باحث سياسي: اجتماع الرياض أكد أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الباحث السياسي د. محمد الحربي، إن اجتماع الرياض أكد على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة وعن رفضهم القاطع لكافة عمليات التهجير القسري.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن المواقف أصبحت واضحة وصريحة تجاه القضية المحورية وهي القضية الفلسطينية والاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة.
ولفت الحربي إلى أن البيان الختامي تضمن إيقاف الحرب فورا ودخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وكان اجتماع وزاري تشاوري قد عقد في الرياض، مساء الخميس، لمناقشة تطورات الأوضاع بالمنطقة، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة ومحيطه، والجهود المبذولة للتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية.
وشارك في الاجتماع الوزاري، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، إلى جانب حسين الشيخ؛ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
فيديو | الباحث السياسي د. محمد الحربي: اجتماع الرياض أكد على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة وعن رفضهم القاطع لكافة عمليات التهجير القسري#الإخبارية pic.twitter.com/GMRvCtnQWd
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 9, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف إحداث تغييرات جغرافية في جنين
أكد بكر عبدالحق، الكاتب والباحث السياسي، أن هناك عمليات توسع عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، موضحا أن هناك أكثر من 20 منزلا فلسطينيا جرى قصفها في مخيم جنين.
الاحتلال الإسرائيلي يدمر المنازل المدنيةوأشار «عبدالحق»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن جيش الاحتلال يدعي دائما أنه يدمر البنية التحتية للفصائل الفلسطينية، ولكن في الحقيقة ما يدمره هي منازل مدنية، مؤكدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو يريد استمرار الحرب.
تفجيرات مخيم جنينوشدد على أن المقصود من تفجيرات مخيم جنين إحداث تغيرات جعرافية في المخيم تسمح لهم بالدخول والخروج والقدرة على التمركز داخل المخيم وإنهاء السلطة الفلسطينية، مضيفًا أن المواطن الفلسطيني أمامه 3 خيارات؛ إما أن يظل مواطن درجة ثانية وثالثة، وإما أن يرحل عن أرضه وأن يصبح لاجئا في أي دولة، وإما أن يقتل في نهاية المطاف كما يحدث.
وأضاف أن كل ما يقوم به الاحتلال ما هو إلا محاولة لفرض واقع جديد قبل لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي مع ترامب، الذي من الممكن أن يحدد مصير نتنياهو السياسي.