أول رد من بايدن على نتيجة التحقيقات في قضية الوثائق السرية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن فجر يوم الجمعة بيانا علق من خلاله على نتيجة التحقيقات في قضية حيازة وثائق سرية بمنزله في فرجينيا وديلاوير
وقال بايدن في البيان: "لقد سررت برؤيتهم توصلوا إلى النتيجة التي اعتقدت أنهم سيتوصلون إليها طوال الوقت وأنه لن يتم توجيه أي اتهامات في هذه القضية وأن الأمر قد تم إغلاقه الآن"
وأضاف "لقد كان هذا تحقيقا شاملا يعود إلى أكثر من 40 عاما حتى في السبعينيات عندما كنت عضوًا شابا في مجلس الشيوخ.
وأكد بايدن أنه تعاون بشكل كامل ولم يضع أي عوائق أمام التحقيق ولم يسع إلى أي تأخير.
وأفاد بأنه "كان مصمما جدا على إعطاء المحقق الخاص ما يحتاج إليه، مشيرا إلى أنه أمضى خمس ساعات من المقابلات الشخصية على مدار يومين في الثامن والتاسع من أكتوبر من العام 2023 على الرغم من أن إسرائيل كانت قد تعرضت للتو للهجوم في السابع من أكتوبر وكان في منتصف التعامل مع أزمة دولية".
وأردف قائلا "اعتقدت فقط أن هذا هو ما أدين به للشعب الأمريكي حتى يعرفوا أنه لن يتم توجيه أي اتهامات وسيتم إغلاق الأمر".
وأوضح الرئيس الأمريكي في البيان أنه وخلال مسيرته المهنية في الخدمة العامة، عمل دائما على حماية أمن أمريكا، مشددا على أنه يأخذ هذه القضايا على محمل الجد ولم يشكك أحد في ذلك من قبل.
وكانت شبكة "إن بي سي نيوز" قد ذكرت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يواجه اتهامات جنائية بعد التحقيق في قضية حيازة وثائق سرية.
وأفادت القناة التلفزيونية بأن "مسؤولا كبيرا في إنفاذ القانون قال إنه لن يتم توجيه أي تهم جنائية".
ووفقا لتقرير أصدرته وزارة العدل فإن "الرئيس جو بايدن قام بتخزين وكشف معلومات سرية محفوظة في مواقع غير آمنة بمنزله في فرجينيا وديلاوير".
وكان وزير العدل ميريك غارلاند، عين هور مدعيا عاما خصوصيا في هذه القضية بعد أن تم العثور عام 2022 في مكتب قديم للرئيس الامريكي جو بايدن في ديلاوير على وثائق رسمية مصنفة "سرية للغاية" يعود تاريخها إلى الفترة التي كان فيها الرئيس الحالي نائبا للرئيس باراك أوباما، وفق الصحيفة.
وركز التحقيق الذي استمر لمدة عام على احتفاظ بايدن بشكل "غير لائق" بوثائق سرية منذ أن كان عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي ونائبا للرئيس السابق باراك أوباما. وتم العثور على سجلات حساسة في منزله بفرجينيا وديلاوير، وفي مكتب خاص كان يستخدمه في أواخر عام 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جو بایدن
إقرأ أيضاً:
خلاف علني.. مسؤولة أوروبية تهاجم خطاب نائب الرئيس الأمريكي
عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن استيائها من خطاب نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن، قائلةً إنه أعطاها انطباعًا بأن الولايات المتحدة تسعى لافتعال قتال مع أوروبا.
وقالت كالاس، في تعبير قوي عن موقفها: "عند الاستماع إلى هذا الخطاب، تشعر وكأن الولايات المتحدة تحاول افتعال قتال معنا، ونحن لا نريد أي قتال مع أصدقائنا". جاءت هذه الكلمات بعد أن تناول فانس في خطابه عدة قضايا متعلقة بالعلاقات عبر الأطلسي، وهو ما أثار ردود فعل مختلفة بين القادة الأوروبيين، خاصةً مع وجود توترات على عدد من القضايا العالمية.
في تصريحاتها، أكدت كالاس أن الحلفاء يجب أن يظلوا موحدين في مواجهة التهديدات الأكبر التي تشهدها الساحة الدولية في الوقت الراهن، مثل العدوان الروسي على أوكرانيا، وهو ما يتطلب تعاونًا قويًا بين أوروبا والولايات المتحدة.
وأضافت أن الحوار المثمر بين الحلفاء يجب أن يتركز على تهديدات مثل هذه، بدلاً من إثارة الخلافات الداخلية بين القوى الغربية.
وتفتح تصريحات كالاس الباب لمناقشات حيوية حول العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خاصة في وقت يشهد فيه العالم توترات متصاعدة على مختلف الجبهات، من بينها الصراع في أوكرانيا، والتحديات التي تفرضها القوى العالمية الكبرى مثل روسيا والصين.
ويُعتبر مؤتمر ميونيخ للأمن منصة هامة لمناقشة قضايا السياسة الدولية، حيث يعكف السياسيون من مختلف أنحاء العالم على بحث التحديات الراهنة وكيفية تعزيز التعاون بين الدول. لكن خطاب فانس، الذي اعتبره البعض مشحونًا بالنبرة التصادمية، يبدو أنه أسهم في تعزيز الانقسام بين الحلفاء الغربيين، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات عبر الأطلسي.
وتبقى الصورة غير واضحة حول كيفية تأثير هذه التصريحات على العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب، خصوصًا في ظل المصالح المتشابكة في مواجهة التهديدات المشتركة.