روما إنتر.. دي روسي في اختبار صعب
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
حقق دانييلي دي روسي بداية مثالية بعد توليه تدريب روما خلفًا للبرتغالي جوزيه مورينيو، لكنه يواجه أصعب اختبار له حتى الآن عندما يستضيف إنتر ميلان متصدر الدوري الإيطالي الأول لكرة القدم مطلع الأسبوع المقبل.
روما إنتر.. دي روسي في اختبار صعبوفاز روما ثلاث مرات في ثلاث مباريات خاضها تحت قيادة دي روسي بعد أن حل محل مورينيو في يناير (كانون الثاني) الماضي، ولكن مع كل هذه الانتصارات جاءت ضد الفرق المتعثرة في مراكز الهبوط، فإن مباراة السبت في الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية ستكون التحدي الحقيقي الأول له على رأس الجهاز الفني لفريقه.
عندما جاء دي روسي، كان روما قد خاض ثلاث مباريات في الدوري دون فوز، ما جعله في المركز التاسع في الترتيب وتعرض للهزيمة في كأس إيطاليا أمام غريمه لاتسيو، لكنه الآن في المركز الخامس بفارق نقطة واحدة خلف أتالانتا.
وأثارت إقالة مورينيو غضب جماهير روما، وكان دي روسي لا يخدع نفسه بخصوص السبب وراء اختياره كبديل. إذ كان من المأمول أن يُخفف تعيينه من حدة الصدمة، باعتباره لاعبًا سابقًا محبوبًا منذ فترة لعبه في النادي.
والآن، وبينما لا يحقق الفريق نتائج إيجابية فقط بل يقدم أيضًا كرة قدم هجومية يمكن أن يستمتع بها المشجعون، ومن ثم فربما يصبح عصر مورينيو في خبر كان بسرعة أكبر مما يتوقع كثيرون.
ووسع فوز إنتر 1-0 على يوفنتوس الأسبوع الماضي الفارق الذي يتفوق به صاحب الصدارة على ملاحقه المباشر يوفنتوس إلى أربع نقاط. ولا يزال إنتر لديه مباراة مؤجلة بينما يأمل في مواصلة السجل المثير للإعجاب الذي ظهر به مؤخرًا خارج ملعبه أمام روما.
وفي الموسمين الأخيرين، فاز فريق سيموني إنزاغي في المباراتين ضد روما في الملعب الأولمبي، وآخر مرة تمكن فيها روما من الفوز على أرضه على إنتر تعود إلى 2016، عندما كان لوتشيانو سباليتي مدربًا وكان دي روسي لاعبًا.
كانت المواجهات الأخيرة بين الفريقين غالبًا ما يسيطر عليها قدوم مورينيو لمواجهة ناديه السابق، على الرغم من أن المدرب البرتغالي كان في كثير من الأحيان موقوفًا وليس على مقاعد البدلاء، كما حدث هذا الموسم عندما فاز إنتر 1-0 على أرضه.
هذه المرة، يجد إنزاغي نفسه موقوفًا بينما يبحث فريقه عن فوزه الخامس على التوالي في الدوري.
وتحدث دي روسي عن التأهل لدوري أبطال أوروبا كهدف له عندما وصل وهذا الهدف أصبح الآن في متناول اليد، وهو الأمر الذي لم يتمكن مورينيو من تحقيقه مطلقًا خلال فترة وجوده في روما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روما إنتر الكالتشيو دي روسي روما انتر دی روسی
إقرأ أيضاً:
بوستيكوجلو يحثّ توتنهام على تحمل «الضغط الأوروبي»
لندن (أ ف ب)
حثّ مدرب توتنهام الإنجليزي لكرة القدم الأسترالي أنج بوستيكوجلو فريقه على تحمّل ضغط مباراته في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» أمام ألكمار الهولندي في إياب الدور ثمن النهائي الخميس، في وقت رفض التراجع عن تفاخره بأنه دائماً ما يفوز بالألقاب في موسمه الثاني.
ولكي يُحافظ توتنهام على آماله في إنهاء صيامه عن الألقاب منذ عام 2008، يتوجب عليه قلب الطاولة على ضيفه بعدما خسر أمامه 0-1 ذهاباً.
تحدث بوستيكوجلو (59 عاماً) بجرأة في سبتمبر الماضي عن إنه «يفوز دائماً» في عامه الثاني مع أحد الأندية، لكن هذا التوقع بدا متسرعاً، إذ يمر فريقه بفترة صعبة على صعيد النتائج.
ويحتل فريق شمال لندن المركز الـ13 في الدوري الممتاز، وخرج من كأس الرابطة وكأس الاتحاد، في حين أن الخسارة أمام ألكمار ستكون بمثابة القشة التي تقصم ظهر البعير بالنسبة للعديد من جماهير توتنهام المُحبطين من النتائج والذين احتجوا على رئيس النادي دانيال ليفي طوال الموسم.
عندما سُئل عما إذا كانت رهانات قد تُعيق فريقه، قال بوستيكوجلو عشية المباراة المنتظرة «لا، لا يوجد ضغوطات إضافية، هناك ضغوطات دائماً، نعم، إنها مباراة مهمة، ولكن إذا نجحنا غداً، فسيكون الأمر نفسه في الدور التالي».
وأضاف «عندما تكون في المراحل الأخيرة من البطولات الأوروبية أو أي مسابقة كأس، فأنت تدرك أن كل مباراة مهمة لأنها إما تعني نهاية الطريق أو التأهل، لذلك نحن نتفهم ذلك وعلينا تقبّله».
واجه بوستيكوجلو، المدرب السابق لسلتيك الأسكتلندي، موسماً ثانياً مضطرباً مع توتنهام، بعدما أهدر فرصة التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا، رغم تقدمه في الترتيب في أواخر موسمه الأول، لكن لعنة الإصابات طاردت الفريق وأفقدته جهود العديد من كوادره الأساسية، كما طالت الانتقادات أسلوبه الهجومي المفرط.
وأردف قائلاً عندما سُئل عن فوزه بالألقاب «لطالما كانت وجهة نظري هي أنه عندما يُطرح عليك سؤال، عليك الإجابة عليه، لم أكن أختلق أي شيء، لقد استغلّ الناس الأمر لأغراضهم الخاصة، مشيرين إلى أنني كنتُ أدلي بادعاء جريء، لكنني لم أكن كذلك، كنتُ أذكر حقيقة، إذا لم يحدث ذلك هذا العام، فلن أستطيع قول ذلك بعد الآن إذا سُئلت العام المقبل، أليس كذلك؟».
وتابع «ربما سنتحدى الصعاب وأفوز بشيء ما، هل تعرفون ما سيقوله الناس؟ أليس من الرائع أنه أدلى بمثل هذا التصريح الجريء؟ يستخدم الناس الأمر كما يحلو لهم، حسب الظروف، أنا مرتاح وفخور بحقيقة أنني فزتُ بألقاب في كل مكان ذهبتُ إليه»، خاتماً «سواء فزتُ بشيء في سنتي الثانية هنا، والوقت كفيل بإثبات ذلك».