بعد تصريح «جالانت» بضرورة المحاربة في مركز الثقل الأخير| قصف مكثف على مدينة رفح واستشهاد 13 مواطنًا.. اندلاع مواجهات عنيفة في عدة بلدات فلسطينية.. وحملة اعتقالات واسعة لجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يستمر الاحتلال الإسرائيلي، في شن غارات مكثفة على مدينة رفح الفلسطينية ودير البلح ومناطق جنوب قطاع غزة، مستهدفًا المدنيين في كل مكان، وتزايد اليوم القصف على رفح الفلسطينية التي تحتوي على عدد كبير من النازحين الفلسطينيين، تنفيذًا لتعليمات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، بتكثيف العملية العسكرية في رفح، وحذرت الأمم المتحدة من أن اجتياح رفح وتكثيف العملية العسكرية الإسرائيلية فيها سوف يكون له عواقب وخيمة ويتسبب في كارثة إنسانية.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، استشهد 13 مواطنًا فلسطينيًا وإصابة عدد كبير جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة والمتواصلة، في دير البلح ورفح الفلسطينية وجنوبي قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، عن سقوط 4 شهداء في بلدة الزوايدة نتيجة القصف الإسرائيلي، كما استشهد مواطنًا فلسطينيًا في دير البلح، بالإضافة إلى 8 شهداء في رفح الفلسطينية، 5 منهم من عائلة السيد و3 آخرين من عائلة النحال.
واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام قرية بدرس غرب رام الله، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على المواطنين وقامت بملاحقاتهم في الشوارع، دون الإبلاغ عن إصابات أو اعتقالات حتى الآن.
وفي بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، انتشرت آليات الاحتلال في الشوارع، بعد اقتحام البلدة، وقام جنود الاحتلال بمداهمة عدة منازل لمواطنين فلسطينيين داخل البلدة.
اقتحم الاحتلال الإسرائيلي بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل، ودخلت آليات الاحتلال العسكرية البلدة، وانتشرت في عدة أحياء وفي محيط منازل المواطنين.
كما اقتحم الاحتلال، فجر اليوم، بلدة سنجل شمال رام الله، واعتقلت ثلاث مواطنين فلسطينيين، واستولت على ثلاثة سيارات، وقامت بمداهمة عدة منازل داخل البلدة وفتشتها واستولت على مبلغ مالي.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن هناك 6 إصابات نتيجة المواجهات مع قوات الاحتلال في بيت فوريك قرب نابلس 4 منها بالرصاص الحي.
وتتزايد الغارات الإسرائيلية في كل مكان، تستهدف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، ويمارس الاحتلال كل أشكال الظلم على أهل غزة مستخدمًا جميع الآلات الحربية، مطاردين الشعب الفلسطيني في كل مكان داخل أراضيهم دون تفرقة بين رجل أو امرأة أو شيخ وحتى الأطفال لم يسلموا من عدوانهم، ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 27840 شهيدا وأكثر من 67300 جريح، ولا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي قصف مكثف على رفح دير البلح وزير الدفاع الإسرائيلي رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
اعتداءات واسعة للاحتلال والمستوطنين في الضفة.. شهيد وعدد من الإصابات
استشهد فلسطيني وأصيب آخرون، في هجمات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس، شملت نابلس وقلقيلية وسلفيت وبيت لحم.
وأكدت محافظة القدس، وهي أعلى تمثيل فلسطيني محلي للمدينة، استشهاد العامل رأفت عبد العزيز حماد (35 عاما) من بلدة الرام، إثر سقوطه من الطابق الخامس في ورشة بناء بالمدينة، خلال مداهمة نفذتها قوات الاحتلال صباح الأربعاء.
وتعرض العمال للملاحقة لساعتين في ظروف غامضة، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول في إفادة لعدد من أفراد عائلته.
يذكر أنه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والاحتلال يفرض قيودا تمنع عودة العمال الفلسطينيين إلى أماكن عملهم، ما يدفعهم إلى محاولة الدخول دون تصاريح، رغم تعرضهم للملاحقة.
وجاء ذلك خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في محافظة نابلس شمال الضفة، برفقة جرافة عسكرية، دون الإبلاغ عن إصابات أو مواجهات، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية.
واعتقل جيش الاحتلال مواطنا فلسطينيا من مخيم عسكر القديم شرق نابلس، بعد أن تسللت وحدة خاصة بمركبة مدنية إلى داخل المخيم، بينما جرى اقتحام قريتي بورين وسالم جنوبي وشرقي المدينة، وتم تفتيش مركبة في قرية بورين، دون تسجيل أي اعتقالات.
وفي محافظتي قلقيلية وسلفيت شمال الضفة، شدد جيش الاحتلال إجراءاته العسكرية وأغلق مداخل عدة قرى، ما أعاق حركة الفلسطينيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي.
واقتحمت قوات إسرائيلية أيضا بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم، مستخدمة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق تم علاجها ميدانيا.
واقتحم جيش الاحتلال قرية حوسان، غربي بيت لحم، وأطلق الرصاص وقنابل الغاز دون ورود تقارير عن إصابات.
وفي الخليل، أكد شهود عيان أن جيش الاحتلال اقتحم مخيم الفوار وقرية الريحية، وانتشر في الأزقة والمنازل مع إطلاق الرصاص الحي والمطاطي، إضافة إلى قنابل الغاز، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق بين السكان.
واقتحمت الجيش أيضا قرية كفر عين، شمالي مدينة رام الله، وأطلق الرصاص الحي دون تسجيل إصابات أو اعتقالات.
وتزامن ذلك مع تواصل اعتداء المستوطنين على مواطن فلسطيني في بلدة برقة، شمال غربي نابلس، أثناء عمله في أرضه شرق البلدة، قبيل وقت الإفطار، ما أسفر عن إصابته بجروح وكسور في يديه.
وفي حادث منفصل، أصيب فلسطينيان بجروح بعد أن هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية بالحجارة على الطريق بين مدينة سلفيت وبلدة بروقين غربي المدينة.
وفي جنوب قرية قريوت، قرب نابلس، شرعت جرافة تابعة للمستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال، بتجريف أراضٍ في منطقة "الطنطور" القريبة من منازل الفلسطينيين، بهدف الاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستيطاني.
وعمل المستوطنون أيضا على تجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين غربي بلدة بديا في محافظة سلفيت.
وبحسب محافظة سلفيت، فقد أقدم المستوطنون على تجريف نحو 70 دونما (70 ألف متر مربع) من أراضي الفلسطينيين، واقتلعوا 80 شجرة، من بينها 50 شجرة زيتون يزيد عمرها على الـ 20 عامًا، بالإضافة إلى أشجار اللوز والتين.
كما أنهم هدموا سلاسل حجرية وبئرا لجمع مياه الأمطار.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 934 فلسطينيا، وإصابة قرابة السبعة آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس.