إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

في ختام اجتماعهم ليل الخميس في السعودية، أكد وزراء خارجية عرب على ضرورة اتخاذ خطوات "لا رجعة فيها" لإقامة دولة فلسطينية، وذلك بعد قيام نظيرهم الأمريكي أنتوني بلينكن بجولة في المنطقة على خلفية الحرب بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة.

وحضر الاجتماع كل من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في الرياض، ونظراؤه القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والمصري سامح شكري والأردني أيمن الصفدي والإماراتي عبدالله بن زايد، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.

وقال مصدران دبلوماسيان مطلعان على التحضيرات للاجتماع، أن الهدف منه كان صياغة موقف عربي موحّد بشأن الحرب التي دخلت شهرها الخامس بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وشدد المجتمعون على "ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقا للقانون الإنساني الدولي، ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع"، وفق وكالة "واس" السعودية الرسمية.

اقرأ أيضا"الوضع كارثي"... شهادة ممرضة عملت في المستشفى الأوروبي بغزة

 

وأكدوا على "أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية"، مؤكدين أن قطاع غزة "جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعن رفضهم القاطع لكافة عمليات التهجير القسري".

كذلك، أعربوا عن "دعمهم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وحثهم لكافة الداعمين لها الاضطلاع بدورهم الداعم للمهام الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين".

ويذكر أن الكثير من الدول علقت دعمها للوكالة بعد اتهام إسرائيل 12 من موظفيها في غزة من أصل 13 ألفا عدد العاملين فيها الإجمالي، بالضلوع في الهجوم الذي شنته حماس على الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية

كذلك، احتُجز في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 132 بينهم ما زالوا في غزة، و29 منهم على الأقلّ يُعتقد أنهم قُتلوا، بحسب أرقام صادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

 وترد إسرائيل بحملة قصف مركز أتبعتها بهجوم بري واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 27840 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.

واختتم بلينكن الخميس جولة هي الخامسة له في المنطقة منذ اندلاع الحرب، سعى خلالها إلى الدفع في اتجاه الاتفاق على هدنة طويلة بين إسرائيل وحماس تؤمن الإفراج عن الرهائن وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، في ظل جهود تقوم بها واشنطن بالتعاون مع الدوحة ومصر.

كذلك، حض الوزير الأمريكي الذي تعد بلاده أبرز داعمي إسرائيل سياسيا وعسكريا في الحرب، الدولة العبرية على حماية المدنيين في حال شن هجوم بري في مدينة رفح بأقصى جنوب القطاع، والتي باتت تؤوي أكثر من مليون نازح.

واندلعت الحرب بينما كانت واشنطن تبحث مع كل من السعودية وإسرائيل في إبرام اتفاق تطبيع بين البلدين.

وانتقدت الخارجية السعودية الأربعاء تصريحات لمسؤول أمريكي أشار فيها إلى مناقشات "إيجابية" للتطبيع على رغم الحرب في غزة. وأكدت موقفها "الثابت" بأنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل "ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة".

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج أنتوني بلينكن الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حماس إسرائيل دبلوماسية فلسطينيون السعودية أنتوني بلينكن للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 كرة القدم منتخب جنوب أفريقيا منتخب نيجيريا الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ

 

الثورة نت/..

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.
جاء ذلك ردا على سؤال أن “المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي: “أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل”.
وأضاف: “فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية”.
وتابع بلينكن: “كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة”.
ولفت إلى أن “إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين”.
وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة “سي إن إن”، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • غزة ما بعد الحرب.. سنوات من العمل ومليارات الدولارات لإنقاذ القطاع
  • رسالة من البطريرك يونان في عيد الميلاد بشأن الشرق الاوسط.. هذا ما جاء فيها
  • السعودية ترحب بتبني الأمم المتحدة قرارا بشأن إسرائيل
  • الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة (فيديو)
  • طرابلس تستضيف اجتماعاً إقليمياً لتعزيز التعاون الأمني والعسكري
  • استشهاد 12 شخصًا بينهم 7 أطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شمال قطاع غزة
  • بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية وإسرائيل جاهزة
  • بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ
  • بلينكن يتحدث عن الشروط السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل
  • قطاع الصناعة ينفض عنه غبار الحرب.. الغد سيكون افضل