ترامب يفوز في المؤتمرات الحزبية الرئاسية للحزب الجمهوري بولاية نيفادا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
فاز الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري البارز، دونالد ترامب، في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بولاية نيفادا، في إطار سعيه للترشح وخوض انتخابات الرئاسة المقررة الخريف المقبل، وفقا لما أفاد به مراسل "الحرة"، الجمعة.
وفوز ترامب بولاية نيفادا يعد الفوز الثالث له بعد الفوزين المحققين سابقا في ولايتي أيوا ونيوهامشير على التوالي، ويزيد من فرصه لكسب ترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات العامة في نوفمبر المقبل، بعد انسحاب جميع المرشحين المنافسين، واقتصار المنافسة حاليا على المرشحة الجمهورية، نيكي هايلي.
وعزز ترامب أفضليته في السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية، بتحقيقه فوزا سهلا في انتخابات المجالس الشعبية التي أجريت في ولاية نيفادا، الخميس، وفقا لفرانس برس.
وكان ترامب المرشح البارز الوحيد على بطاقات الاقتراع التي صوت بها أعضاء الحزب الجمهوري في الولاية الواقعة بجنوب غرب الولايات المتحدة.
وأظهرت النتائج الأولية أن الرئيس السابق حقق فوزا كاسحا في مقابل منافسه الوحيد، وهو رجل أعمال من مدينة تكساس. وأكدت شبكات التلفزة الأميركية أن ترامب سيحصل على أصوات جميع مندوبي الحزب عن الولاية.
وكانت هذه ثاني عملية اقتراع تمهيدية للجمهوريين في نيفادا هذا الأسبوع.
وأقيم اقتراع عادي، الثلاثاء، حلت فيه المنافسة الجدية الوحيدة لترامب، نيكي هايلي، ثانية في خيارات المقترعين، وهو ما يعد ضمنيا تصويتا لصالح ترامب. إلا أن هذا التصويت لن يتم أخذه في الحسبان، إذ أن اللجنة المحلية للحزب الجمهوري أكدت منذ أشهر أن أصوات المندوبين ستحتسب بناء على التصويت الذي أجري، الخميس.
ويتقدم ترامب بفارق كبير على هايلي في السباق الجمهوري، ويتوقع أن يعزز أفضليته بشكل إضافي في انتخابات ولاية كارولاينا الجنوبية التي تتحدر منها السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، والمقررة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وشددت هايلي، الأربعاء، على أنها لن تنسحب من السباق على رغم أن نتيجته تبدو محسومة لصالح ترامب.
وقالت أمام مهرجان انتخابي في كاليفورنيا، ليل الأربعاء، "أنا باقية على المدى الطويل"، مضيفة "سيكون الأمر فوضويا، ومؤلما، وسيترك بعض الكدمات، لكن في نهاية المطاف، أنا لا أمانع تلقيها إذا كنتم إلى جانبي".
ورأى ترامب أن استمرار هايلي في السباق الجمهوري لا يثير امتعاضه.
وقال، الخميس، "لا أعرف لماذا تواصل (الترشح)، لكن دعوها تقوم بذلك"، مضيفا "لا أكترث لذلك فعلا".
وتابع "أعتقد أن ذلك سيئ للحزب. أعتقد أنه سيئ بالنسبة إليها".
وأجريت، الخميس، كذلك انتخابات المجالس الشعبية في الجزر العذراء الأميركية. وعلى رغم أنها ليست ولاية ولن يكون لها دور حاسم في الانتخابات المقررة في نوفمبر، إلا أن هذه الجزر تشارك في اختيار المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية.
وفاز ترامب بأصوات الحزب بهامش ثلاثة مقابل واحد لصالح هايلي، ما منحه كل المندوبين المتوفرين للمؤتمر العام للحزب المقرر في ويسكونسن في يوليو المقبل، والذي سيتم خلاله اختيار مرشح الحزب لخوض الانتخابات في مواجهة المرشح الديمقراطي الذي يرجح أن يكون الرئيس الحالي، جو بايدن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السنغال.. الحزب الحاكم يضمن الأغلبية في البرلمان
حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال، فوزا ساحقا في الانتخابات البرلماية التي شهدتها البلاد، بالحصول على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا، حسبما أفادت النتائج المؤقتة التي أعلنتها اللجنة الوطنية لفرز الأصوات الخميس.
بهذا الفوز، سيحصل الرئيس المنتخب مؤخرا باسيرو ديوماي فاي على تفويض كامل لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة الانتخابية، والتي تشمل مكافحة الفساد، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم عائدات الموارد الطبيعية في البلاد.
وفاز ائتلاف المعارضة الرئيسي بقيادة الرئيس السابق ماكي سال بـ 16 مقعدا. وهنأ سال حزب "باستيف" في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" يوم الانتخابات واعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد.
وقبل الانتخابات التشريعية، كان حزب "باستيف" يشغل 56 مقعدا فقط في الجمعية الوطنية، بينما كان لائتلاف سال أغلبية ضئيلة بلغت 83 مقعدا.
وقال فاي، الذي انتخب في مارس الماضي، إن عدم حصوله على الأغلبية منعه من تنفيذ الإصلاحات التي تعهد بها خلال حملته الرئاسية. وفي سبتمبر، تم حل البرلمان الذي تقوده المعارضة، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
كان التصويت، في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والمعروفة باستقرارها، هادئا وسلميا.
وأشاد مراقبون من المجتمع الدولي، ومن بين ذلك الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بعملية التصويت السلسة ونضج الديمقراطية في السنغال.
وأصبح فاي، البالغ 44 عاما، أصغر زعيم منتخب في أفريقيا في مارس بعد خروجه من السجن بأقل من أسبوعين.