بوتين: بوش الابن قال إنه "سيجلد مؤخرات" مرؤوسيه لدعمهم الإرهابيين بالقوقاز لكنه لم يفعل
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قامت واشنطن بدعم الانفصاليين والإرهابيين في شمال القوقاز في بداية العقد الأول من القرن الـ21، على الرغم من أن الرئيس جورج بوش الابن وعد "بضرب مرؤوسيه على مؤخراتهم" بسبب ذلك.
أعلن ذلك الرئيس فلاديمير بوتين، خلال المقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، وقال: "قمت من جانبي مرات كثيرة بإثارة موضوع، عدم جواز دعم الولايات المتحدة للحركات الانفصالية أو الإرهاب في شمال القوقاز.
وأوضح الرئيس بوتين أن "الولايات المتحدة وتوابعها قدمت للجماعات الإرهابية في القوقاز، الدعم السياسي والدعم الإعلامي والدعم المالي بل وحتى الدعم العسكري".
وأضاف رئيس الدولة: "قمت ذات مرة، بإثارة هذا الموضوع مع نظيري الأمريكي (جورج بوش الابن)، فقال لي: هذا غير ممكن، هل لديك دليل؟. قلت له نعم. لقد كنت مستعدا لهذه المحادثة وأعطيته بعض الأدلة. نظر فيها - وهل تعرف ماذا كان رده؟.. أرجو المعذرة، ولكن هذا ما حدث فعلا.. سأكرر قوله حرفيا، قال: حسنا، سأجلد مؤخراتهم".
وأشار الرئيس بوتين إلى أن الجانب الروسي انتظر طويلا الرد من الأمريكيين، لكن بدون جدوى. لم يصل أي رد.
وتابع بوتين: "قلت لمدير جهاز الأمن الفيدرالي: اكتب إلى وكالة المخابرات المركزية، هل هناك نتيجة ما للمحادثة مع رئيسهم؟. وفعلا كتب مرة وثانية ثم وصله الرد. لدينا الجواب في الأرشيف. وجاء الجواب من وكالة المخابرات المركزية: لقد عملنا مع المعارضة في روسيا، ونعتقد أن هذا صحيح، وسنواصل العمل مع المعارضة".
ولاحظ الرئيس بوتين: "إنه أمر مضحك. نحن فهمنا أن الحديث معهم لن يفلح. طبعا كان الرد الأمريكي يقصد في هذه الحالة الانفصاليين والإرهابيين الذين قاتلوا ضدنا في القوقاز. لقد أطلقوا عليهم اسم المعارضة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القوقاز جماعات ارهابية جورج بوش فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
خلية الاعلام الأمني توضح حول اشتباكات صحراء الانبار ومقتل الإرهابيين
بغداد اليوم -
بعمل أمني نوعي ومتابعة ميدانية ومراقبة مكثفة استمرت لأسبوع، وبتخطيط وبإشراف مثمر من قيادة العمليات المشتركة وقيادة القوات البرية، وبعد نصب كمين محكم من قبل قوة مشتركة من أبطال اللواء 18 الفرقة الخامسة بالجيش العراقي وحشد الأنبار (قوة شيخ مندول)، فقد تم فجر اليوم 22 كانون الثاني 2025 قتل 3 إرهابيين أحدهم قيادي مهم سيتم التعرف عليه لاحقاً من خلال العمل الفني، كما تم تدمير عجلتين للإرهابيين في العملية التي جرت في عمق صحراء الأنبار، وبحسب المعلومات المتوافرة فإن الإرهابيين القتلى كانوا يقومون بعمليات ابتزاز وجمع الأموال من الرعاة بحجج واهية.
وتأتي هذه العملية البطولية ثأراً لشهدائنا الذين عطروا بدمائهم الطاهرة أرض العراق المقدسة.
ستكون قواتنا المسلحة بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد، وسيبقى شهداؤنا لوحة نصر رسمت طريق الأمن والاستقرار..
والحمد لله ناصر المؤمنين