أكثر من عشرة آلاف حافظة توزع يومياً بالمسجد النبوي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يتدفق ماء زمزم عذباً زلالاً سائغاً للشاربين من المسجد الحرام إلى المسجد النبوي، عبر صهاريج معدة خصيصاً تتسع الناقلة الواحدة لعشرين طنًّا من الماء يتم العمل على تنظيفها وتعقيمها بشكل مستمر، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة ليوزع في جنبات المسجد النبوي وأروقته.
وتقوم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتوزيع ١٠ آلاف عبوة يوميًا في الروضة الشريفة، إضافة إلى 10 آلاف حافظة لماء زمزم موزعة داخل المسجد، مع تأمين كاسات الشرب وتأمين وتبديل الحافظات في جميع أنحاء المسجد النبوي، مع اتباع برنامج خاص لغسيل الحافظات.
الجدير بالذكر أن ماء زمزم يُنقل يومياً من مكة المكرمة، حيث يتم حفظه في خزانات خاصة في محطة التفريغ بجوار المسجد النبوي، ويحلل يومياً عبر أحدث الأجهزة والتقنيات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ماء زمزم شؤون الحرمين المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة سرطان في محافظة إب بينها 800 هذا العام
كشفت إحصائية حديثة عن تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة إصابة بالسرطان في محافظة إب الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وسط اليمن.
وقالت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة إب، في نداء استغاثة، إن هناك أكثر من 7,095 حالة مصابة بالسرطان في مختلف مديريات المحافظة، غالبيتهم من الأسر الأشد فقراً، وهم "بحاجة إلى سرعة التدخل لإنقاذ حياتهم من الموت".
وأشار النداء إلى أن مركز الأمل لعلاج الأورام التابع للمؤسسة يشهد إقبالًا كبيرًا وحالات متزايدة من مرضى السرطان، إلا أنه يعاني من نفاد الأدوية المساعدة وبعض أصناف الأدوية الكيماوية، بالإضافة إلى الاحتياج الضروري لتوفير موازنة الأشعة والكشافات والصبغات والموازنة التشغيلية، ما يجعله غير قادر على الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية لهؤلاء المرضى.
ووفق النداء، فإن عدد المرضى الجدد في مركز الأمل بالمحافظة يصل إلى 800 حالة خلال عام 2024، "وهذه الأعداد تضع المؤسسة أمام تبعات كبيرة وتحديات عديدة تتمثل في قلة الدعم وشحة الإيرادات، في الوقت الذي تفتقر فيه لمصادر الدعم الثابت، مما يجعلها في وضع حرج للغاية".
وناشدت إدارة المؤسسة السلطات المحلية وكافة التجار والمسؤولين ورجال الخير والجهات المانحة الإقليمية والمنظمات الدولية والإنسانية والإغاثية سرعة مد يد العون بما "يخفف من وطأة الكارثة المحدقة وينقذ أرواح آلاف المرضى، حتى لا يتمكن هذا الداء الخبيث من الفتك بأجسادهم الهزيلة والمنهكة ونساهم جميعًا في إنهاء هذه المعاناة التي قد تستمر عند بعض المرضى لعشرات السنين".