بايدن يصدر مذكرة تضع شروطا على المساعدات لإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن مذكرة تضع شروطا على المساعدات للدول التي تتلقى مساعدات عسكرية أميركية، ومن بينها إسرائيل.
وتحدد مذكرة بايدن المعايير التي يجب على الدول التي تتلقى أسلحة أميركية الالتزام بها، ولأول مرة، يطلب من الإدارة تقديم تقرير سنوي إلى الكونغرس حول ما إذا كانت الدول تستوفي المتطلبات.
وتأتي مذكرة الأمن القومي بعد أن أثار مشرعون ديمقراطيون بارزون مخاوف بشأن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وما إذا كانت الدولة، التي تلقت أسلحة أميركية بقيمة مئات الملايين من الدولارات، قد التزمت بالقانون الدولي.
وقد أيد ما يقرب من نصف الديمقراطيين في مجلس الشيوخ إجراءً من شأنه أن يضمن محاسبة إسرائيل والدول الأخرى على الوفاء بهذه المعايير.
ولا تتضمن المذكرة مبادئ توجيهية أو شروطًا جديدة، ولكنها بدلاً من ذلك تدعو وزارة الخارجية إلى الحصول على ضمانات مكتوبة من الدول التي تتلقى أسلحة أميركية بأنها ستلتزم بالمعايير الأميركية الحالية.
وتشمل هذه الالتزام بالقانون الدولي وتسهيل نقل المساعدات الإنسانية الأميركية.
وتتضمن المذكرة آلية تنفيذ من نوع ما، حيث يجب على الرئيس اتخاذ إجراء إذا أبلغه وزير الخارجية بأن دولة ما لا تمتثل.
وقد يشمل هذا الإجراء تعليق المساعدات العسكرية، لكنه قد يكون أيضا خطوة أقل جذرية.
وتأتي المذكرة في الوقت الذي بدأ فيه مجلس الشيوخ التصويت على حزمة مساعدات خارجية بقيمة 95 مليار دولار، يوم الخميس، تتضمن 14 مليار دولار كمساعدات لإسرائيل، بالإضافة إلى أموال لأوكرانيا وحلفاءها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن أسلحة أميركية الكونغرس مشرعون ديمقراطيون غزة إسرائيل وزارة الخارجية القانون الدولي المساعدات الإنسانية الأميركية المساعدات العسكرية مجلس الشيوخ أخبار أميركا جو بايدن أميركا وإسرائيل الأسلحة الأميركية المساعدات العسكرية مجلس الشيوخ الأميركي أسلحة لإسرائيل بايدن أسلحة أميركية الكونغرس مشرعون ديمقراطيون غزة إسرائيل وزارة الخارجية القانون الدولي المساعدات الإنسانية الأميركية المساعدات العسكرية مجلس الشيوخ أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
خامنئي يتوعد بـرد حازم على تهديد ترامب وطهران تقدم مذكرة احتجاج ضد واشنطن
هدد المرشد الإيراني علي خامنئي بـ "رد حازم" على أي اعتداء محتمل ضد بلاده، وذلك في أعقاب تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن هجوم على طهران، في حال فشل التوصل إلى اتفاق نووي.
في خطبة صلاة العيد، الاثنين، من العاصمة طهران، تطرق خامنئي في خطبته إلى تهديدات ترامب دون أن يسميه بشكل مباشر، وقال إن "الولايات المتحدة والنظام الصهيوني يهددان بارتكاب شرور، لكننا لا نعتقد أنهم سيقدمون على ذلك من الخارج".
واستدرك بأنهم "إذا أقدموا على ذلك، فسيتلقون ضربة قوية بلا شك".
وأوضح أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" إن حاولتا "إثارة فتنة" داخل إيران "فإن الشعب نفسه سيرد على ذلك".
مذكرة احتجاج رسمية ضد واشنطن
في سياق متصل، أرسلت إيران مذكرة احتجاج رسمية إلى سويسرا، التي تدير المصالح الدبلوماسية الأمريكية في طهران، ردا على تهديدات الرئيس دونالد ترامب باستهداف أراضيها.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، الاثنين، باستدعاء القائم بأعمال سفارة سويسرا لدى طهران إلى وزارة الخارجية، على خلفية استمرار "العدوان الإسرائيلي" في غزة وتهديدات ترامب بشن هجمات على إيران.
وأشار إلى تقديم مذكرة احتجاج إلى الدبلوماسي السويسري، لم تسمه، في طهران تضمنت تحذير الولايات المتحدة من أي تصرفات معادية لإيران.
وأكدت طهران في مذكرة الاحتجاج "إبلاغ سويسرا بأن إيران سترد بحزم وفورا على أي هجوم محتمل من الولايات المتحدة".
والأحد، هدد ترامب بفرض عقوبات إضافية على إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، مؤكدا أن واشنطن ستقرر بشأن الرسوم الجمركية الإضافية على إيران بناءً على ما إذا كانت ستتوصل إلى اتفاق أم لا بالخصوص.
والشهر الجاري، سلّم المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش، المرشد الإيراني علي خامنئي رسالة من ترامب، فيما ردت طهران على الرسالة عبر سلطنة عمان.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس، يوم السابع من الشهر الجاري، ذكر ترامب أنه بعث برسالة إلى خامنئي، قائلا: "آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا".