السياحة في أسبوع.. أرقام قياسية للزوار الدوليين و زخم بالأنشطة والفعاليات
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكدت الأرقام القياسية لأعداد الزوار الدوليين للعام 2023 التي أعلنتها عدد من إمارات الدولة، على ريادة قطاع السياحة الإماراتي الذي يواصل أداءه الاستثنائي وترسيخ مكانته باعتباره أحد القطاعات الاستراتيجية في بناء اقتصاد المستقبل.
وحافظ القطاع السياحي في دولة الإمارات، خلال الأسبوع الجاري، على زخم فعالياته وأنشطته المتنوعة مثل المهرجانات والمعارض، في حين سلطت حملة أجمل شتاء في العالم 2024 الضوء على الجاذبية المتصاعدة لسياحة المغامرات في الدولة وتنوع خياراتها.
-رأس الخيمة…
شهدت إمارة رأس الخيمة تسجيل أداء متميزاً في قطاع السياحة خلال العام الماضي، محققة نمواً بنسبة 24% في عدد السياح من الأسواق الدولية، وزيادة سنوية بنسبة 11.7% في معدل إشغال الفنادق بالإمارة، والعديد من الإنجازات المتميزة، بدءاً من كونها أول وجهة في الشرق الأوسط تحصل على شهادة “إرث تشيك” الفضية، ووصولاً إلى تعزيز ترابطها الجوي وسجلها من الفعاليات المميزة.
وتشهد الإمارة افتتاح العديد من المشروعات الفندقية خلال الفترة 2024 – 2025 بإجمالي 2377 غرفة.
-دبي…
حققت إمارة دبي رقما قياسيا في عدد الزوار الدوليين الذين استقبلتهم في العام 2023، بإجمالي 17.15 مليون زائر بزيادة سنوية تبلغ 19.4 بالمائة مقارنةً بالرقم المسجل في عام 2022 الذي بلغ 14.36 مليون زائر.
وتجاوزت دبي الرقم القياسي السابق لعدد الزوار والبالغ 16.73 مليون زائر في عام 2019، وذلك وفقاً لأحدث الإحصاءات الصادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.
وحصلت دبي على لقب أفضل وجهة عالمية في جوائز اختيار المسافرين 2024 من موقع “تريب أدفايزر”TripadvisorⓇ Travellers’ Choice Awards أكبر منصة للسفر في العالم، لتكون دبي بذلك أول مدينة في العالم تحقق هذا الإنجاز للعام الثالث على التوالي.
-سياحة المغامرات…
سلطت حملة “أجمل شتاء في العالم 2024” الضوء على سياحة المغامرات في دولة الإمارات ودورها في استقطاب أعداد كبيرة من الزوار المحليين والسياح القادمين من الخارج.
وأكدت الحملة أن دولة الإمارات تعد وجهة مثالية لمحبي سياحة المغامرات، لما تتمتع به من مقومات طبيعية، توفر تجارب متميزة مليئة بالترفيه والتشويق وسط مناظر خلابة بين الأودية، وقمم الجبال والشواطئ الساحرة.
ويتعدى مفهوم سياحة المغامرات في الإمارات المفهوم التقليدي له والمتمثل في التنزه وتسلق الجبال إلى فضاء أوسع يغطي النشاط البدني والتفاعل مع البيئة، وغيرها من الأنشطة الحيوية.
-طيران الإمارات..
وقعت “طيران الإمارات” والرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية “NBA” عقد شراكة تسويقية عالمية لعدة سنوات، أصبحت “طيران الإمارات” بموجبه الشريك الرسمي للرابطة، بالإضافة إلى “شريك الاسم” لأول مسابقة لكأس الرابطة، وأول شريك على الإطلاق لقمصان الحكام في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
وأفاد مسؤول في طيران الإمارات بأن ميزانية الرعايات لدى الناقلة تفوق سنوياً مليار درهم، أي نحو 1% من الإيرادات، فيما تصل ميزانيتها للتسويق عمومًا إلى 3 أو 4% سنوياً من الإيرادات.
وفي سياق منفصل… تعتزم “طيران الإمارات” استئناف تشغيل رحلاتها إلى مدينة “أديليد” الأسترالية، حيث ستنطلق الخدمة اليومية مجدداً بين دبي وعاصمة ولاية جنوب أستراليا اعتباراً من 28 أكتوبر 2024.
-مهرجانات ومعارض..
حافظت المهرجانات والمعارض على زخمها في استقطاب المشاركين و الزوار خلال الأسبوع الجاري الذي شهد انطلاق فعاليات الدورة الـ13 من “مهرجان أضواء الشارقة”، وفعاليات النسخة 12 من مهرجان فن رأس الخيمة، و فعاليات الدورة السادسة من مهرجان العين السينمائي الدولي، في حين سجلت النسخة الـ 53 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات حضور أكثر من 75 ألف زائر ومشاركة أكثر من 500 عارض.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سیاحة المغامرات طیران الإمارات فی العالم
إقرأ أيضاً:
ما هي الدول الأكثر تلوثًا بالعالم في عام 2024؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أن جميع المدن العشرين الأكثر تلوثًا في العالم خلال عام 2024 كانت في آسيا، باستثناء مدينة واحدة فقط.
تقع غالبية هذه المدن، وعددها 13، في الهند، وهي الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم، حيث يعتمد النمو الاقتصادي المزدهر بشكل رئيسي على الفحم، ويعيش مئات الملايين في مدن تعاني من الازدحام المروري والاختناق.
وتوجد أربع مدن أخرى في باكستان المجاورة، ومدينة واحدة في كل من الصين وكازاخستان.
أما المدينة الوحيدة خارج آسيا التي وردت ضمن القائمة فهي إنجمينا، وهي عاصمة تشاد الواقعة في وسط إفريقيا، والتي صنّفت كالدولة ذات التلوث الهوائي الأسوء بالعالم.
في الوقت ذاته، كانت جميع المدن الأكثر تلوثًا في أمريكا الشمالية تقع في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وبحسب التقرير الصادر عن شركة "IQAir" السويسرية، التي تراقب جودة الهواء عالميًا، فقد ركزت الدراسة على الجسيمات الدقيقة المعروفة باسم PM2.5، التي تُعد من أصغر الملوّثات وأكثرها خطورة.
وتنتج PM2.5 عن مصادر مثل احتراق الوقود الأحفوري، والعواصف الترابية، وحرائق الغابات. وهي جسيمات دقيقة للغاية، يبلغ عرضها 1/20 من عرض شعرة الإنسان، ما يمكّنها من تجاوز دفاعات الجسم الطبيعية والوصول إلى الرئتين أو مجرى الدم.
تتسبب هذه الجسيمات في حدوث التهيج والالتهابات، ورُبطت بشكل أساسي بمشاكل الجهاز التنفسي وأمراض الكلى المزمنة. ويمكن أن يؤدي التعرض لها إلى الإصابة بالسرطان، أو السكتات الدماغية، أو النوبات القلبية، وزيادة خطر الاكتئاب والقلق.
أفادت منظمة الصحة العالمية أن متوسط المستويات السنوية لجسيمات PM2.5 يجب ألا يتجاوز 5 ميكروغرامات لكل متر مكعب.
سجّلت مدينة بيرنيهات الصناعية الواقعة في شمال شرق الهند تركيزًا لجسيمات PM2.5 بلغ 128.2 العام الماضي، أي أكثر من 25 ضعفًا من المعيار الذي حددته منظمة الصحة العالمية.
من بين المدن العشرين الأكثر تلوثًا، هناك 12 مدينة أخرى تقع في الهند، وقد ظهرت عاصمتها نيودلهي كأكثر العواصم تلوثًا في العالم للعام السادس على التوالي، بتركيز PM2.5 يبلغ 91.8.
في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، غطّت سحابة خانقة من الضباب الدخاني سماء دلهي، ما تسبب في تعطيل الرحلات الجوية، وحجب المباني عن الرؤية.
وبشكل عام، تراجعت الهند، أي الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم، حيث يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، من المركز الثالث إلى المركز الخامس مقارنة بالعام السابق.
ذكر التقرير أن تلوث الهواء "لا يزال يشكل عبئًا صحيًا كبيرًا... حيث يقلل متوسط العمر المتوقع بنحو 5.2 سنوات".
أما عن الدول المجاورة للهند، أي بنغلاديش وباكستان، وهما يضمان معًا نحو 400 مليون نسمة، فقد احتل البلدان المركزين الثاني والثالث لأكثر البلدان تلوثًا في العالم من حيث جزيئات PM2.5.
أما بالنسبة إلى الصين، التي كانت تهيمن سابقًا على التصنيفات العالمية لأسوأ جودة هواء، فقد شهدت تحسنًا طفيفًا.
وأشار التقرير إلى أن متوسط تركيز جزيئات PM2.5 السنوي الوطني في الصين انخفض من 32.5 ميكروغرام لكل متر مكعب إلى 31، مع تحسّن جودة الهواء في المدن الكبرى مثل بكين، وشنغهاي، وتشنغدو، وقوانغتشو، وشنتشن.
تُعد الصين أكبر مصدر لثاني أكسيد الكربون في العالم، لكنها خلال السنوات الأخيرة خاضت حملة ضد تلوث الهواء، لا سيما في المدن التي ساهمت في تحفيز نموها الاقتصادي، ودعمت التوسع الضخم في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأظهر تقرير "IQ Air" أن جميع المدن العشرين الأكثر تلوثًا في العالم العام الماضي تجاوزت إرشادات PM2.5 الخاصة بمنظمة الصحة العالمية بأكثر من 10 مرات.
في الانفوغراف أعلاه، تعرّف إلى الدول الأكثر تلوثًا في العالم، بحسب شركة "IQAir"تشاد بنغلاديشباكستانجمهورية الكونغو الديمقراطيةالهندطاجيكستاننيبالأوغندارواندابوروندينيجيريامصرالعراقغاناإندونيسياغامبياتشادمنظمة الصحة العالميةنشر الخميس، 13 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.