أهم ما جاء في خطاب بايدن: الرد العسكري الإسرائيلي في غزة تجاوز الحد
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
عتبر الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، مساء الخميس، أن الرد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة على الهجوم الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل كان ردًا "مفرطًا".
وقال بايدن ردًا على سؤال بشأن الوضع في غزة "أعتقد، كما تعلمون، أن الرد في غزة، في قطاع غزة، كان مفرطًا".
وقال بايدن: "أضغط بقوة الآن من أجل التوصل إلى هدنة مستدامة في غزة".
وذكّر الرئيس الأميركي بالجهود التي بذلها منذ بدء الحرب لتخفيف وطأتها على المدنيين.
وقال بايدن إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في بادئ الأمر، "لم يُرِد فتح المعبر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية" إلى قطاع غزة عبر رفح.
وأضاف "لقد تحدثتُ معه وأقنعته بفتح المعبر. وتحدثتُ مع بيبي (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) لفتح المعبر على الجانب الإسرائيلي".
وتابع "أنا أدفع بقوة، بقوة بالغة، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وأطلق مسؤولون أميركيون انتقاداتهم الأشد حدة حتى الآن بشأن الخسائر البشرية بين المدنيين في غزة جراء عمليات إسرائيل التي تحول تركيز هجومها حاليا إلى رفح، إلا أنه لا توجد مؤشرات على أن حديث واشنطن يلقى آذانا مصغية.
وفي جولته الخامسة إلى المنطقة منذ الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، انتقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، النشاط العسكري الإسرائيلي في غزة، وقال إن عدد القتلى بين المدنيين لا يزال مرتفعا للغاية رغم التحذيرات المتكررة، واقترح خطوات محددة يتعين على إسرائيل اتباعها.
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي إن أي "عملية عسكرية تقوم بها إسرائيل يجب أن تراعي المدنيين في المقام الأول، وهذا ينطبق على حالة رفح"، بسبب وجود أكثر من مليون نازح.
وعندما سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة "ستقف موقف المتفرج" بينما تستهدف القوات الإسرائيلية رفح، كرر بلينكن الموقف الأميركي بأن العملية العسكرية الإسرائيلية يجب أن تراعي المدنيين في المقام الأول.
ويحث دبلوماسيون أميركيون إسرائيل على تغيير تكتيكاتها في غزة منذ أشهر، دون مؤشرات تذكر على النجاح.
ولم تجرب واشنطن اتخاذ خطوات من شأنها ممارسة ضغوط أكبر مثل وضع قيود على مساعداتها العسكرية السنوية لإسرائيل البالغة 3.8 مليار دولار، أو تغيير دعمها لحليفتها في الأمم المتحدة. ويقول المنتقدون إن هذا يوفر شعورا لدى إسرائيل بالإفلات من العقاب.
ويتواجد أكثر من نصف سكان قطاع غزة في رفح على الحدود المصرية في جنوب القطاع، وقد نزح العديد منهم عدة مرات هربا من القتال.
وتقصف إسرائيل رفح، ويخشى السكان من عملية برية. وقال وزير الدفاع يوآف غالانت، الأسبوع الماضي، إن الحملة الإسرائيلية ستتوسع لتشمل المدينة لاستهداف المسلحين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدنيين بنيامين نتنياهو المصري السيسي البشرية قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف معابر حدودية بين سوريا ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن طائراته الحربية نفذت غارات جوية استهدفت معابر حدودية بين سوريا ولبنان، وزعم الجيش الإسرائيلي أن المعابر تُستخدم لتهريب الأسلحة إلى حزب الله.
وعقب أحداث بات يام توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشن عمليات عسكرية في الضفة الغربية المحتلة، بعد تفجيرات الحافلات التي شهدتها تل أبيب.
وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن الحل لمنع الأحداث مثل عملية بات يام هو العودة للقتال في قطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية "لقناة 13"، إنه تم العثور على متفجرات في حافلتين أخريين، وناشد السكان التزام الحذر والحيطة وإبلاغ السلطات عن أي أشياء مشبوهة.
وقال الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بتكثيف وتركيز العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية. وأضاف أن رئيس الأركان أصدر تعليماته بمساعدة الشرطة عقب تفجيرات تل أبيب.