بوتين: روسيا لم تحقق أهدافها في أوكرانيا بعد
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
لم تحقق روسيا حتى الآن أهداف عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وذلك لأن أحد هذه الأهداف يتلخص في اجتثاث النازية، وهو ما يعني ضمنا منع حركات النازيين الجدد هناك.
أعلن ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في المقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، وقال: "لم نحقق أهدافنا بعد، لأن أحد الأهداف هو إزالة النازية.
وأشار الرئيس بوتين إلى أن، الأوروبيين قالوا لروسيا في تلك الفترة إنه "من الضروري تهيئة الظروف للتوقيع النهائي على الوثائق".
وتابع الرئيس الروسي: "لقد قال لي الزملاء في فرنسا وألمانيا: كيف تتخيلهم يوقعون على المعاهدة، والمسدس مصوب إلى رؤوسهم؟ يجب سحب القوات من كييف. فقلت لهم: جيد. حسنا لقد سحبنا القوات من كييف".
ونوه الرئيس بوتين بأنه، "بمجرد سحب قواتنا من كييف، قام المفاوضون الأوكرانيون على الفور برمي جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها في اسطنبول بسلة المهملات، واستعدوا لمواجهة مسلحة طويلة بمساعدة الولايات المتحدة وأتباعها في أوروبا. هكذا تطور الوضع، وهذه هي الحالة التي تبدو فيها الأمور في الوقت الراهن".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية صحافيون فلاديمير بوتين وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا
أكدت مسئولة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة روزماري ديكارلو، أمس الثلاثاء، ضرورة وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقالت ديكارلو - في كلمة لها أمام مجلس الأمن الدولي - إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، المشتعلة منذ ثلاث سنوات، في منعطف حرج، إذ شهدت الأسابيع القليلة الماضية تكثيفا للدبلوماسية سعيا للتوصل إلى اتفاق سلام محتمل، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة .
وأضافت "هذه المبادرات تقدم بارقة أمل لإحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سلمية في نهاية المطاف".
وتابعت "في الوقت نفسه لا نزال نشهد هجمات متواصلة على المدن والبلدات الأوكرانية"، مشيرة إلى الضربات القاتلة التي شنتها القوات الروسية مؤخرا مثل الهجوم الصاروخي الضخم الأسبوع الماضي على عدة مناطق منها العاصمة كييف، حيث تعرضت العديد من المباني السكنية في المدينة للقصف، وأفادت التقارير بمقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 70 آخرين من بينهم أطفال، وذلك في أعقاب عدة ضربات قاتلة أخرى.
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مقتل 151 مدنيا وإصابة 697 آخرين حتى الآن في أوكرانيا خلال الشهر الجاري وحتى 24 أبريل، ولا تزال عملية التحقق جارية، ولكن من المتوقع أن تتجاوز الأعداد أرقام مارس والتي كانت بالفعل أعلى بنسبة 50 بالمائة عن أرقام فبراير.
كما أشارت إلى تقارير إعلامية حديثة، نقلا عن سلطات روسية محلية، تفيد بسقوط ضحايا مدنيين في مناطق كورسك وبريانسك وبيلجورود في روسيا إثر هجمات أوكرانية في 23 و24 أبريل.
وقالت ديكارلو "ندين جميع الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية أينما وقعت".
ولفتت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعا مرارا إلى خفض التصعيد ووقف إطلاق نار دائم في أوكرانيا، وقالت "في هذا الصدد نشعر بالتفاؤل إزاء الجهود الدبلوماسية الجارية".
وذكرت المسؤولة الأممية أن الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل تحديا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتعرض الاستقرار في أوروبا للخطر وتهدد النظام الدولي.
وقالت "ما نحتاجه الآن هو وقف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط، كخطوة أولى حاسمة نحو إنهاء العنف وتهيئة الظروف لسلام عادل وشامل ومستدام".