مدى تأخره في هذا المجال، اما عربيًا فحل العراق في المرتبة الأخيرة تماما.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان ترحب بالتوصل إلى اتفاق الهدنة في غزة
الثورة نت/..
رحبت سلطنة عمان بإعلان التوصل لتبادل المحتجزين والأسرى وعودة الهدوء المستدام في قطاع غزة، بما يمهد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار بين الطرفين.
وثمنت الخارجية العمانية في بيان لها اليوم، الدور البارز لدولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، والدعم الذي قدمته الدول الشقيقة والصديقة للتوصل لهذا الاتفاق الذي سيسهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية في قطاع غزة الفلسطيني.
وكانت جهود الوساطة المشتركة التي قامت بها دولة قطر، بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة، نجحت في التوصل إلى اتفاق بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني ، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، حيث يدخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.