ذكرى رحيله… تعرف على المشوار الفني للمخرج إبراهيم الشنقيري الفني

يصادف اليوم 8 فبراير ذكرى وفاة المخرج المصري إبراهيم الشقنقيري، الذي رحل عن عالمنا عام 2018، ليفقد الوسط الفني رمز من الرموز المشرفة والمؤثرة صاحبة رسالة فنية هادفة.

إبراهيم الشقنقيري

وعشق الشقنقيري، الفن منذ نعومة أظفاره لذلك حرص على الالتحاق بكلية الآداب تخصص سينما من جامعة كاليفورنيا الأمريكية عام 1960، وعقب عودته من الخارج التحق للعمل كمساعد مخرج.

كان عام 1963 هو بدايه مشواره الفني بتقديمه المسلسل الكوميدي« حلقات فكاهية» تأليف عادل خيري، وبطولة محمد عوض وعبد المنعم إبراهيم، للتوالي بعد ذلك أعماله التي وصلت إلى أكثر من 88 عملًا فنيًا.

أبرز أعمال المخرج إبراهيم الشنقيري

وتنوعت أعماله بين المسلسلات والأفلام والمسرح وسهرات تليفزيونية، ومن أبرز مسلسلاته الدرامية مسلسل «حكايات البنات»، ومسلسل «سفير نوايا حسنة» من ﺗﺄﻟﻴﻒ مجدي الإبياري وبطولة عبد الله فرغلي، ومنال الفطاطري، وشيرين، وأميرة العايدي، بالإضافة إلى «حاسبوا منه» و«الكلام المباح»، و«أين ذهب الحب».

ومن أعماله أيضًا مسلسل «لسانك حصانك» الذي تدور أحداثه في حلقات منفصلة متصلة، وتناول مشكلة تدني مستوى اللياقة والأدب في الحديث وتدعوا لإبراز قيمة ما تفعله الكلمة الطيبة، من ﺗﺄﻟﻴﻒ وقصة وسيناريو وحوار إبراهيم محمد علي.

بينما من أشهر أفلامه "استقالة عالمة ذرة"، "مايوه لبنت الأسطى محمود"، "الورطة"، "مهمة صحفية"، "عين الحياة"، "صاحب العمارة المجنون"، "محاكمة علي بابا"، "المنعطف"، "الوزير جاي"، "فوزية البرجوازية"، فضلًا عن تقديمة سهرات تليفزيونية من بينها "جريمة في قصر العدالة" ومسرحية "فارس وبني خيبان".

إبراهيم الشقنقيريما الذي ميز الشقنقيري عن غيره

كان له أسلوب خاص ميزه عن غيره من المخرجين إذ غلب على أعماله النقد الاجتماعي في الشكل الكوميدي الساخر، وهو ما ظهر في مسلسله الأخير «ساكن قصادي» الذي قدم من خلاله بمشاركة الكاتب يوسف عوف الكثير من القضايا والمشاكل والهموم الحياتية التي تواجه أسرتين بشكل كوميدي ساعده في توصيلها نجوم العمل سناء جميل وخيرية أحمد ومحمد رضا وعمر الحريري وميرنا المهندس ومحمد الشقنقيري.

جوائز حصل عليها المخرج إبراهيم الشقنقيري

حصل على المخرج إبراهيم الشنقيري خلال مشواره المهني على العديد من الجواز منها جائزة مهرجان الإسكندرية الدولي للتلفزيون عن الفيلم التسجيلي (اللحظة الخالدة) عام 1964، وجائزة الدراما عن فيلم (الكتاب ذو الغلاف الجميل) عام 1965، وعلى جائزة الأفلام التسجيلية من مهرجان لينبرج عام 1968، وعلى عدة جوائز عن فيلم (أنا لا أكذب ولكني أتجمل) من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة أحسن إخراج عن فيلم (استقالة عالمة ذرة).

المصدر: الأسبوع