الذكاء الاصطناعي يساعد على قراءة مخطوطة رومانية متفحمة منذ ثوران بركان فيزوف عام 79 م
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
#سواليف
تمكن فريق من العلماء من فك #رموز #مخطوطة #متفحمة دُفنت عندما ثار #بركان-جبل_فيزوف عام 79 م، بالاعتماد على #الذكاء_الاصطناعي.
وتم تحقيق هذا الإنجاز من قبل طلاب في مسابقة “تحدي فيزوف” التي استخدمت فيها الخوارزميات لمسح القطعة الأثرية التي كان من الممكن أن يتم تدميرها إذا تم تفكيكها بواسطة الأيدي البشرية.
واحترقت المئات من مخطوطات البردي الموجودة في مكتبة فيلا رومانية فاخرة في هيركولانيوم عندما دمرت مدينة بومبي بسبب ثوران البركان.
مقالات ذات صلة الصين تطلق أول قمر صناعي في العالم لاختبار تكنولوجيا الجيل السادس 6G إلى المدار 2024/02/08وعثرت #الحفريات في القرن الثامن عشر على أكثر من 1000 مخطوطة كاملة أو جزئية من الفيلا، يُعتقد أنها مملوكة لوالد زوجة يوليوس قيصر، لكن الحبر الأسود لم يكن قابلا للقراءة على أوراق البردي المتفحمة، وتفتت المخطوطات إلى قطع عندما حاول العلماء فتحها واكتشافها.
وفي يوم الاثنين، أعلن نات فريدمان، المستثمر الأمريكي في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة والراعي المؤسس لمسابقة “تحدي فيزوف” التي تبلغ قيمتها مليون دولار (وهي مسابقة أطلقها في عام 2023 برنت سيلز، عالم الكمبيوتر في جامعة كنتاكي، ومؤيدو وادي السيليكون)، أن فريقا من ثلاثة طلاب بارعين في استخدام الكمبيوتر، وهم يوسف نادر من ألمانيا، ولوك فاريتور من الولايات المتحدة، وجوليان شيليجر من سويسرا، فازوا بمبلغ 700 ألف دولار في الجائزة الكبرى، بعد قراءة أكثر من 2000 حرف يوناني من المخطوطة.
وقد اندهش علماء البرديات الذين درسوا النص المسترد من المخطوطة السوداء من هذا العمل الفذ.
Ten months ago, we launched the Vesuvius Challenge to solve the ancient problem of the Herculaneum Papyri, a library of scrolls that were flash-fried by the eruption of Mount Vesuvius in 79 AD.
Today we are overjoyed to announce that our crazy project has succeeded. After 2000… pic.twitter.com/fihs9ADb48
Researchers, using AI, have decoded a charred scroll from Herculaneum, buried in the AD79 eruption of Mount Vesuvius.
The $1m Vesuvius Challenge led to a team winning $700,000 for reading over 2,000 Greek letters from the carbonized papyrus.
The breakthrough is considered a… pic.twitter.com/hPBil0GXVI
وفي أكتوبر، فاز فاريتور بجائزة “الحروف الأولى” البالغة 40 ألف دولار أمريكي عندما حدد الكلمة اليونانية القديمة التي تعني “أرجواني” في المخطوطة. وقد تعاون مع نادر في نوفمبر، ومع شيليجر، الذي طور خوارزمية لفك صور الأشعة المقطعية تلقائيا، وانضم إليهما قبل أيام من الموعد النهائي للمسابقة، في 31 ديسمبر. وقد قرأوا معا أكثر من 2000 حرف من المخطوطة، ما أعطى العلماء أول فكرة حقيقية عن محتوياتها.
AI helps scholars read scroll buried when Vesuvius erupted in AD79 https://t.co/QXkOxHnKPW
— Guardian news (@guardiannews) February 5, 2024pic.twitter.com/l2wAR17a5f
— Nat Friedman (@natfriedman) January 17, 2024ويتمحور الموضوع العام للنص حول مصادر المتعة. ويعتقد أن مؤلف النص اليوناني القديم هو فيلوديموس، وهو فيلسوف عاش في الفيلا التي تم العثور على المخطوطة فيها.
وفي مقتطفين من عمودين متتاليين من المخطوطة، أعرب المؤلف عن قلقه بشأن ما إذا كان توفر السلع، مثل الطعام، يمكن أن يؤثر على المتعة التي يقدمها وكيفية ذلك.
I can finally post this now. A somewhat solipsistic view of our progress with reading scrolls.
Brought to you by Mathematica and ffmpeg. pic.twitter.com/eLnJtROIOj
وقال روبرت فاولر، أستاذ اللغة اليونانية الفخري بجامعة بريستول ورئيس جمعية هيركولانيوم: “أعتقد أنه يطرح السؤال: ما هو مصدر المتعة؟ هل هو العنصر المهيمن، أم هو العنصر النادر، أم هو المزيج نفسه؟”.
وفي القسم الختامي من النص، قدم المؤلف ملاحظات لاذعة وانتقادية على خصومه الفلاسفة قبل الانصراف، لأنه “ليس لديهم ما يقولونه عن المتعة، سواء بشكل عام أو بشكل خاص، عندما يتعلق الأمر بمسألة التعريف”.
وأمضى سيلز وفريقه البحثي سنوات في تطوير خوارزميات لفك رموز المخطوطات رقميا.
وبعيدا عن مئات مخطوطات هركولانيوم التي تنتظر القراءة، فقد يكون هناك الكثير منها مدفونا في الفيلا إلى الآن، ما يستدعي إجراء حفريات جديدة.
وقال فاولر إن المرحلة التالية من المسابقة ستحاول قراءة 85% من المخطوطة ووضع الأسس لقراءة كل ما تم التنقيب عنه بالفعل.
مضيفا أنه يمكن تطبيق نفس التقنية على ورق البردي في مصر القديمة، بدءا من الرسائل وسندات الملكية وحتى إيصالات الضرائب، ما يسلط الضوء على حياة المصريين القدماء العاديين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رموز مخطوطة متفحمة بركان الذكاء الاصطناعي الحفريات pic twitter com
إقرأ أيضاً:
ميتا تطلق أداة لكشف فيديوهات الذكاء الاصطناعي
في ظل الانتشار الكبير للمحتوى المزيف عبر الإنترنت، أطلقت شركة "ميتا" أداة جديدة تُعرف باسم "فيديو سيل" (Video Seal) لتوقيع مقاطع الفيديو المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي بعلامات مائية غير مرئية.
تهدف هذه الأداة إلى مكافحة انتشار تقنيات "التزييف العميق" (Deepfake) التي شهدت زيادة كبيرة بأربعة أضعاف بين عامي 2023 و2024، حيث أصبحت تمثل 7% من جميع عمليات الاحتيال على مستوى العالم وفقًا لمنصة التحقق من الهوية "Sumsub".
اقرأ أيضاً.. "ميتا" تكشف عن نظارات "أوريون": نافذة على المستقبل بتقنيات مبتكرة"
خصائص أداة Video Seal
تتميز أداة "فيديو سيل" بالقدرة على إضافة توقيع مائي غير مرئي إلى الفيديوهات، يمكن كشفه لاحقًا لتحديد مصدر الفيديو وأصله.
ووفقًا لـ "بيير فرنانديز"، الباحث في الذكاء الاصطناعي في "ميتا"، فإن الأداة مصممة لمقاومة التعديلات الشائعة مثل التشويش أو الاقتصاص، كما تتحمل تقنيات الضغط المستخدمة على منصات التواصل الاجتماعي.
بالإضافة إلى التوقيع المائي، يمكن للأداة تضمين رسائل مخفية داخل الفيديوهات تُستخدم لاحقًا لتأكيد أصالتها.
أخبار ذات صلة جوجل تطلق"Veo 2".. ثورة جديدة في عالم إنشاء الفيديو "أوبن إي آي" تطرح محرك البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي لجميع المستخدمين
تفوق الأداة مقارنةً بالحلول الأخرى
رغم وجود أدوات مشابهة من شركات مثل "ديب مايند" (DeepMind) التي طورت "SynthID" و"مايكروسوفت"، يرى فرنانديز أن معظم هذه الأدوات لا تقدم مقاومة كافية للضغط أو الكفاءة اللازمة للتشغيل على نطاق واسع، كما أن بعضها يعتمد على تقنيات مخصصة للصور، مما يجعلها غير فعّالة مع الفيديوهات.
التحديات وخطط المستقبل
تعترف "ميتا" بأن أداة "فيديو سيل" تواجه تحديات، منها التوازن بين وضوح العلامة المائية وقدرتها على مقاومة التعديلات المكثفة مثل الضغط الشديد أو التعديلات الكبيرة، مما قد يؤدي إلى فقدان العلامة أو صعوبة استرجاعها.
لمواجهة قلة تبني الأداة من قبل المطورين والشركات التي تعتمد حلولًا خاصة بها، أطلقت "ميتا" منصة تقييم علنية تُعرف بـ "ميتـا أومني سيل بنش" (Meta Omni Seal Bench) لمقارنة أداء مختلف تقنيات العلامات المائية. كما ستنظم الشركة ورشة عمل حول هذا الموضوع خلال مؤتمر ICLR، أحد أبرز المؤتمرات في مجال الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً.. "ميتا" تعتمد تقنية التعرف على الوجه لمنع الاحتيال بصور المشاهير
تأمل "ميتا" أن تُشجع هذه المبادرات الباحثين والمطورين على دمج تقنيات العلامات المائية في مشاريعهم لتعزيز مصداقية المحتوى الرقمي ومكافحة المحتوى المزيف بشكل فعال.
المصدر: وكالات