أكدت قوات مشاة البحرية الأميركية، مقتل خمسة من أفرادها ، بعد تحطم طائرة مروحية في منطقة نائية إلى الشرق من مدينة سان دييغو في كاليفورنيا أثناء تدريب خلال عاصفة شتوية قوية.

وأضافت قوات مشاة البحرية في بيان أن المروحية من طراز “سي إتش-53 سي ستاليون” سقطت في منطقة باين فالي الجبلية النائية شرقي المدينة أثناء توجهها إلى قاعدة جوية لمشاة البحرية في ميرامار بولاية كاليفورنيا .

وعُثر على أشلاء طاقم الطائرة المنكوبة خلال عملية بحث وإنقاذ قامت بها قوات مشاة البحرية والسلطات المحلية.

وقدم الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان تعازيه لأُسر الجنود الخمسة القتلى.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مشاة البحریة

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟

يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم. 

ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.  

في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث. 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة. 

كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.  


إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.

كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، ما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ. 

وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
  
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروغيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا. 


وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.  

وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.

وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.

ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".

مقالات مشابهة

  • مقتل شخصين جراء تحطم طائرة صغيرة في الفلبين
  • مقتل شاب داخل مزرعة دواجن بالشرقية بدافع السرقة
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟
  • إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق فى منطقة العياط
  • مقتل 8 عسكريين ومدني جراء هجومين شمال غرب باكستان
  • بينهم مدني.. مقتل وجرح عشرات بهجومين في باكستان
  • شرطة المدينة المنورة تباشر واقعة اعتداء امرأة على رجل أمن
  • مقتل 8 عسكريين ومدني في هجومين في غرب باكستان
  • مقتل 11 مسلحاً بعمليات أمنية في باكستان
  • مقتل وإصابة 7جنود للانتقالي بانفجار في أبين