أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن مذكرة رئاسية تطالب الحكومات الأجنبية التي تتلقى أسلحة من واشنطن بتقديم ضمانات مكتوبة عن الالتزام بالقانون الدولي والأميركي.

وطلبت المذكرة الرئاسية من وزيري الخارجية والدفاع تقديم تقارير دورية للكونغرس للحصول على رقابة ذات معنى على الأسلحة التي تزود بها أميركا الحكومات الأجنبية.

وتقول المذكرة الرئاسية أيضا إن وزيري الخارجية والدفاع مسؤولان عن ضمان أن جميع الأسلحة الأميركية تستخدم بطريقة تتماشى مع جميع القوانين الدولية بما فيها القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

كما أن وزيري الخارجية والدفاع مسؤولان عن ضمان أن جميع الأسلحة الأميركية تستخدم بطريقة تتماشى مع القانون والسياسة الأميركية.

وورد في المذكرة الرئاسية كذلك أن الدول التي لا تلتزم بالضمانات يمكن أن يتم وقف تصدير الأسلحة الأميركية إليها.

كما يجب على وزير الخارجية أو الدفاع إبلاغ الرئيس خلال 45 يوما عن الدول التي لا تلتزم بالضمانات، وتقديم الخطوات المناسبة لتقييم الوضع.

وقالت العضوة في مجلس الشيوخ إليزابيث وارن إن المذكرة الرئاسية التي أصدرها بايدن تفرض شروطا على المساعدات لإسرائيل وجميع الدول التي تتلقى مساعدات عسكرية أميركية.

وأضافت وارن أنها عملت مع البيت الأبيض وزملاء لها على تحسين وضع حماية المدنيين وتحميل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الإذعان للقانون الدولي.

يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمتها بتهمة "الإبادة الجماعية" لأول مرة في تاريخها.

وفي كلمة مفاجئة بالبيت الأبيض مساء أول أمس الأربعاء، قال بايدن إن سلوك الرد الإسرائيلي في قطاع غزة تجاوز الحد، في تصريحات غير مسبوقة تنتقد السلوك الإسرائيلي. وأضاف بايدن أنه يعمل من أجل التوصل إلى وقف مستدام للقتال.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

عن مفاوضات لبنان.. كلامٌ من الخارجية الأميركية!

تحدّثت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، عن وجود تقدّم في ما خصّ التهدئة في لبنان، وذلك وسط المفاوضات التي يقودها الموفد الأميركيّ آموس هوكشتاين لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.   وذكرت الخارجية أن "واشنطن تدعمُ حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، مشيرة إلى أن أميركا ما زالت ترى تهديدات إيران ووكلائها في المنطقة ضدّ إسرائيل.   من جهته، قال المُتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: "نبحث مع شركائنا الأوروبيين والعرب تقديم مساعدات عسكرية والتدريب للجيش اللبناني".  

مقالات مشابهة

  • مشروع قرار يسعى إلى وقف مبيعات الأسلحة الأميركية إلى الإمارات
  • ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟
  • نتائج زيارة هوكشتاين لإسرائيل: تقدم والوساطة الأميركية مستمرة
  • البيت الأبيض: نعارض بشدة مشروع قرار يحظر بيع أسلحة لإسرائيل
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يتخذ قرارا بشأن المطالبات بمنع بيع أسلحة لإسرائيل
  • البيت الأبيض يعلق لـCNN على المطالبات بمنع بيع بعض الأسلحة لإسرائيل
  • مجلس الشيوخ يعرقل مشروع قانون لوقف مبيعات أسلحة أميركية لإسرائيل
  • عن مفاوضات لبنان.. كلامٌ من الخارجية الأميركية!
  • إدارة بايدن تفرض عقوبات على منظمة استيطان إسرائيلية في الضفة الغربية
  • السفارة الأميركية تغلق بكييف بعد تحذير من هجوم روسي كبير