مايكروسوفت تطلق أداة جديدة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تعتزم شركة مايكروسوفت إطلاق أداة جديدة، في ظل سعيها إلى تشجيع عدد أكبر من المطورين على استخدام الذكاء الاصطناعي.
وذكر موقع "بيزنس إنسايدر" أن الشركة ستطلق المساعد الافتراضي "مايكروسوفت 365 كوبايلوت"، وستجري اختبارات تجريبية لرفع معد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بين مجتمعها من المطورين، وتعتزم نشر هذه الميزة على نطاق أوسع بين فرقها لأول مرة.
وتضافرت استثمارات الشركة وشراكتها مع "أوبن إيه آي"، مطورة روبوت الدردشة ذائع الصيت "تشات جي بي تي"، بالإضافة إلى النمو المطرد لأعمال الحوسبة السحابية في الارتقاء بمايكروسوفت إلى صدارة الشركات الأعلى قيمة عالميا متخطية أبل.
وتعمل أداة كوبايلوت بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وأُنشئت باستخدام النماذج اللغوية الكبيرة من أوبن إيه.آي.
وهي الأداة المساعدة الجديدة في برامج أوفيس ومايكروسوفت 365، والتي تتضمن برامج وورد وآوتلوك وتيمز.
وبدأت مايكروسوفت في نوفمبر بيع "كوبايلوت" مقابل 30 دولارا شهريا. ويمكن للأداة الجديدة تلخيص صندوق البريد الوارد أو إنشاء شرائح عرض تقديمي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا مايكروسوفت أداة جديدة الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي أداة جديدة المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رغد الغامدي: الذكاء الاصطناعي سيخلق فرص وظيفية جديدة في سوق العمل
كتب – عبدالرحمن الغامدي
التطور السريع في الذكاء الاصطناعي صار حديث الجميع، وبدأ يغير شكل الوظائف في كل القطاعات، لكن السؤال اللي يطرح نفسه: هل الذكاء الاصطناعي سيستبدل البشر بالآلة؟ وهل سيخلق فرص وظيفية جديدة للذين يطورون من مهاراتهم؟ عرضنا هذه التساؤلات على رغد الغامدي، اخصائي اقتصادي، وناقشناها لمعرفة تأثير الأتمتة على سوق العمل.
وقالت الغامدي إن الوظائف الروتينية هي الأكثر تأثراً، مثل عمال المصانع، المحاسبة التقليدية، وخدمات العملاء، لأن الذكاء الاصطناعي صار يقدر يعمل المهام المتكررة بسهولة. لكنها في نفس الوقت ترى إن التكنولوجيا تفتح فرص جديدة لوظائف مختلفة تمامًا عن اللي نعرفها.
واشارت الغامدي إن أكبر التحديات اللي نواجها هي البطالة التكنولوجية، والحاجة لمهارات جديدة تناسب سوق العمل الجديد. لكنها تؤكد أن الذكاء الاصطناعي ليس خطرا، بل فيه فوائد كبيرة، مثل زيادة الإنتاجية، تقليل التكاليف، وخلق فرص عمل جديدة، خصوصًا في مجالات التقنية والبرمجة، وترى انه خلال العشر سنوات المقبلة سيكون التأثير واضح أكثر، وتعتقد إن التحول الرقمي بدأ من زمان، وتسارع بشكل كبير بعد جائحة كورونا.
واشارت الغامدي إلى أن الفجوة في التأهيل تظهر بشكل أكبر في الدول النامية وبين الأشخاص اللي يعملون في وظائف تقليدية غير تقنية، لكن بنفس الوقت فيه فرص كبيرة في مجالات مثل الرعاية الصحية، التصنيع الذكي، والتجارة الإلكترونية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمراعي تفوز بجائزة “أفضل رئيس تنفيذي للمنشآت العملاقة” وجائزة “التوطين” ضمن النسخة الرابعة من جائزة العمل
وتشدد الغامدي على إن الحل ليس رفض التكنولوجيا، بل في التعلم والتطور. وتقترح إن الحكومات تدعم الموظفين ببرامج تدريبية تساعدهم يطورون مهاراتهم، وأيضًا الشركات الصغيرة تقدر تستفيد من الذكاء الاصطناعي لو حصلت على الدعم المناسب.
ونصحت الغامدي ان الشخص الذي يتأقلم ويطور مهاراته سيكون مطلوب أكثر في سوق العمل. لا تنتظر التغيير، بل خلك جزء منه! تعلم مهارات جديدة، ركز على الأشياء اللي الذكاء الاصطناعي ما يقدر يستبدلها، مثل الإبداع والتفكير النقدي. الأتمتة ما راح تلغي الوظائف، لكنها راح تغير شكلها، واللي يواكب التغيير هو اللي بيكون له مكان في المستقبل.”