أستاذ علوم سياسية: جيش الاحتلال الإسرائيلي تكبد خسائر فادحة بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الدكتور أكرم بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تكبد خسائر فادحة جراء حربه على قطاع غزة من الناحية الاقتصادية والبشرية والأسلحة، ورغم ذلك لم يحقق أي أهداف حتى الآن.
وأضاف الدكتور أكرم بدر الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، لم يتم القضاء على حماس أو نزع السلاح من المقاومة، أو الافراج عن الرهائن إلا ما تم من خلال المفاوضات، ولم يتم تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم وبالتالي فشلت مخططات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
تابع أستاذ العلوم السياسية، جيش الاحتلال ارتكب أعمال وحشية وجرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، لافتا إلى أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي الإنساني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة محمد موسى العلوم السياسية جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستكون «شاقة»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، بأن المفاوضات المنتظرة للمرحلة التالية من صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة ستكون «شاقة»، متحدثًا في الوقت ذاته عن أنه لن يكون هناك مستقبل لحل القضية الفلسطينية في ظل تواجد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال جمال سلامة، خلال لقاء مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، عبر قناة «صدى البلد»، «زيارة نتنياهو للبيت الأبيض كأول مسؤول رسمي في هذا التوقيت رسالة للدول العربية».
وأضاف سلامة أن «نتنياهو يريد أن يذكر ترامب بوعوده السابقة سواء في الضفة الغربية أو غزة، ويريد كذلك دعم الولايات المتحدة في المراحل التالية من المفاوضات فيما يتعلق بصفقة وقف إطلاق النار».
ورأى جمال سلامة أن المرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستكون شاقة.
وتحدث سلامة عن أن الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب رغم الاحتضان الكامل للمشروع الصهيوني لكنها ستكون شحيحة ويدها مغلولة في تقديم الدعم لإسرائيل.
وأوضح قائلًا: «لن تقدم إدارة ترامب مزيدًا من الدعم لإسرائيل عن 14 مليار دولار تقريبًا عكس إدارات أمريكية سابقة مثل بايدن، الذي قدم دعمًا كثيرًا لإسرائيل تحديدًا بعد أحداث 7 أكتوبر 2023».
وحول دور ترامب المنتظر في القضية الفلسطينية، قال سلامة: «في الولاية الثانية، سيسعى ترامب ويركز على تبعات القضية الفلسطينية، ولاسيما قضية التطبيع.
وأردف قائلًا: «أنا أرى أن القضية الفلسطينية لن تكون لها مستقبل في ظل وجود دونالد ترامب، وهذا هو الواقع»، متسائلًا: «ما الجديد الذي من الممكن أن يُقدمه ترامب للقضية الفلسطينية؟».