يبدو ان المسار العام للمعارك في جنوب لبنان وفي غزة يوحي بتراجع التصعيد بالرغم من مرور ايام من الاشتباك والقتال القاسية، لكن الامر لم يعد سمّة شاملة لكل الاحداث الميدانية، وهذا ما يجعل المحللين والمتابعين يشيرون الى تراجع احتمالات اندلاع حرب كبرى او شاملة بين اسرائيل وجبهات اخرى في المنطقة.
مصادر مطلعة أكدت أن "حزب الله" يتعامل بحذر شديد مع المرحلة الحالية، ويحافظ بشكل حاسم على مستويات استنفار عالية بالرغم من كل الاحاديث عن التسوية او تراجع حدة المعارك في غزة والجنوب، وذلك لان تل ابيب قد تستغل مثل هذه الاجواء للقيام بخطوة عسكرية وامنية مفاجئة لتحقيق مكاسب فعلية قبل انهاء الحرب.
وتقول المصادر ان اسرائيل تريد انجازا عسكريا او امنيا بأي ثمن، ولن تقبل بالذهاب إلى تسوية او وقف اطلاق نار من دون تسجيل انجاز، وهذا ما قد يدفعها الى خطوة جنونية لا يمكن لـ"حزب الله" تحملها من دون ردّ كبير ما يؤدي إلى تدحرج الى حرب شاملة مع ما يعنيه ذلك من تطورات في المنطقة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد انتهاء اجتماع لجنة الإشراف على وقف النار.. هذا ما فعلته إسرائيل جنوبا
قامت قوات العدو الاسرائيلي بتنفيذ تفجيرات جديدة في منازل في الناقورة، عقب انتهاء اجتماع لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف النار في رأس الناقورة.
وكانت قد اجتمعت الولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل والجيش اللبناني وقوات إسرائيلية مرة أخرى في 18 كانون الأول في الناقورة. واستضافت قوات اليونيفيل الاجتماع الذي انعقد برئاسة الولايات المتحدة، بمساعدة فرنسا، وبمشاركة الجيش اللبناني وقوات إسرائيلية.