لبنان ٢٤:
2024-07-03@05:08:34 GMT

مخاوف وحذر جنوباً

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

مخاوف وحذر جنوباً

يبدو ان المسار العام للمعارك في جنوب لبنان وفي غزة يوحي بتراجع التصعيد بالرغم من مرور ايام من الاشتباك والقتال القاسية، لكن الامر لم يعد سمّة شاملة لكل الاحداث الميدانية، وهذا ما يجعل المحللين والمتابعين يشيرون الى تراجع احتمالات اندلاع حرب كبرى او شاملة بين اسرائيل وجبهات اخرى في المنطقة.
 مصادر مطلعة أكدت أن "حزب الله" يتعامل بحذر شديد مع المرحلة الحالية، ويحافظ بشكل حاسم على مستويات استنفار عالية بالرغم من كل الاحاديث عن التسوية او تراجع حدة المعارك في غزة والجنوب، وذلك لان تل ابيب قد تستغل مثل هذه الاجواء للقيام بخطوة عسكرية وامنية مفاجئة لتحقيق مكاسب فعلية قبل انهاء الحرب.


وتقول المصادر ان اسرائيل تريد انجازا عسكريا او امنيا بأي ثمن، ولن تقبل بالذهاب إلى تسوية او وقف اطلاق نار من دون تسجيل انجاز، وهذا ما قد يدفعها الى خطوة جنونية لا يمكن لـ"حزب الله" تحملها من دون ردّ كبير ما يؤدي إلى تدحرج الى حرب شاملة مع ما يعنيه ذلك من تطورات في المنطقة.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دراسة إسرائيلية: لا نمتلك القدرة للدخول في حرب مفتوحة مع لبنان

قال الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان) اللواء احتياط تامير هيمان٬ حول جدوى توسيع الاحتلال الإسرائيلي الحرب في لبنان، إن "التحرك في الشمال قبل حسم الحرب في غزة أمر غير مرغوب، وقد يؤدي إلى تشتيت الجهود وإلى حرب استنزاف طويلة".

وجاء حديث هيمان في مقال لخص فيه الدراسة الي أعدها معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في جامعة تل أبيب٬ من مخاطر الدخول في مواجهة عسكرية شاملة مع حزب الله، مؤكدة أن بقاء الاحتلال الإسرائيلي بوصفها قوة إقليمية أصبح موضع شك وصورتها كدولة قوية عسكريا تتلاشى.

 وأكد أن الحرب في غزة تسببت في أن يواجه الاحتلال تهديدا بعزلة دولية واسعة، بعد أن بات الكثير في الساحة الدولية ينظرون إليها على غرار روسيا بوصفها الجانب العدواني والعنيف.

وأضاف هيمان أن حزب الله لديه البنية التحتية والقدرات العسكرية لخوض حرب طويلة جداً ربما تستمر عدة أشهر، يُلحق خلالها أضراراً جسيمة بالاحتلال، الأمر الذي سيؤثر على استمرارية العمل والاقتصاد وقدرة أي إسرائيلي على القيام بعمل ما.

 وتتوقع الدراسة أن يطلق حزب الله آلاف الصواريخ والقذائف بشكل يومي ولفترة طويلة في حال اندلاع حرب شاملة، لافتا إلى أنه لن يكون بالإمكان اعتراضها كلها، خصوصًا وأنها ستطلق من مناطق أخرى بينها إيران والعراق وسوريا واليمن، وهذا خطر عسكري ومدني لم تشهد الأراضي المحتلة مثيلا له.

وفي حال أصرت الحكومة الاحتلال على الدخول في حرب شاملة مع حزب الله، قال هيمان إن "عليها أن تحدد بشكل واضح كيف ستنتهي، وأن تتعلم من دروس الحرب في غزة، والتي تم التخطيط لها باعتبارها حربا طويلة، وهذا يتعارض مع مفهوم الأمن القومي الإسرائيلي".

حرب استنزاف مفتوحة
 واقترحت الدراسة الإسرائيلية التوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد في قطاع غزة، وإطلاق المحتجزين وفقاً لخطة الرئيس الأميركي جو بايدن، الأمر الذي سيتيح وقف النار في الشمال، وتعزيز فرص التوصل لتسوية سياسية مع حزب الله بوساطة دولية.


وأردف قائلا "أما إذا اندلعت حرب شاملة ضد حزب الله، فمن الأفضل لإسرائيل أن تخوضها وتصممها، بحيث تكون قصيرة ومحدودة إقليمياً بقدر الإمكان، على أمل أن تتسبب بأقل قدر من الضرر المادي والمعنوي بالجبهة الداخلية الإسرائيلية".

وشدد هيمان على ضرورة إشراك الجمهور الإسرائيلي بأهداف الحرب، وكذلك المخاطر التي تنتظرهم، والاستعدادات اللازمة لمثل هذه الحرب، وتنسيق التوقعات معهم، مؤكدا أنه حتى الآن، لم يتم اتخاذ أيّ خطوات في اتجاه إعداد الجمهور لهذا السيناريو.

ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان قصفا يوميا مع جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلّف المئات بين شهيد وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

ويرهن حزب الله وقف القصف بإنهاء الاحتلال حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مما أسفر عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • اسرائيل تختلق التبريرات لشن هجمات على العراق
  • ميقاتي استقبل سفير قطر.. وهذا ما قيل عن دعم الجيش
  • مسؤول إسرائيليّ سابق: إذا اندلعت حرب شاملة مع حزب الله هذا ما سيشهده لبنان
  • مخاوف فرنسية من حرب نتنياهو بعد خطاب الكونغرس
  • المقاومة العراقية تهدد بتصعيد العمليات في حال شن حرب على لبنان
  • دراسة إسرائيلية: لا نمتلك القدرة للدخول في حرب مفتوحة مع لبنان
  • باسيل: لبنان اليوم مُهدّد بسبب اسرائيل
  • مواجهات الجنوب: سباق بين السياسة والميدان
  • السيسي: المنطقة تمر بتغيرات خطيرة.. وهذا موقف مصر
  • هذه آخر دراسة إسرائيليّة عن حرب لبنان.. كيف وصفتها؟