ذكر الله هو لذة لا يشعر بها إلّا من ذاقها وجعلها عادة يومية، فيأخذ عليها الأجر والثواب من الله، يجب على الإنسان أن يجعل محبة الله عز وجل في قلبه لتعزيز الروحانية والتقوى، وتحقيق السكينة والراحة في القلوب، يأتي ذكر الله في الإسلام بأشكال مختلفة ويشمل الصلاة والقراءة من القرآن الكريم، والأذكار والدعاء، والتفكر في آيات الله في الكون، وفي هذا المقال سنقدم لكم أجمل كلمات الصباح بذكر الله.
إليك بعض أقوال الصالحين حول ذكر الله:
ذكر الله يقوي القلوب ويزكي النفوس وينور الأبصار. علي بن أبي طالب رضي الله عنه.الذاكر لله دائمًا في نعيم وشدة، والغافل عنه دائمًا في ضيق وحرج. الحسن البصري (رحمه الله)ما أحوج الناس إلى ذكر الله في كل حين وزمان. الإمام الشافعي (رحمه الله)الذكر ينقي القلب، والقلب إذا نقى رآى الله تعالى. أبو حامد الغزالي (رحمه الله)ذكر الله كالشجرة الطيبة، أصلها ثابت وفرعها في السماء.ابن القيم (رحمه الله)لا تحزن إذا لم يكن لك إلا الله، فإنك إذا كنت له كان لك كل شيء.الحسن البصري (رحمه الله)ذكر الله يسكن القلب وينور الوجه ويجلب الرزق ويذهب الهموم.الإمام الغزالي (رحمه الله)من كانت له خشية الله، كفاه الله ما يخاف.الحسن البصري (رحمه الله)اللهم اجعلني ممن إذا ذكرته زدته، وإذا نسيته لم ينساني.الحسن البصري (رحمه الله)شعر عن ذكر اللهفذكر إلهِ العرشِ سِرّاً ومعلناً
يُزِيلُ الشَّقَا والهمَّ عنك ويَطردُ
ويجلُبُ للخيراتِ دنيا وآجِلاً
وإنْ يأِتك الوَسواسُ يوماً يُشَرَّدُ
فقد أخبَر المختارُ يوماً لصحبِه
بأنَّ كثيرَ الذّكرِ في السَّبق مُفرِدُ
ووَصَّى معاذاً يَستعين إلهه
على ذكرِه والشكر بالحسن يعبدُ
وأوصى لشخصٍ قد أتى بنصيحةٍ
وقد كان في حمْل الشرائعِ يَجْهَدُ
بأن لا يزالَ رطباً لسانُك هذه
تُعينُ على كلِّ الأمور وتسعِدُ
وأخبَرَ أنَّ الذِكرَ غَرسٌ لأهلِه
بجناتِ عَدن والمساكنُ تُمْهَدُ
وأخبَر أنَّ الله يذكرُ عبدَهُ
ومَعْهُ على كلّ الأمورِ يُسَدّدُ
وأخبَر أن الذّكرَ يبقى بجنة
وينقطعُ التكليفُ حين يُخلدُوا
ولو لم يكنْ في ذكره غيرَ أنَّه
طريقٌ إلى حبّ الإله ومُرشِدُ
وَينهَى الفتى عن غيبةٍ ونميمةٍ
وعن كلّ قول للدّيانةِ مُفسِدُ
لكان لنا حظٌّ عظيمٌ ورغبةٌ
بكثرة ذكر الله نعمَ المُوَحَّدُ
ولكنّنا من جهلنا قلَّ ذكرُنا
كما قلَّ منَّا للإله التَّعبُّدُ
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أجمل كلمات الصباح بذكر الله ذكر الله رحمه الله بذکر الله ذکر الله الله فی ر الله الله م
إقرأ أيضاً:
7 كلمات رددها لتدخل رمضان نشيطا وتتقوى على العبادة
كلما ابتعد الإنسان عن الذنوب والتقصير في حقِّ الله كلما يسَّر الله له النشاط والقرب منه ؛ قال الله تعالى : ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ [الطلاق: 4]،لافتاً إلى أنه على المسلم أن يترك التسويف والتأخير ؛ لأن التسويف من عمل الشيطان، فإذا أراد إصلاح أمره فلتكن البداية من لحظة انتباهه دون تأخير.
وينبغي للمسلم أن يلتزم الدعاء، حتى يرفع الله عنه، ويبدله حالًا خير من حاله لما روى عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ» (صحيح البخاري/2823).
دعاء للتخلص من الكسل فى العبادة((اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عباتك ))
((ربي لا تجعلنى محروماً ولا شقياً ولا عاصياً ولا مكروهاً))
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ»
إنّ للصلاة فضلًا عظيمًا، فهي ثاني أركان الإسلام بعد الشهادتين، ومن أعظم شعائر الدين، وأفضلها الصلاة على وقتها مصداقًا لما رواه عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه سأل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن أيّ الأعمال أحبّ إلى الله تعالى، فقال: «الصلاة على وقتها، قال: ثمّ أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قال: ثمّ أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله»، فضل المحافظة على الصلاة في وقتها ، وقد دلّ الحديث على أنّ الصلاة على وقتها أفضل الأعمال البدنيّة، ويشترط أداء الصلاة في أوّل وقتها؛ لتكون أحبّ الأعمال إلى الله تعالى؛ ولذلك فإنّ أداء الصلاة في أوّل الوقت أفضل من التراخي في أدائها، ويجدر بيان أنّ الله -تعالى- جعل لأداء الصلاة فضلٌ عظيمٌ، ولا سيّما إن كان على وقتها، ومن هذه الفضائل ما يأتي:
1. نورٌ للمسلم يوم القيامة، إضافةً إلى أنّها نورٌ له في حياته الدنيا.
2. محو الخطايا وتطهير النفس من الذنوب والآثام، وتكفير السيئات؛ فبالصلاة يغفر الله تعالى ذنوب عبده بينها وبين الصلاة التي تليها، وكذلك تُكفّر ما قبلها من الذنوب.
3. أفضل الأعمال بعد شهادة ألّا إله إلّا الله، وأنّ محمدًا رسول الله.
4. يرفع الله تعالى بالصلاة درجات عبده.
5. تُدخل الصلاة المسلم الجنّة، برفقة الرسول صلّى الله عليه وسلّم. عدّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- انتظار الصلاة رباطًا في سبيل الله تعالى.
6. عدّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أجر من خرج إلى الصلاة بأجر الحاجّ المُحرم.
7. أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.
8. يُعدّ المسلم في صلاةٍ حتى يرجع إذا تطهّر، وخرج إليها.
9. يُعدّ المُصلّي في صلاةٍ ما دامت الصلاة تحبسه.
10. تبقى الملائكة تُصلّي عليه حتى يفرغ من مُصلّاه