ديشامب: مستقبل مبابي لا يُزعج «الديوك»!
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يسلم ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا من أسئلة الصحفيين بشأن النجم الشاب كيليان مبابي «كابتن» المنتخب، والذي لم يتخذ بعد أي قرارنهائي بخصوص مستقبله، وما إذا كان سيبقى مع ناديه الحالي باريس سان جيرمان أو يرحل إلى مكان آخر.
وانتهز الصحفيون الفرنسيون فرصة وجود ديشامب في باريس لحضور قرعة دوري الأمم الأوروبية، ووجهوا له سؤالاً رئيسياً، وهو هل يجب أن يسوي «فتى بوندي المدلل» مسألة تحديد مصيره ومستقبله قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية في 14 يونيو المقبل؟
ورد مدرب «الديوك» عليهم قائلاً: ربما يمكنكم الحصول على إجابة عن هذا السؤال قبل موعد البطولة، ومبابي ليس أول لاعب يعيش هذا الموقف، إذ سبقه لاعبون آخرون انتقلوا من نادٍ إلى آخر، ولم يؤثر ذلك على انضمامهم للمنتخب أو على مستواهم وهذا الأمر لا يثير قلقي، وعلى أية حال إن عاجلاً أو آجلاً، سيتخذ مبابي قراره النهائي بالبقاء أو الرحيل في الوقت المناسب.
وتابع ديشامب قائلاً: حتى الآن لا توجد مشكلة لأن مبابي مازال لاعباً في سان جيرمان، مشيراً إلى إنه يتفهم وجهة نظر طارح السؤال، ولكنه استدرك قائلاً عندما يكون مبابي معنا في معسكرالمنتخب خلال شهرمارس المقبل، سينصب اهتمامه كله على المنتخب والمصلحة الجماعية، وخاصة إننا سنلعب وقتها مباراتين وديتين أمام ألمانيا وتشيلي، استعداداً لهذه البطولة، ولهذا أقول لكم جميعاً، إن كانت هناك إجابة على سؤالكم، فسوف تعرفونها قبل موعد إنطلاق البطولة سواء بقي مبابي مع سان جيرمان أو رحل.
جدير بالذكر أن «مسلسل» مبابي الطويل شغل وسائل الإعلام الأوروبية منذ أول يناير الماضي بعد أن أصبح حراً في التفاوض مع أي نادٍ يرغب في اللعب له لأن عقده ينتهي في 30 يونيو المقبل، والكل ينتظر القرار النهائي لبطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، وهداف كأس العالم الأخيرة 2022، وخاصة في إسبانيا حيث تروّج الصحافة هناك لكون مبابي بات قاب قوسين أو أدنى من التوقيع لريال مدريد النادي الذي يعشقه منذ نعومة أظفاره. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ديدييه ديشامب كيليان مبابي باريس سان جيرمان ريال مدريد منتخب فرنسا
إقرأ أيضاً:
«مبابي 51» يتخطى هنري في «أبطال أوروبا»
أنور إبراهيم (القاهرة)
يوماً بعد يوم، يثبت الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد، أنه يزداد انسجاماً وتأقلماً مع فريقه الجديد، ويسهم بأهدافه في النتائج الإيجابية لـ «الميرنجي» بمختلف المسابقات، ومنذ 12 ينايرالجاري، سجل 5 أهداف في آخر 4 مباريات، ليرفع رصيده إلى 19 هدفاً و4 تمريرات حاسمة هذا الموسم، وهي محصلة تدل على تأثيره المتزايد في هجوم الريال، بعد بدايته الباهتة، خلال الجولات الأولى من الدوري الإسباني «الليجا».
وجاء هدفه الأخير في مرمى رد بول سالزبورج النمساوي، ضمن الجولة السابعة لمرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، ليؤكد على الدور المهم الذي يقوم به، ويكشف عن ذكائه وحسن بديهته وتوقعه، عندما استفاد من خطأ مدافع الفريق الضيف الذي أعاد الكرة إلى الحارس يانيس بلافيتش الذي لم يُحسن التصرف فيها، وخطفها منه مبابي، وأودعها بسهولة داخل المرمى الخالي.
وتقول شبكة راديو وتلفزيون مونت كارلو سبورت: «إن فتى بوندي المدلل» يعيش حالياً أفضل أيامه مع الريال، ونجح بهدفه الأخير في أن يتخطى مواطنه «الأسطورة» تيري هنري في ترتيب هدافي دوري الأبطال، بعد أن كان متساوياً معه برصيد 50 هدفاً لكل منهما، ليصبح ترتيبه الثامن برصيد 51 هدفاً، وبات في طريقه لملاحقة الألماني توماس مولر «السابع» برصيد 55 هدفاً، والهولندي رود فان نيستلروي «السادس» بـ 56 هدفاً، بينما وصل عدد أهدافه عبر مشواره الاحترافي إلى 350 هدفاً، منها 256 هدفاً مع باريس سان جيرمان، و48 هدفاً مع منتخب فرنسا، و27 هدفاً مع موناكو، و19هدفاً مع ريال مدريد.
وقالت الشبكة، إن مبابي المُتوج بمونديال روسيا 2018، ووصيف بطل العالم في مونديال 2022، لم يكتف بالهدف الذي سجله في مرمى سالزبورج، وإنما كان له نشاط واسع وتحركات دؤوبة في جبهة الهجوم، وتبادل العديد من الكرات مع زملائه، من أجل «خلخلة» دفاع الفريق الضيف.
وأضافت الشبكة: «رغم أن هدفي البرازيلي رودريجو كانا رائعين، وكذلك هدفي مواطنه فينيسيوس جونيور، إلا أن هدف مبابي كان نموذجاً في المتابعة وانتهاز الفرص، ويدل عن ذكاء كبير وحُسن توقع.
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. أسبوع أبوظبي العالمي للصحة يعقد فعاليات نسخته الثانية