أكد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، أن الرأسمال الاستثماري يمثل رافعة أساسية، لاسيما بالنسبة للمقاولات العائلية الراغبة في إحداث منعطف حاسم في تطورها.

وأبرز لعلج، خلال لقاء نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الأربعاء بالدار البيضاء، بشراكة مع الجمعية المغربية للمستثمرين في الرأسمال، حول موضوع “الرأسمال الاستثماري، رافعة لتنمية المقاولات الصغرى والمتوسطة”، أهمية الأسهم الخاصة التي تعتبر اليوم وسيلة حقيقية للتمويل من شأنها تمكين المقاولات من ولوج تمويلات ضخمة.

وسجل أن أداة التمويل هذه من شأنها، كذلك، مواكبة المقاولات انطلاقا من خبرة استراتيجية وتشغيلية، تحقق، من بين أمور أخرى، تعزيز حكامة المقاولة، معتبرا أنه، على الرغم من ذلك، يبقى عدد المقاولات التي تقدم على هذا الاختيار محدودا نوعا ما، مع تواجد الغالبية الساحقة منها بجهة الدار البيضاء ـ سطات”.

وأضاف “ومع ذلك، فقد لاحظنا خلال السنوات الأخيرة إعادة توجيه الاستثمارات المتأتية من الرأسمال الاستثماري و/أو الاستحواذ صوب الرأسمال الأولي والاستثماري، مما يدفع إلى الاعتقاد بأن الجيل الجديد من المقاولين والمشاريع الجديدة التي تبرز تتوجه بشكل متزايد نحو حلول الرأسمال الاستثماري”.

وبعدما أكد إدراكه للحواجز التي تحول دون اعتماد الرأسمال الاستثماري، خاصة الافتقار إلى المعرفة بالآليات التي يقدمها، ذكر السيد لعلج بمقاربة الاتحاد العام لمقاولات المغرب الرامية إلى توعية المقاولات وتشجيعها على اعتبار الرأسمال الاستثماري حافزا قويا للتنمية والازدهار على المدى الطويل.

وخلص إلى أن “الأمر يتجاوز مجرد ضخ بسيط للأموال إلى شراكة استراتيجية يمكن أن تفتح لنسيجنا المقاولاتي آفاق جديدة، الأمر الذي سيسمح بتنامي قوتها، بغية بزوغ رواد وطنيين يجعلون بلدنا يتألق خارج الحدود”.

يذكر أن هذا اللقاء عرف مشاركة المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، ومستثمرين في رأس المال وممثلي صناديق الاستثمار، إلى جانب مقاولين.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

مصرع 69 مهاجرا في غرق قارب قبالة المغرب متجها لإسبانيا

قالت وزارة شؤون المغتربين الماليين إن 69 مهاجرا لقوا حتفهم جراء غرق مركبهم أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا.

وأعلنت الوزارة في بيان صحفي -أمس الخميس- أن قارب مهاجرين كان متجها إلى جزر الكناري في إسبانيا غرق في 19 من الشهر الجاري، ونجا 11 شخصا فقط من أصل 80 كانوا على متنه.

وأضافت أن السلطات في مالي تعرفت على 9 مواطنين من بين الناجين، وأن 25 شابا من مالي تم التعرف عليهم من بين الضحايا.

ويشهد طريق الهجرة من ساحل غرب أفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية في المحيط الأطلسي، والذي عادة ما يسلكه المهاجرون الأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى إسبانيا، ارتفاعا كبيرا في عدد الوافدين.

فقد وصل 41 ألفا و425 مهاجرا في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني، ليتجاوز العدد بالفعل الرقم القياسي المسجل العام الماضي، والذي بلغ 39 ألفا و910 مهاجرين.

الأكثر فتكا في العالم

وأظهرت بيانات أن عدد وفيات المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى إسبانيا ارتفع لأعلى مستوى على الإطلاق في 2024، فقد لقي نحو 9757 شخصا حتفهم في البحر خلال العام الجاري، وفقا لمنظمة الصليب الأحمر.

ووفقا لمنظمة "ووكينغ بوردرز" المعنية بحقوق المهاجرين، فإن الطريق الأطلسي الذي يشمل نقاط هجرة في السنغال وغامبيا وموريتانيا والمغرب هو الأكثر فتكا في العالم.

إعلان

وتقول المنظمة، إن السبب في زيادة الوفيات في البحر هو التقاعس عن عمليات الإنقاذ أو تنفيذها بشكل عشوائي وتجريم المهاجرين.

وينحدر معظم المهاجرين من مالي والسنغال وموريتانيا ودول أفريقية أخرى، سعيًا للحصول على فرص عمل، أو فرارا من العنف أو عدم الاستقرار السياسي.

مقالات مشابهة

  • 14 مليار درهم تكلفة الخطة التي تتوخاها الحكومة للحد من البطالة
  • جهة البيضاء تتصدر قائمة الجهات التي أحدث بها أكبر عدد من المقاولات
  • تأجيل الجمع العام للمغرب التطواني بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني
  • ندوة للتعريف بصندوق إشراق الوقفي الاستثماري بالرستاق
  • شيمي: صناعة الغزل والنسيج كانت ركيزة أساسية تكتسب دعماً غير مسبوق من الدولة
  • المغرب يرفع الحد الأدنى لأجور القطاع الخاص في بداية 2025
  • مصرع 69 مهاجرا في غرق قارب قبالة المغرب متجها لإسبانيا
  • انخفاض سعر حديد عز والحديد الاستثماري اليوم الجمعة 27-12-2024
  • فوضى أصحاب التاكسيات: إساءة لصورة المغرب والمغاربة
  • تنظيم المونديال/التعديل الحكومي/الفيضانات/زيارة ماكرون/ هذه أبرز الأحداث التي شهدها المغرب خلال سنة 2024