ترامب وهايلي يدينان "تبرئة" بايدن بقضية حيازة وثائق سرية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
انتقد المرشحان الجمهوريان للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب ونيكي هايلي تقرير المحقق الخاص الذي لم يوص بتوجيه اتهامات ضد الرئيس جو بايدن بقضية حيازة وثائق سرية.
ترامب الذي يواجه اتهامات جنائية بسبب تعامله مع وثائق سرية بعد انتهاء ولايته الرئاسية، قال إن التقرير يشير إلى نظام عدالة "من مستويين ومحاكمة انتقائية غير دستورية"، معتبرا أن "قضية وثائق بايدن مختلفة 100 مرة وأشد خطورة من قضيتي".
وفي الوقت نفسه، قالت هايلي إن التعامل بـ"معايير مزدوجة تجلى بصورة صارخة".
وكتبت على منصة X: "كان كل من جو بايدن ودونالد ترامب متهورين فيما يتعلق بالوثائق السرية. إذا كان دفاع بايدن هو الشيخوخة والنسيان، فيمكن لترامب أن يدعي نفس الادعاء بسهولة.. يجب على ترامب تعيين محامي بايدن بسرعة".
The double standard is glaring. Both Joe Biden and Donald Trump were reckless with classified documents. If Biden’s defense is old age and forgetfulness, Trump can easily make the same claim. Trump should quickly hire Biden's lawyers.
— Nikki Haley (@NikkiHaley) February 8, 2024وفي منشور آخر هاجمت بايدن، وكتبت: "لا يستطيع جو بايدن أن يتذكر الأحداث الكبرى في حياته، مثل عندما كان نائبا للرئيس أو عندما توفي ابنه. وهذا أمر محزن، ولكنه سيكون أكثر حزنا إذا كان لدينا في البيت الأبيض شخص لا يرقى عقليا إلى أهم وظيفة في العالم. يجب على جو بايدن أن يخضع لاختبار الكفاءة العقلية على الفور، ويجب مشاركة النتيجة مع الجمهور".
Joe Biden can’t remember major events in his life, like when he was vice president or when his son died. That is sad, but it will be even sadder if we have a person in the White House who is not mentally up to the most important job in the world. Joe Biden should take a mental…
— Nikki Haley (@NikkiHaley) February 8, 2024وكان بايدن علق على التقرير قائلا إنه "مسرور بشكل خاص" لرؤية التقرير يوضح الاختلافات بين حالته وحالته مع ترامب.
وخلص المدعي العام الخاص روبرت هور إلى أن "لائحة الاتهام لن تكون مبررة"، واصفا بايدن بأنه "رجل مسن صاحب ذاكرة سيئة".
وكان وزير العدل ميريك غارلاند، عين هور مدعيا عاما خاصا في هذه القضية بعد أن تم العثور عام 2022 في مكتب قديم لبايدن في ديلاوير على وثائق رسمية مصنفة "سرية للغاية" يعود تاريخها إلى الفترة التي كان فيها الرئيس الحالي نائبا للرئيس باراك أوباما.
وركز التحقيق الذي استمر لمدة عام على احتفاظ بايدن بشكل "غير لائق" بوثائق سرية منذ أن كان عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي ونائبا لأوباما. وتم العثور على سجلات حساسة في منزله بفرجينيا وديلاوير، وفي مكتب خاص كان يستخدمه في أواخر عام 2022.
المصدر: axios + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري السلطة القضائية انتخابات جو بايدن دونالد ترامب نيكي هايلي واشنطن وثائق سریة جو بایدن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يضع ثقته في فريق الأمن القومي والمحادثة لم تتضمن معلومات سرية
أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن العمليات ضد الحوثيين في اليمن ستستمر، وذلك بعد أن شارك مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية بالخطأ خططا عسكرية بشأن ضربات الحوثيين في محادثة جماعية على تطبيق سيجنال تضم صحفيا.
وأكد البيت الأبيض أن المحادثة لم تتضمن معلومات سرية، وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يضع ثقته في فريق الأمن القومي.
وأوضحت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن تطبيق سيجنال معتمد ومحمل على هواتف حكومية في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووزارة الخارجية والمخابرات المركزية (سي.آي.إيه).
وأشار البيت الأبيض إلى أن مستشار الأمن القومي مايكل والتز يتحمل المسؤولية عن المحادثة الجماعية بشأن الهجوم على الحوثيين.
وكان الصحفي الأميركي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك"، قال في تقرير إن والتز أضافه على نحو غير متوقع في 13 مارس إلى مجموعة دردشة مشفرة على تطبيق سيجنال للرسائل، لتنسيق التحرك الأميركي ضد جماعة الحوثيين في اليمن بسبب هجماتها على حركة الشحن في البحر الأحمر.
وأظهرت لقطات شاشة (سكرين شوت) نشرتها مجلة ذي أتلانتيك، أن وزير الدفاع بيت هيغسيث أرسل رسالة نصية تتضمن وقت بدء عملية قتل أحد المسلحين الحوثيين في اليمن في 15 مارس إلى جانب تفاصيل عن مزيد من الضربات الجوية الأميركية التي عادة ما تكون شديدة السرية.
وفي منتصف مارس أعلن ترامب أنه أمر الجيش بشن ضربات على جماعة الحوثي في اليمن ردا على هجمات الجماعة على السفن في البحر الأحمر، محذرا إياها من مغبة عدم توقف هجماتها.
وحذّر ترامب إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من استمرار دعمها للحوثيين قائلا إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فإن أميركا ستحاسبكم حسابا كاملا، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن!".