جامعة تكساس إيه آند أم تغلق حرمها الجامعي في قطر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلنت إدارة جامعة "تكساس إيه آند أم" عن عزمها إغلاق حرمها الجامعي في قطر بعد مراجعة جاءت بسبب "تزايد عدم الاستقرار في الشرق الأوسط"، وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ"، الجمعة.
وقالت الإدارة في بيان نشر، الخميس، بعد تصويت مجلس الأمناء، إن الحرم الجامعي في قطر سيغلق بحلول عام 2028. وتعد جامعة تكساس إيه آند أم، التي تتواجد في الدولة الخليجية منذ عام 2003، واحدة من ست جامعات أميركية في المدينة التعليمية في قطر.
وقال رئيس مجلس الإدارة، بيل ماهومز، في البيان: "قرر مجلس الإدارة أن المهمة الأساسية لتكساس إيه آند أم يجب أن يتم تطويرها بشكل أساسي داخل تكساس والولايات المتحدة".
وأضاف "بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين، لن تحتاج الجامعة بالضرورة إلى بنية تحتية للحرم الجامعي على بعد 8000 ميل لدعم التعاون التعليمي والبحثي".
وخضع تمويل الكليات الأميركية من دول أجنبية، بما في ذلك قطر، للتدقيق مؤخرا في الكونغرس، حيث يحقق المشرعون في تزايد معاداة السامية في حرم الجامعات الأميركية منذ هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، وفقا لبلومبرغ.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی قطر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن قائد التفاوض الفني مع إيران.. لماذا مايكل أنتون؟
في تطور جديد بشأن االمحادثات النووية بين واشطن وطهران، عينت وزارة الخارجية الأميركية مايكل أنتون، مدير تخطيط السياسات، لقيادة الفريق الفني الأميركي في المحادثات الجارية، بحسب ما أفاد به مسؤولان أميركيان لموقع "بوليتيكو".
ويقود أنتون، الذي يعد من الوجوه الصاعدة داخل الإدارة، فريقا يضم حوالي 12 خبيرا من مختلف المؤسسات الحكومية، يعملون على بلورة التفاصيل الفنية لاتفاق يفرض قيودا مشددة على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
ومن المقرر أن يقود أنتون الجولة الأولى من المحادثات الفنية مع الجانب الإيراني نهاية الأسبوع، تمهيدا للقاء مرتقب الأسبوع المقبل في روما بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ونائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
لماذا مايكل أنتون؟
وصرح مسؤول في الإدارة الأميركية أن "أنطون هو الخيار الأمثل لهذه المهمة نظرا إلى خبرته الواسعة ورؤيته الاستراتيجية"، مؤكدا التزامه بتنفيذ أجندة الرئيس ترامب بشأن هذا الملف الحساس.
ويتمتع أنتون بنفوذ متزايد داخل الإدارة، خاصة بعد عمله في مجلس الأمن القومي خلال الولاية الأولى لترامب، إضافة إلى انخراطه لاحقا في معهد كليرمونت المحافظ.
وفي الإدارة الأولى للرئيس ترامب، شغل أنتون منصب نائب مساعد الرئيس ونائب مستشار الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في هيئة موظفي مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض. كما عمل لمدة 4 سنوات في مجلس الأمن القومي في إدارة جورج دبليو بوش.
ولم يعلن المسؤول الأميركي بعد عن موقفه العلني من الملف الإيراني، الذي طالما أثار جدلا حادا وانقساما في واشنطن.
انقسام داخل إدارة ترامب
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الإدارة الأميركية انقساما داخليا حول النهج الأنسب للتعامل مع طموحات إيران النووية، بين من يدفع نحو تسوية دبلوماسية، وبين أصوات تنادي بخيار عسكري.
وأعلن ترامب مرارا تفضيله لحل سلمي، إلا أن المواقف داخل الإدارة لا تزال متباينة بشأن سقف المطالب الأميركية، وما إذا كانت واشنطن ستصر على تفكيك البرنامج النووي بالكامل، أم ستقبل بصيغة تسمح لإيران بالاحتفاظ بجزء من بنيتها التحتية تحت رقابة دولية صارمة.
وآخر تصريحاته، كشف وزير الخارجية ماركو روبيو أن الولايات المتحدة تدرس حلا يسمح لطهران باستيراد الوقود النووي المخصب لاستخدامه في أغراض مدنية، لكنه حذر من أن إصرار إيران على التخصيب قد يجعلها "الدولة الوحيدة في العالم التي تخصب دون أن يكون لها برنامج أسلحة معلن"، معتبرا ذلك "أمرا إشكاليا".