مشاركة لاتينية واسعة في القمة العالمية للحكومات
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تشهد فعاليات الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات 2024، مشاركة لاتينية واسعة، حيث يشارك رئيس الوزراء الكوبي، مانويل ماريرو كروز، ووزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كولومبيا، أوسكار موريسيو ليزكانو، ووزير العمل وتشجيع التوظيف في بيرو، دانيال موراتي روميرو، ووزير العدل في باراغواي، أنخيل بارشيني، إضافة لمشاركين آخرين.
وتشارك الحكومات اللاتينية في أعمال القمة، لبحث التحديات التي تواجهها، ومنها الفقر والهجرة والتغير المناخي والتي تؤثر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال سعادة لويس ألفونسو دي ألبا، سفير المكسيكلدى الدولة، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”: “المنتديات مثل القمة العالمية للحكومات لها قيمة في إدماج مستويات مختلفة من الجهات الحكومية وغير الحكومية التي تلعب دورا متزايد الأهمية في الساحة الدولية”.
وأشاد السفير المكسيكي ، بدولة الإمارات لاستضافتها اجتماعات القمة، مشيراً إلى أن مشاركته تأتي لتبادل التجارب وتحديد الحلول للتحديات التي تتطلب تعزيز التعاون الدولي .
وأضاف أن أولويات المكسيك هي تقليل الفجوة في الدخل وتعزيز المعيشة للسكان برؤية إقليمية وليس فقط وطنية.
وتشهد القمة مشاركة عدد من الدبلوماسيين من فنزويلا وغواتيمالا لتميثل بلديهما في الحدث العالمي.
وتشهد القمة التي تعقد من 12 إلى 14 فبراير الجاري،تحت شعار “تشكيل حكومات المستقبل”، مشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية ورواد الفكر والقطاع الخاص الذين يسعون لتعزيز التعاون الدولي لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه الحكومات، بهدف تحسين جودة حياة مواطنيها.
وتغطي القمة ستة محاور رئيسية، من خلال 15 منتدى عالمياً وأكثر من 110 حوارات و جلسات تفاعلية .
بالإضافة إلى ذلك، ستطلق القمة المسح الوزاري العالمي، حيث يتم دعوة الوزراء من جميع أنحاء العالم لمشاركة أفكارهم حول قضايا و تحديات عالمية حاسمة بهدف إيجاد الحلول الناجعة لها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بحضور أحمد بن سعيد ..انطلاق منتدى الشحن العالمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي
دبي (الاتحاد، وام)
بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، افتتح معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، منتدى الشحن العالمي 2025 الذي ينظمه الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) في دبي، في الفترة من 15 وحتى 17 من شهر أبريل الحالي.
وأشاد الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» باستثمارات الإمارات والناقلات الوطنية في البنية التحتية للشحن الجوي، مشدداً على الدور الحيوي للقطاع في تعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية.
وأكد بريندان سوليفان، المدير العالمي للشحن في الاتحاد الدولي للنقل الجوي «IATA»، خلال افتتاح أعمال الندوة العالمية الـ 18 للشحن الجوي في دبي، أمس، أهمية الشحن الجوي في تعزيز التجارة والازدهار، مشيراً إلى أن أي تدابير تقوض التدفق الحر للبضائع تضر بالنهاية الشركات والمستهلكين والاقتصادات. وقال إن قطاع الشحن الجوي العالمي يتجه نحو تحقيق نمو مستدام خلال عام 2025، رغم التحديات والضبابية التي تخيم على المشهد الاقتصادي العالمي، مشيراً إلى أن التوقعات الحالية تشير إلى نمو عالمي بنسبة 5.5% في قطاع الشحن الجوي، وهي نسبة تتفوق على معدل النمو المتوقع للناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وفيما يخص منطقة الشرق الأوسط، قال سوليفان إن المنطقة، وتحديداً دولة الإمارات، مرشحة لمواكبة هذا النمو العالمي، لا سيما بفضل بنيتها التحتية المتطورة، وتركيزها الكبير على تطوير قدراتها اللوجستية.
وأضاف: «ما سمعناه من الإمارات للشحن الجوي يؤكد أن هذه المنطقة شديدة الاتصال بالعالم، وتستثمر بشكل كبير في البنية التحتية، والقدرة على تلبية احتياجات العملاء بمرونة واحترافية عالية».
أسطول الشحن وفي السياق ذاته، قال بدر عباس، نائب رئيس أول دائرة الشحن في «طيران الإمارات»، على هامش المؤتمر، إن عدد الطائرات المخصصة للشحن سيتضاعف إلى 21 طائرة بحلول نهاية 2026، بعد تسلم 11 طائرة شحن جديدة، مشيراً إلى أن الأسطول الحالي لطيران الإمارات يضم 260 طائرة، تشمل 250 طائرة ركاب و10 طائرات مخصصة للشحن (بالإضافة إلى 6 طائرات شحن مستأجرة)، فيما تستهدف الشركة تجاوز حاجز 300 طائرة ركاب وشحن بحلول 2030.
وعلى صعيد شبكة وجهات الشحن، أوضح عباس أن «طيران الإمارات» تخدم حالياً 38 وجهة شحن متخصصة، مع خطط لإضافة 20 وجهة جديدة، لتصل الشبكة إلى 58 وجهة خلال المرحلة المقبلة، مما يعكس التزام الشركة بتوسيع نطاق تغطيتها الجغرافية، وتلبية احتياجات الأسواق العالمية.
منظومة متكاملة
وأكد عباس أن «الإمارات للشحن الجوي» تواصل الابتكار في خدماتها، مع استمرار الطلب على المنتجات المتخصصة مثل الأدوية، والسلع الثمينة، وغيرها. وتعمل الشركة بشكل مستمر على تطوير حلول شحن مخصصة مصممة لتلبية احتياجات العملاء، ضمن منظومة لوجستية متكاملة مدعومة بمركز حديث في مطار دبي.
وأشار عباس إلى أن مركز الإمارات للشحن الجوي يُعد أكبر منشأة متطورة لمناولة البضائع في العالم، يوفر قدرة مناولة تصل إلى 2.3 مليون طن سنوياً عبر مطار آل مكتوم (DWC) ومطار دبي الدولي، حيث تتماشى هذه الجهود مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، لتعزيز مكانة الإمارة مركزاً اقتصادياً عالمياً.
وحول تأثير فرض الرسوم الجمركية، أشار عباس إلى أنه من المبكر تقييم الأثر، مؤكداً أن «طيران الإمارات» تمتلك مرونة تشغيلية عالية مستمدة من خبرتها التي تمتد لأكثر من أربعة عقود، مؤكداً أن الطلب على خدمات الشحن الجوي عبر طيران الإمارات لا يزال قوياً، وأن الشركة ماضية في توسعها.