صحافة العرب:
2024-11-23@18:06:29 GMT

تنوع العلاقات الخليجية الدولية

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

تنوع العلاقات الخليجية الدولية

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن تنوع العلاقات الخليجية الدولية، بعد الاجتماع الخليجي الأميركي، عقد اجتماع خليجي صيني وأعقبه آخر بين دول مجلس التعاون وروسيا، كما تعقد هذا الشهر قمة خليجية مع دول آسيا الوسطي، .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تنوع العلاقات الخليجية الدولية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تنوع العلاقات الخليجية الدولية
بعد الاجتماع الخليجي الأميركي، عقد اجتماع خليجي صيني وأعقبه آخر بين دول مجلس التعاون وروسيا، كما تعقد هذا الشهر قمة خليجية مع دول آسيا الوسطي، يتوقع أن تعقبها اجتماعات أخرى مع بقية الأطراف الدولية والكتل الاقتصادية، مما ستكون له انعكاسات وتغيرات تعزز المكانةَ الاقتصادية والجيوسياسية لدول مجلس التعاون الخليجي. وإذا ما تطرَّقنا للقوى العظمى التي عُقدت معها قمم واجتماعات خليجية، فسنجد أن تنويعَ العلاقات مصلحةٌ خليجية بالأساس، وسيوفر ظروفاً ملائمةً للاستفادة من التغيرات الجارية في العالم، الرامية لإقامة نظام دولي متعدد الأطراف يتوقع أن تفرزه الأحداث والصراعات القائمة حالياً. فالاجتماع الأول مع الولايات المتحدة سيمكّن دولَ المجلس من الاستفادة من القدرات التي يملكها الغرب بشكل عام، باعتباره شريكاً تقليدياً لدول المجلس، وبالأخص في مجال التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والتزود بالمعدات المتقدمة، في حين تحولت الصين إلى الشريك التجاري الأول لدول المجلس، كما تُعد أكبر مستورد للنفط الخليجي وهي سوق كبيرة لصادرات الألمنيوم والمنتجات البتروكيماوية، بحيث أصبح من الصعب تصور نمو الصادرات الخليجية من دون السوق الصينية، والتي هي بدورها تزود الأسواق الخليجية بالكثير من احتياجاتها. أما روسيا الاتحادية فتحولت في السنوات الخمس الماضية إلى شريك استراتيجي لدول المجلس في مجال الطاقة، وبالأخص المحافظة على توازن أسواق النفط واستقرار أسعاره عند مستويات تتناسب ومصالح الدول المنتجة، إذ لا يمكن الوصل لمثل هذا الاستقرار والمحافظة عليه دون تعاون وتنسيق خليجي روسي. وذلك إضافة إلى الاتفاق على زيادة الاستثمارات بين الجانبين وتنمية التبادل التجاري، فدول المجلس، وبالأخص دولة الإمارات أصبحت مركز استقطاب سياحي واستثماري لروسيا، علماً بأن السوق الروسية الكبيرة يمكن أن تستقطب الكثيرَ من الصادرات الخليجية. وإضافة إلى ذلك، ثمة بلدان مهمة أخرى مثل دول الاتحاد الأوروبي والهند واليابان وبريطانيا.. تسعى دول مجلس التعاون لتنمية العلاقات معها وإقامة شراكات اقتصادية، حيث قام رئيس الوزراء الياباني بجولة خليجية هذا الشهر لتطوير التعاون المشترك، كما تسعى المملكة المتحدة لتوقيع اتفاقية للتجارة الحرة مع دول المجلس. هذا التنويع الخليجي في العلاقات الدولية سيحسِّن كثيراً من موقع منظومة دول التعاون ويزيد أهميتَها على الساحة الدولية، وسيمنحها مرونةً في تعاملاتها وستترتب عليه مكاسب اقتصادية كبيرة، وبالأخص فيما يتعلق بالتنوع الاقتصادي وتنمية الصادرات والحصول على أفضليات تجارية، وتنمية القطاع السياحي المزدهر.. مما سيساهم في تنويع مصادر الدخل وتوفير المزيد من الوظائف، كما أنه يستجيب للتغيرات المالية والتجارية والاقتصادية الجارية في العالم، بما فيها التغيرات في مجال الطاقة. أما في المجال الجيوسياسي، فإن هذا التوجه سيمنح دولَ المجلس مرونةً كبيرة للمساهمة في حل القضايا والنزاعات الدولية، باعتبارها دولاً محايدةً ومقبولةً من مختلف الأطراف وتمتلك قوةً اقتصاديةً وماليةً مؤثرةً، مما سيعزز دورَها الإقليمي والعالمي. وفي نفس الوقت، فإن ذلك سيؤدي إلى إيجاد علاقات متنوعة والتعامل مع مختلف الأطراف من منطلق المصالح الخليجية أساساً. ويؤكد ما سبق وأن أوضحتْه دولُ المجلس في مناسبات عديدة من أنها تقف على مسافة واحدة من الجميع دون انحياز، وانطلاقاً من مصالحها الوطنية ومصالح بقية الأطراف التي تتعامل معها استجابةً للأوضاع الدولية التي تغيرت بصورة جذرية، وهو ما يستلزم تغيراً في التوجهات كي تعبّر عن المستجدات التي يشهدها العالَمُ حالياً. إن عدم مجاراة هذه التطورات يعني فقدان المصالح وتفويت الفرص الاقتصادية التي تمكن الاستفادة منها وتسخيرها لخدمة التطور المستقبلي الذي يضمن استقرار دول المجلس ويؤدي إلى تنويع اقتصاداتها والخروج نهائياً من الاعتماد على الثروات النفطية والغازية غير الدائمة، وهو ما يتطلب تفهماً من بقية الأطراف دون حساسيات أو حسابات خاطئة، مما سيؤدي إلى استفادتها من علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع دول التعاون. *خبير ومستشار اقتصادي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دول مجلس التعاون دول المجلس مع دول

إقرأ أيضاً:

“الثقافي البريطاني” يعزز العلاقات الثقافية بين الإمارات وبريطانيا

يواصل المجلس الثقافي البريطاني تعزيز العلاقات الثقافية بين الإمارات والمملكة المتحدة من خلال شراكات فعالة ومبادرات مشتركة. بفضل التزامه بتعزيز التعاون، أجرى المجلس العام الماضي أكثر من 70 ألف اختبار للطلاب. كما تسهم فروعه الثلاثة في تقديم تعليم اللغة الإنجليزية لأكثر من 3000 طالب سنويًا، مما يعزز جودة التعليم ويدعم التميز الأكاديمي.
ويحتفل المجلس الثقافي البريطاني بمرور 90 عاماً من المشاركة العالمية واستمراره بريادة مجالات تعليم اللغة والتبادل الثقافي والبحوث المتعلقة بها من خلال اطلاقه بحث مستقبل اللغة الإنجليزية: ‘منظورات عالمية’ ” الذي يعد مرجعًا أساسًا مبنيًّا على بحث المجلس البريطاني المستمر حول دراسة دور اللغة الانجليزية في مختلف أنحاء العالم.
يستند التقرير إلى البحوث السابقة حول استعمال اللغة الانجليزية على الصُّعُد التعليمية والمهنية والاجتماعية. كما تكمن أهمية هذا البحث في صدوره في وقت أصبح فيه اتقان اللغة الانجليزية ضروريًّا لتحقيق النجاح الشخصي والمهني سواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو في العالم أجمع على حد سواء.
يقع البحث ضمن مشروع المجلس الثقافي البريطاني المؤلف من 3 مراحل والذي يعاين تطور دور هذه اللغة العالمية. يتمم البحث سلسلة أبحاث أولها بعنوان “مستقبل اللغة الانجليزية؟” (The Future of English?) (1997) يليه بحث “اللغة الانجليزية تاليًا” (English Next) (2006) للكاتب ديفيد جرادول الذي وجه بأفكاره سياق الحوار العالمي المتعلق بتعليم اللغة. بالإضافة إلى مؤلفات جرادول، يشتمل بحث مستقبل اللغة الإنجليزية: ‘منظورات عالمية’ على آراء مجموعة من صنّاع السياسات والرواد في قطاع التعليم حول العالم، ليقدم بذلك لمحات مهمة في إطار توجهات تعليم اللغة الانجليزية والتوقعات المرتقب حدوثها في الأعوام المقبلة.
يسلط بحث المجلس الثقافي البريطاني الضوء على المميزات المختصة بكل منطقة وتأثيرها في تشكيل مستقبل تعليم اللغة الإنجليزية في منطقة المغرب العربي (المغرب وتونس وليبيا) حيث تتميز هذه المنطقة بتزايد الاقبال على تعلم اللغة الانجليزية سعيًّا لضمان فرص تعليمية ووظيفية أفضل، يفضل الشباب في المغرب، بشكل خاص، أن تحل اللغة الإنجليزية محل الفرنسية. ومع ذلك، أكدت المناقشات في الجلسة على أهمية الحفاظ على التوازن بين اللغات ، مع التأكيد على أن تعزيز اللغة الإنجليزية يجب ألا يكون على حساب اللغات الأخرى.
كما يشيد البحث بالآثار النوعية التي أحدثها ادماج التكنولوجيا في العملية التعليمية وعلى التزام المجلس البريطاني باستخدام الوسائل الرقمية لدعم تعلم اللغة كما يظهر جليًّا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال ضمانه استفادة المعلمين والطلاب على حد سواء من الموارد عالية الجودة والحلول التجديدية حتى في أصعب الظروف مثل جائحة كورونا.
ويشدد البحث على أهمية ملاءمة سياسات تعليم اللغة لحاجات المتعلمين المتغيرة خاصة مع ما أظهرته النتائج من خلل في نظم التعليم التقليدية التي تركز بشكل كبير على القواعد والتهجئة دون غيرها من المهارات العملية – مثل التحدث والاستماع – التي تعتبر ركيزة أساسية لتحقيق النجاح في عالمنا الذي تحكمه العولمة اليوم. لذا يشجع البحث صنّاع السياسات على مواكبة حاجات المتعلمين واعتبار كيفية تسخير تعلم اللغة الانجليزية لمساعدتهم على تلبيتها، بالإضافة إلى تهيئتهم لدخول سوق العمل وغيرها من السيناريوهات التي قد تواجههم في حياتهم اليومية.
وقال أفاد أمير رمزان المدير الاقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “ساهم المجلس على مدى 90 سنة مضت في تحسين تعليم اللغة على الصعيد العالمي كما أظهرت بحوثنا الأخيرة أن الطلب على تعلم اللغة الانجليزية في ذروته، ومع تطلعنا إلى المستقبل، نلتزم بدعم المتعلمين والمعلمين من خلال تقديم موارد جديدة وتوجيهات مبنية على الأبحاث”.


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يعقد جولة مشاورات مع نظيرته البوليفية
  • شاهد بالفيديو.. بقيادة الحسناء “لوشي”.. فتيات سودانيات بالإمارات يتحدثن اللهجة الخليجية ويثرن سخرية المتابعين: (الأموال التي دفعنها للميك آب وتعديل الصورة الأصلية كفيلة بإعانة مئات الأسر)
  • زيارة شي جين بينغ.. الشراكة الإستراتيجية بين المغرب والصين تتجاوز العلاقات التقليدية
  • بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
  • سفير سلطنة عمان: متفائل بزيادة التعاون الاقتصادي مع مصر الفترة المقبلة
  • سعود بن صقر: رأس الخيمة ملتزمة بتعزيز العلاقات الدولية وتحقيق الازدهار والسلام
  • «التخطيط»: تنوع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وكوريا الجنوبية
  • “البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب
  • “الثقافي البريطاني” يعزز العلاقات الثقافية بين الإمارات وبريطانيا
  • سيف بن زايد يؤكد أهمية تضافر الجهود الخليجية لتعزيز الأمن والاستقرار