جامعة تكساس إيه آند أم تغلق حرمها الجامعي في قطر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلنت إدارة جامعة "تكساس إيه آند أم" عن عزمها إغلاق حرمها الجامعي في قطر بعد مراجعة جاءت بسبب "تزايد عدم الاستقرار في الشرق الأوسط"، وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ"، الجمعة.
وقالت الإدارة في بيان نشر، الخميس، بعد تصويت مجلس الأمناء، إن الحرم الجامعي في قطر سيغلق بحلول عام 2028. وتعد جامعة تكساس إيه آند أم، التي تتواجد في الدولة الخليجية منذ عام 2003، واحدة من ست جامعات أميركية في المدينة التعليمية في قطر.
وقال رئيس مجلس الإدارة، بيل ماهومز، في البيان: "قرر مجلس الإدارة أن المهمة الأساسية لتكساس إيه آند أم يجب أن يتم تطويرها بشكل أساسي داخل تكساس والولايات المتحدة".
وأضاف "بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين، لن تحتاج الجامعة بالضرورة إلى بنية تحتية للحرم الجامعي على بعد 8000 ميل لدعم التعاون التعليمي والبحثي".
وخضع تمويل الكليات الأميركية من دول أجنبية، بما في ذلك قطر، للتدقيق مؤخرا في الكونغرس، حيث يحقق المشرعون في تزايد معاداة السامية في حرم الجامعات الأميركية منذ هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، وفقا لبلومبرغ.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی قطر
إقرأ أيضاً:
العدل والمساواة ترفض قرارات الإدارة الامريكية ضد رئيس مجلس السيادة
ترفض حركة العدل والمساواة السودانية العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، وتعتبرها استهدافًا واضحاً للسودان والسودانيين وللقوات المسلحة السودانية ولسيادة البلاد.ان محاولة الادارة الامريكية المساواة بين القوات المسلحة السودانية التي تدافع عن وحدة وسيادة السودان ومليشيا الدعم السريع منهج معيب ومعيار خاطئ يساوي بين حكومة شرعية تدافع عن البلاد ومليشيا متمردة من المرتزقة والمأجورين. هذا المنهج يقدح في حيادية الولايات المتحدة.ان تبرير الادارة الامريكية قراراتها بذرائع انتهاكات مزعومة في المجال الإنساني ارتكبها الجيش السوداني يتناقض مع التقارير الدولية الصادرة من الأجهزة الأممية ومن ذات الإدارة الامريكية التي ترجع وتنسب وتوثق الانتهاكات لمليشيا الدعم السريع، إذ ظلت القوات المسلحة تؤدي واجبها الوطني في الدفاع عن الشعب السوداني وفق قواعد الاشتباك وباحترام تام للقانون الدولي الإنساني.ان اصدار هذه القرارات في هذا التوقت الذي تحقق فيه القوات المسلحة انتصارات ساحقة يمثل محاولة لإحداث توازن في ميزان القوة والتأثير على أداء الجيش السوداني وتحجيم قدراته في ظل الانتصارات الساحقة التي حققها في مواجهة مليشيا الدعم السريع.ساهمت عدد من القوى الدولية في تفجر الحرب في السودان بتبنيها ودعمها للاتفاق السياسي الاطاري والمشاريع التي تتعارض ورغبة وإرادة ومصالح الشعب السوداني، أن قرارات الإدارة الامريكية ضد رمز سيادة الدولة شاهد جديد على التدخل الدولي السالب في الشأن السوداني.حركة العدل والمساواة السودانية تدعو إلى الوحدة الوطنية والالتفاف خلف القوات المسلحة السودانية ومواصلة الانتصارات العسكرية كاستجابة حاسمة للعقوبات المفروضة، متطلعين لتحقيق السلام والاستقرار الذي يستحقه السودان وشعبه.د. محمد زكريا فرج اللهأمين الاعلام، الناطق الرسمي١٧ يناير ٢٠٢٥ إنضم لقناة النيلين على واتساب