اختتمت مساء أمس الخميس، فعاليات بطولة كأس المدارس للشطرنج السريع بنادي نقابة المعلمين بطنطا، والتي نظمتها منطقة الغربية للشطرنج برئاسة المحاسب محمد خلاف، تحت رعاية الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتورة مني يحيى مستشارة وزير التربية والتعليم للرياضة، وناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، والاتحاد المصري للشطرنج وتوجيه عام التربية الرياضية بالغربية.

وقام علي الشاذلي نقيب المعلمين بالغربية، والمحاسب محمد السيد خلاف رئيس منطقة الغربية للشطرنج، والدكتور أيمن هنداوي موجه عام التربية الرياضية بالغربية، والدكتور محمد شعيب نائب رئيس منطقة الغربية للشطرنج، والكابتن أحمد المصري عضو منطقة الغربية للشطرنج، والأستاذ الدولي الكابتن محمد عماد رئيس لجنة المدربين بمنطقة الغربية للشطرنج، وحسين القاضي عضو لجنة شطرنج المدارس والجامعات بالغربية، بتوزيع الجوائز على الفائزين.

وجاء الترتيب العام في المسابقة كما يلي:

مركز أول أحمد محمد السيد ثانوى مدرسة محمد صبحى رميح الثانويه إدارة كفر الزيات، ومركز ثان بدر وائل على إعدادى مدرسة الشهيد محمد جعيصة إدارة شرق طنطا، ومركز ثالث عمر هشام محمود ثانوى مدرسة الأحمدية الثانوية إدارة غرب طنطا، ومركز رابع مصطفى السيد العطار ثانوى مدرسة الأحمدية غرب طنطا، ومركز خامس حسام عادل المراسى مدرسة ناصر الثانوية إدارة بسيون.

فيما جاء في مرحلة الثانوى بنين مركز أول عبد الله رضا مدرسة الجيل المسلم شرق طنطا، ومركز ثان زياد فؤاد الشافعى الجلاء الثانوية بنين شرق طنطا.

ثانوى بنات مركز أول نوران أسامة خطاب مدرسة الرافعى الرسميه شرق طنطا، ومركز ثان منة الله مجدى مدرسة طنطا الثانوية بنات غرب طنطا.

إعدادى بنين مركز أول محمد شريف غالى مدرسة عبد الرحمن بن عوف شرق المحلة، ومركز ثان عبد الرحمن أيمن فتحى مدرسة النصر التجريبية شرق طنطا.

إعدادى بنات مركز أول جونير صادق مدرسة الرافعى الرسميه شرق طنطا، مركز ثان مارلى مينا مدرسة طنطا الاعداديه غرب طنطا.

وابتدائي بنين مركز أول محمد أحمد صلاح مدرسة أبوالعلا البنا شرق طنطا، ومركز ثان عمر سعيد جبريل مدرسة غياث الدين غرب طنطا.

ابتدائي بنات مركز أول نورسين عمرو عبيد مدرسة السلام الخاصة شرق طنطا، ومركز ثان اميلى بيشوى مدرسة نوتردام غرب طنطا.

وشارك في البطولة نحو ١٥٠ طالباً وطالبة من كافة المراحل التعليمية «ابتدائي إعدادي ثانوي» علي مستوي ١٠ إدارت تعليمية بمحافظة الغربية، وهي عبارة عن ٧ جولات بالنظام السويسري، ومدة الجولة ١٠ دقائق و٣ ثواني.

وترأس لجنة الحكام الحكم الدولي جمال أبو الخير، وأدارها كلا من الكابتن محمد عماد الأستاذ الدولي للشطرنج، والكابتن أحمد المصري عضو مجلس إدارة منطقة الغربية للشطرنج، والكابتن عبد الرحمن خلاف.

وتعد مديرية التربية والتعليم بالغربية أول مديرية علي مستوي الجمهورية تقيم دوري شطرنج لمدارسها علي مستوي المحافظة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد المصري للشطرنج منطقة الغربية للشطرنج منطقة الشطرنج منطقة الغربیة للشطرنج ومرکز ثان مرکز أول شرق طنطا غرب طنطا مرکز ثان

إقرأ أيضاً:

رؤى جديدة في القيادة التعليمية

 

 

أمل بنت سيف الحميدية **

 

دور القيادة التحويلية في تطوير أداء المعلمين

تبرز القيادة التحويلية كمفتاح لتحقيق التطوير والتحسين المُستدام لأداء المُعلمين، وذلك يتطلب وضع رؤى مبتكرة في مجال القيادة التعليمية، حيث من الأهمية بمكان تسليط الضوء على دور القيادة التحويلية في تعزيز الفعالية والكفاءة للمعلمين. من خلال الابتكار والتفاني، تتحوّل القيادة التحويلية إلى رافعة أساسية لتحفيز المعلمين وتمكينهم، مما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم وتجربة الطلاب. في هذا المقال سيتم تسليط الضوء على دور القيادة التحويلية في تحفيز المعلمين وتمكينهم للتعامل مع التحديات التي تواجههم في بيئة التعلم الحديثة.

إنّ القيادة التحويلية تمثل نهجًا حديثًا في مجال الإدارة، حيث تُركز على تغيير الثقافة التنظيمية وتحفيز المشاركة الفعّالة والابتكار في جميع مستويات المؤسسة. Bass & Riggio, 2006))) ففي المجال التعليمي، تُعد القيادة التحويلية أحد العوامل الرئيسة في تحسين أداء المعلمين وتعزيز جودة التعليم.Leithwood et al. 2008)) وعند تطبيق أسس وقواعد القيادة التحويلية في المنظمات فإنها تنعكس على إلهام الآخرين للتميز والإبداع والابتكار، حيث تُسهم القيادة التحويلية في تعزيز الثقافة التعليمية وتحفيز المعلمين على تحقيق التحسين المستمر في أدائهم.Hoy & Miskel, 2013)) وبهذه الطريقة، تعزز القيادة التحويلية تحولات إيجابية في المناخ التعليمي وتعزز التفاعل الإيجابي بين جميع أفراد المجتمع التعليمي.

فالقيادة التحويلية تعتبر أمرًا غاية في الأهمية لتحسين وتطوير أداء المعلمين في بيئة التعليم. وقد أظهرت دراسة أجريت من قبل (Leithwood et al., 2008) أن القيادة التحويلية تُعزز من ارتباط المعلمين بمهمتهم التعليمية وتشجعهم على تبني المبادرات والابتكار في الفصول الدراسية. وبفعل التوجيه القيادي الفعّال، يشعر المعلمون بدعمٍ قوي وتحفيز لتحسين ممارساتهم التعليمية وتطويرها بشكل مستمر. وتُسهم هذه الروح التحفيزية في تعزيز رضا المعلمين بعملهم وزيادة استمتاعهم بالعمل التعليمي، مما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم وتحقيق الأهداف التعليمية بفعّالية.Hoy & Miskel, 2013))

وتُعتبر أساليب تطبيق القيادة التحويلية في البيئة التعليمية ذات أهمية كبيرة لتحفيز وتمكين المعلمين وتحقيق الأهداف التعليمية بفعالية. ومن الأهمية تقديم القادة التحويليون رؤية ملهمة ومحفزة للمعلمين، لتعزيز الشعور بالمسؤولية والانتماء للأهداف التعليمية العليا.Bass & Riggio, 2006)) علاوةً على ذلك، يُظهر القادة التحويليون التواصل الفعال والشفاف مع المعلمين، مما يعزز الثقة والتفاعل الإيجابي في البيئة التعليمية.(Avolio et al., 2009) بالإضافة إلى ذلك، يشجعون على التطوير المستمر والابتكار في الممارسات التعليمية، مما يعزز التفاعل الديناميكي بين المعلمين والطلاب ويؤدي إلى تحسين النتائج التعليمية. (Leithwood et al., 2008) علاوة على ذلك، تُسهم أساليب القيادة التحويلية في بناء بيئة تعليمية داعمة ومحفزة للتعلم والنمو الشخصي للطلاب والمعلمين على حد سواء.

ومن جانب آخر، عند تبني القيادة التحويلية في المدارس قد تظهر العديد من التحديات والعوائق التي قد تقف في طريق تحقيق أهدافها. تشمل هذه التحديات التحول الثقافي والتنظيمي الذي يتطلب تغييرًا جذريًا في النهج التقليدي للإدارة المدرسية (Fullan, 2001).  بالإضافة إلى ذلك، قد تواجه المدارس صعوبات في تحقيق التوافق بين مختلف الأطراف المعنية وتشجيعهم على قبول وتبني أساليب القيادة التحويلية.(Wahlstrom & Louis, 2008) كما تتضمن التحديات النقص في الموارد المالية والبشرية والزمنية التي قد تحد من قدرة المدارس على توظيف وتطوير قادة قادرين على تطبيق القيادة التحويلية. (Louis & Miles, 1990) ومن هنا، تبرز أهمية التغلب على هذه التحديات من خلال التفاعل الفعّال بين القيادة المدرسية والمجتمع المدرسي لضمان نجاح تبني القيادة التحويلية وتحقيق تطلعات التحسين التعليمي المستمر.

كما تلعب القيادة التحويلية دورًا حيويًا في تحقيق التميز والابتكار في مجال التعليم، حيث تُسهم في تحفيز المعلمين والطلاب على تحقيق أقصى إمكاناتهم التعليمية. فقد أظهرت دراسة أجراها (Dutcher et al., 2010) أن القادة التحويليين يشجعون على المرونة والابتكار في المدارس، مما يُسهم في تنمية بيئة تعليمية ملهمة ومحفزة للطلاب والمعلمين على حد سواء. وبواسطة التوجيه والتشجيع، يُسهم القادة التحويليون في تعزيز ثقافة الابتكار والتحفيز على التجديد والتطوير المستمر في ممارسات التعليمRobinson et al., 2009).) من هنا، يعتبر تبني القيادة التحويلية أساساً لتحقيق التميز والابتكار في مؤسسات التعليم وتحسين جودة تجربة التعلم للطلاب.

وعطفًا على ما ذكر أعلاه، فإن القيادة التحويلية تلعب دورًا محوريًا في تحسين جودة التعليم وتعزيز أداء المعلمين وتحقيق التميز التعليمي. حيث ينبغي على المدارس والمؤسسات التعليمية أن تولي اهتمامًا خاصًا لتطبيق مبادئ القيادة التحويلية في بيئة التعليم. كما ينبغي للقادة التعليميين أن يكونوا على دراية بأهمية تطوير مهارات القيادة التحويلية وتبنيها في إدارة المدارس وتوجيه المعلمين نحو تحقيق أهداف التعليم بفعالية. علاوة على ذلك، يمكن أن تسهم ورش العمل والتدريبات الخاصة بالقيادة التحويلية في تعزيز الوعي بأهميتها وتطبيقها على نطاق واسع داخل المؤسسات التعليمية. بالتالي، يمكن أن تساهم تلك الجهود المشتركة في تحقيق تطلعات التحسين التعليمي وتحقيق التميز في مجال التعليم. علاوة على ذلك إن من الأهمية بمكان دعم تبني مبادئ القيادة التحويلية كجزء من استراتيجية تطوير القيادة التعليمية، وذلك بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040 في تعزيز الابتكار والتميز في المجال التعليمي. حيث يتوجب على الجهات المعنية بالتعليم تقديم دعم مستمر لتدريب وتطوير قادة التعليم بمهارات القيادة التحويلية، وذلك لتمكينهم من توجيه التغيير والابتكار في النظام التعليمي.

 

 

 

المراجع:

 

•      Bass, B. M., & Riggio, R. E. (2006). Transformational leadership (2nd ed.). Routledge.

•      Avolio, B. J., Walumbwa, F. O., & Weber, T. J. (2009). Leadership: Current theories, research, and future directions. Annual Review of Psychology, 60, 421-449.

•      Leithwood, K., Harris, A., & Hopkins, D. (2008). Seven strong claims about successful school leadership. School Leadership & Management, 28(1), 27-42.

•      Hoy, W. K., & Miskel, C. G. (2013). Educational administration: Theory, research, and practice (9th ed.). McGraw-Hill.

•      Fullan, M. (2001). The new meaning of educational change (3rd ed.). Teachers College Press.

•      Wahlstrom, K. L., & Louis, K. S. (2008). How teachers experience principal leadership: The roles of professional community, trust, efficacy, and shared responsibility. Educational Administration Quarterly, 44(4), 458-495.

•      Louis, K. S., & Miles, M. B. (1990). Improving the urban high school: What works and why. Teachers College Press.

•      Robinson, V. M., Lloyd, C. A., & Rowe, K. J. (2009). The impact of leadership on student outcomes: An analysis of the differential effects of leadership types. Educational Administration Quarterly, 45(1), 80-125.

•      Dutcher, D., Papp, R., & Miller, T. (2010). The impact of teacher professional development programs on instructional quality: A systematic review. Retrieved from the Center for Public Education.

 

** باحثة دكتوراة في مجال القيادة

مقالات مشابهة

  • إخلاء سبيل المتهمة صاحبة واقعة خطف طفل السوبر ماركت بطنطا
  • رؤى جديدة في القيادة التعليمية
  • محافظ الغربية يتابع الأعمال بحضانة محلة مرحوم ومركز خدمات مصر
  • محافظ الغربية يتابع الموقف التنفيذي لـ ٦ مشاريع رصف وتطوير بطنطا
  • كان بيغسل عربيته.. مصرع شخص غرقا في ترعة بطنطا
  • تفاصيل حفل توزيع جوائز مصطفى وعلي أمين
  • ضبط سيدة حاولت خطف طفل من يد أمه أثناء تجوالها داخل سوبر ماركت شهير بطنطا
  • ويل سميث يكشف عن أغنيته الجديدة You Can Make It
  • بالأسماء.. تعرف على نتيجة الدورة الثانية لمسابقة« معلمون مبدعون» بتعليم البحيرة
  • تعليم البحيرة تعلن نتيجة مسابقة "معلمون مبدعون".. تعرف عليها