نهيان بن مبارك : الإمارات والعراق تربطهما علاقات أخوية راسخة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش في قصره أمس معالي إيفان فائق جابرو وزيرة الهجرة والمهجرين في جمهورية العراق الشقيق.
وفي بداية اللقاء .. رحب معاليه بوزيرة الهجرة والمهجرين في العراق ، و بحث معها سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية العراق بما يخدم المصالح المشتركة ،كما تبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها مع دول العالم أجمع انطلاقاً من مبادئها الراسخة في التعايش والحوار والسلام والتضامن الإنساني بين المجتمعات والشعوب بما يحقق الاستقرار و الازدهار على مستوى العالم.
وقال معاليه إن دولة الإمارات وجمهورية العراق الشقيق تربطهما علاقات أخوية راسخة تعززها أواصر التعاون المشترك في مختلف المجالات والقطاعات بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين الشقيقين وشعبيهما نحو مستقبل أكثر تطورا وازدهارا.
من جانبها أكدت معالي إيفان فائق جابرو حرص جمهورية العراق على تعزيز التعاون مع دولة الإمارات بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين ، مشيدة بجهود الإمارات في إرساء قيم السلام والتسامح والتعايش على مستوى العالم بما يعزز مبادئ الأخوة الإنسانية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
ترحيب سياسي للانفتاح على دمشق: خطوة إيجابية تراعي مصالح العراق - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية السابق عباس صروط، اليوم الجمعة (27 كانون الأول 2024)، أن انفتاح بغداد على دمشق خطوة إيجابية تراعي مصالح العراق.
وقال صروط في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "سوريا بلد جار تربطنا معه ملفات كثيرة منها الحدود المشتركة التي تزيد عن 600 كم بالإضافة الى أن امن دمشق مهم وله بعد إستراتيجي على العراق لكن الوضع في سوريا بشكل عام غير واضح حاليا والهوية الحاكمة غير واضحة ومن الضروري التواصل مع دمشق من اجل رسم ملامح العلاقات ومد جسور التفاهمات بما يخدم مصلحة الثنائية".
واضاف ان "هناك في سوريا جالية عراقية كبيرة وملفات تعنى بالمياه والتجارة والاقتصاد والنفط يضاف اليها وجود ارهابيين في سجون عدة لذا فان التواصل بين بغداد ودمشق هو لرسم علاقات تعتمد احترام السيادة وبناء علاقات تتناغم مع صالح بلادنا بشكل مباشر".
وأوضح صروط ان" بغداد واضحة في تعاطيها مع الملف السوري وهي عدم التدخل في الشؤون الداخلية والتأكيد على اهمية ان يختار الشعب مصيره"، لافتا الى ان "ما تقوم به حاليا خطوة ايجابية لبناء علاقات وتفاهمات مع سوريا".
وذكر المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، في وقت سابق، أن وفدا عراقيا برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري التقى الإدارة السورية الجديدة، وجرى بحث التطورات على الساحة السورية، ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين.
وفي وقت لاحق، أظهرت عدة صور نشرتها صحيفة "الوطن" السورية، لقاءً يجمع القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع الملقب بـ (أبو محمد الجولاني)، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات السورية أنس خطاب، مع حميد الشطري رئيس جهاز المخابرات العراقي المبعوث عن رئيس الوزراء العراقي