أكثر من عشرة آلاف حافظة توزع يومياً بالمسجد النبوي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
المناطق_
يتدفق ماء زمزم المبارك عذباً زلالاً سائغاً للشاربين من المسجد الحرام إلى المسجد النبوي وذلك عبر صهاريج معدة خصيصاً تتسع الناقلة الواحدة لعشرين طنًّا من الماء يتم العمل على تنظيفها وتعقيمها بشكل مستمر، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة ليوزع في جنبات المسجد النبوي وأروقته.
وتقوم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتوزيع ١٠ آلاف عبوة يوميًا في الروضة الشريفة، إضافة إلى 10 آلاف حافظة لماء زمزم موزعة داخل المسجد، مع تأمين كاسات الشرب وتأمين وتبديل الحافظات في جميع أنحاء المسجد النبوي، مع اتباع برنامج خاص لغسيل الحافظات.
الجدير بالذكر أن ماء زمزم يُنقل يومياً من مكة المكرمة، حيث يتم حفظه في خزانات خاصة في محطة التفريغ بجوار المسجد النبوي، ويحلل يومياً عبر أحدث الأجهزة والتقنيات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
الأونروا: نزوح أكثر من 3 آلاف عائلة فلسطينية من مخيم طولكرم
أكد المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، جوناثان فاولر، اليوم الأربعاء أن الهجمات العسكرية الإسرائيلية في مخيمات اللاجئين بشمال الضفة الغربية أدت لنزوح 5500 عائلة فلسطينية منذ ديسمبر الماضي.
حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الجرائم في الضفة الغربية اعتقال 380 فلسطينياً في الضفة الغربيةوقال فاولر، في تصريحات أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية، :"إن ما يصل إلى نحو 3 آلاف عائلة نزحت من مخيم طولكرم للاجئين غرب الضفة الغربية".
من جانبه، أشار رئيس اللجنة الشعبية فى المخيم فيصل سلامة، إلى أن "80% من سكان مخيم طولكرم نزحوا، بعدما دفع الجيش الإسرائيلي بوحدة الهندسة إلى مخيم طولكرم، وتفجير عدد من المنازل".
وكانت مديرة الاتصالات في وكالة (الأونروا)، جوليت توما، قد قالت في وقت سابق، إن "سكان مخيم جنين تحملوا المستحيل، إذ دمرت أجزاء كبيرة من المخيم في سلسلة تفجيرات نفذتها القوات الإسرائيلية".
عباس يرفض تصريحات ترامب بشأن غزة: لا مساس بحقوق الشعب الفلسطيني
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، رفضهما القاطع لأي محاولات للاستيلاء على قطاع غزة أو تهجير الفلسطينيين من وطنهم، مشددًا على أن هذه الدعوات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي رد مباشر على تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الأخيرة، خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول تهجير الفلسطينيين، قال عباس: "لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقودًا طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها. لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وفقًا لحل الدولتين".
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين، إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، مؤكدًا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولا يحق لأي طرف اتخاذ قرارات بشأن مستقبله نيابة عنه.
كما عبر عباس عن تقديره للمواقف العربية الثابتة في رفض التهجير والاستيطان والضم، مشيدًا بالمواقف الراسخة لكل من مصر والأردن والسعودية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم إقامة دولته المستقلة.
وفي ظل هذه التحديات، دعا الرئيس الفلسطيني الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل لحماية حقوق الفلسطينيين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا التزام القيادة الفلسطينية بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كأساس لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.