باريس تمنح المواطنة الفخرية للأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
منحت فرنسا الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، والبالغ عددهم نحو 135، المواطنة الفخرية،وذلك غداة احتفال لتكريم قتلى هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلنت رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن إيدالغو أن هذه "الحماية الرمزية" من مدينة حقوق الإنسان، مُنحت للرهائن بشكل جماعي، لافتة إلى أن هناك شبه إجماع من المسؤولين المحليين على ذلك، فيما امتنع عضو واحد عن الموافقة.
وذكرت إيدالغو أنه في حين سمحت هدنة استمرت أسبوعاً تم التفاوض بشأنها في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر بين إسرائيل وحماس بالإفراج عن 110 رهائن، "ما زال هناك 135 محتجزًا في قطاع غزة".
وأكدت أنه "لا يمكن لأحد أن يشكك في حق إسرائيل في الوجود"، معربةً مجدداً عن "أملها بالتفاوض بشأن حل سياسي قائم على دولتين".
وأعلنت رئيسة بلدية باريس بحضور خمسة من أفراد عائلات الرهائن والسفير الإسرائيلي أنه بعد مرور أربعة أشهر على هجوم حماس، "كل يوم إضافي في الاحتجاز يقلل للأسف من فرص بقاء الرهائن على قيد الحياة".
وأفادت رئيسة البلدية بأن مدينة باريس ستكرم "قريبا" المدنيين الفلسطينيين الذين "يموتون تحت القصف المتواصل"، مؤكدة أن إزهاق أرواحهم "ينتهك القانون الدولي وقانون الحرب".
وقدم المجلس البلدي منحة مالية بقيمة مئة ألف يورو إلى منظمة "أكتيد" غير الحكومية، على شكل مساعدة طارئة لسكان غزة.
وتم رفض طلبات تقدم بها شيوعيون ومدافعون عن البيئة لمنح المدنيين الفلسطينيين المواطنة الفخرية.
وتُمنح المواطنة الفخرية لمدينة باريس كبادرة دعم لمعارضين سياسيين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان وصحافيين في أنظمة استبدادية.
ومنحت منذ إطلاقها في العام 2001، إلى مجلة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة في العام 2015، ومدينة كييف في 2022، ولسكان إقليم ناغورني قره باغ في نهاية 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأسرى حماس المواطنة الفخرية باريس حماس الأسرى الاحتلال باريس المواطنة الفخرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خيام النازحين في غزة .. ثلاجات قاتلة
الثورة /
تحاول المواطنة رشا رزق تدفئة رضيعها البالغ من العمر ٣ أشهر، فالبرد ينخر في عظام النازحين القابعين في خيام قاتلة.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة اتخذت قوات الاحتلال الإسرائيلي من التهجير القسري سلاحاً ضد السكان، حيث دمرت منازلهم في هجماتها الشعواء ضد السكان، وأحالتهم إلى نازحين في خيام بمواصي خان يونس بظروف قاسية.
تقول المواطنة رزق إن الطقس في الخيمة في مواصي خان يونس بارد جدا، ولا تقوى أجسادهم الهزيلة على مقاومة البرد القارس، ننام داخل ثلاجات قاتلة.
النزوح الأول
رشا نزحت رفقة زوجها الجريح وأطفالها إلى خيمة في منطقة العطار في مواصي خان يونس، بعد اجتياح قوات الاحتلال أحياء خان يونس قبل عام ونيف، وخلاله دمرت إسرائيل المنزل الذي كان دفئا وحياة للعائلة.
تؤكد أن البرد الشديد ينخر في العظام بشدة، وتضيف: “كنا في منازل والبرد قارس جداً، فما بالكم بخيمة من القماش، لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء”.
وما يزيد وجع المرأة المكلومة، هو عدم قدرتها على توفير الملابس الشتوية لأطفالها، نظرا لانعدامها في الأسواق.
“أطفالي يرتعدون ليلا، يبكون من شدة البرد، لكن ما باليد حيلة”، لا يوجد أي مقومات للتدفئة لا حطب ولا غاز ولا شيء.
خيام بالية
حال المواطنة رشا رزق ينطبق على آلاف المواطنين النازحين في خيام بالية، يقاسون فيها وجع الأيام، الجوع والحصار، والبرد والمرض.
المواطن إبراهيم رضوان هو الآخر يقاسي البرد القارس، حيث يقول إنه ينزح رفقة عائلته في منطقة البلد في دير البلح في خيمة.
ويؤكد أن البرد يقتلهم، يتابع: أطفالي كل يوم يمرضون، من البرد، زكام ونزلات برد وخلافه.
منع إدخال ملابس
يعاني رضوان من نقص في الملابس والأغطية الشتوية، الواقع صعب وكئيب جدا.
ويؤكد أن الاحتلال يمنع إدخال الملابس الشتوية، والأغطية، وهو الذي يمارس الإبادة الجماعية بمختلف أنواعها.
زوجته تقول: ألا يكفي قتلنا بالصواريخ والقنابل، وها هم يقتلونا بالجوع والبرد والمرض.
تستهجن الصمت الدولي المريب والموقف العربي المتخاذل، “ألهذا الحد وصل العجز، نموت جوعاً ومرضا وبردا”.
تقارير أممية أكدت أن النازحين في غزة يعيشون الشتاء الثاني في الخيام، وسط أوضاع مأساوية، في حين تؤكد الجهات الإغاثية وجود نقص شديد في الأغطية والملابس وضروريات الحياة.