أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية بأكثر من 5%
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
الجمعة, 9 فبراير 2024 9:01 ص
متابعة / المركز الخبري الوطني
ارتفعت أسعار النفط بصورة طفيفة خلال تعاملات اليوم الجمعة التاسع من فبراير شباط، كما تتجه نحو تسجيل مكاسب أسبوعية، في ظل استمرار التوترات في الشرق الأوسط.
ورفضت إسرائيل مقترحاً من حركة حماس لوقف إطلاق النيران، فيما وصل وفد من حماس إلى القاهرة أمس الخميس لإجراء محادثات مع وسطاء من مصر وقطر لوقف إطلاق النار.
من جانبه، علق الرئيس الأميركي جو بايدن بأن سلوك الرد في قطاع غزة قد تجاوز الحد، وأنه يضغط بقوة الآن من أجل التوصل إلى هدنة مستدامة هناك.
في الوقت نفسه، كشفت القيادة المركزية الأميركية عن تنفيذ 7 ضربات ضد 4 زوارق مسيرة تابعة للحوثيين أمس الخميس، وكذلك استهداف 7 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن كانت معدة للإطلاق ضد سفن بالبحر الأحمر.
أما على صعيد التداولات، استقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 81.64 دولار للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي بأقل من 0.1% عند 76.26 دولار لبرميل.
ويتجه الخامان القياسيان للصعود 5.7% لكل منهما خلال الأسبوع.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
85 شهيدا في غزة منذ الفجر وحماس تؤكد تواصل المحادثات لوقف العدوان
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة وصول 85 قتيلا و133 مصابا فلسطينيين إلى المستشفيات منذ فجر الخميس، جراء الغارات المكثفة والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال.
وقالت في بيان: "وصول 85 شهيدا و133 مصابا إلى مستشفيات القطاع نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ترتكبها إسرائيل منذ فجر الخميس".
ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت دولة الاحتلال جرائم إبادتها الجماعية بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، خلفت "710 شهداء وأكثر من 900 جريح"، في خرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
حماس: استمرار مساعي وقف العدوان
من جهتها، أعلنت حركة "حماس" الخميس، استمرار محادثاتها مع الوسطاء بشأن وقف العدوان على قطاع غزة، وإلزام الاحتلال بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت منه.
وقال متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "المحادثات مستمرة مع الوسطاء بشأن وقف العدوان عن شعبنا والعمل على إلزام الاحتلال بالاتفاق وإجباره بالتراجع عن مخططه".
وأضاف: "متمسكون باتفاق وقف إطلاق النار ونعمل مع الوسطاء على تجنيب شعبنا الحرب بشكل دائم وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة".
وتابع: "حصار غزة وتجويعها وحرب الإبادة فيها يتطلب تحركا عاجلا من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإنقاذ شعبنا من الإبادة ومنع تجويعه ورفع الحصار عنه".
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وتنصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
ويسعى نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية - لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت "حماس" ببدء المرحلة الثانية.