عاقبت محكمة جنايات سوهاج في جلستها، اليوم، عاملين بالسجن المشدد 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه لكل منهما، وذلك لقيامهما بالإتجار في المخدرات، وحيازتهما 12 كيس من مخدر الشابو، لبيعها للمدمنين بدائرة مركز جرجا.

أخبار متعلقة

المشدد 10 سنوات لعاطل بتهمة ترويج المخدرات في المطرية

المشدد 15 سنة لعامل حاز مواد مخدرة بقصد الاتجار في الشرقية

المشدد 10 سنوات لعاطل بتهمة ترويج المخدرات في إمبابة

صدر الحكم برئاسة المستشار وليد سيد الأمير، وعضوية المستشارين محمد أبوالقاسم محمد، وأحمد عصمت الزينى، بأمانة سر صلاح تمام، وأحمد عبدالعال.

تعود أحداث الواقعة إلى بداية العام الجارى، عندما تلقى اللواء محمد شرباش مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من اللواء محمد زين مدير المباحث الجنائية، بتمكن قوة من قسم مكافحة المخدرات بالمديرية، بالاشتراك مع مباحث مركز جرجا، من ضبط المتهمين وبحوزتهما كمية من مخدر «الشابو» مجهزة داخل 12 كيس صغير، وذلك لترويجها وبيعها للمدمنين بدائرة المركز.

وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بالاتجار في المخدرات، وأمرت النيابة العامة بحبسهما، وإحالتهما إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.

سوهاج محكمة جنايات سوهاج السجن المشدد اتجار فى المخدرات مخدر الشابو مدمنين إخطار بلاغ النيابة العامة النيابة العامة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سوهاج السجن المشدد مخدر الشابو إخطار بلاغ النيابة العامة النيابة العامة

إقرأ أيضاً:

أحمد يدفع حياته ثمنًا لـ3 غنمات.. العقوبة السجن المشدد من 10 إلى 15 عامًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاب حاله كحال شباب هذا الجيل.. يسعى جاهداً لجمع قوت يومه.. يعيش اليوم وهو تارك أمره على خالق.. على قد على من الخُلق بشهاده الجيران وقاطنى منطقته السكنية.. يساعد عائلته ليعيشوا حياه كريمة.

لم يسبق له الشجار مع أحد فهو لا يعرف سوى أهله وعمله، فهو يستيقظ صباحا يُقبل يد والده ووالدته ويطلب منهم الدعاء لتعُم البركة يومه فهو على يقين بأن سعه الرزق مقترنة برضا الوالدين.

يقطن أحمد ذات الـ٣٦ ربيعاً بمنطقه الوراق وهى منطقه شعبية يغلب الشقاء على وجوه أهلها.. فهم يسعون جاهدين لرزقهم الحلال حتى لو كان بسيطاً فهذه هى شيّم البُسطاء، كما يغلب عليها طبع المساعدة، فنجد العجوز يتلقى مساعدات من شباب لا يعرفهم.

ونجد المرأة التى توفى زوجها يأتى لها الكثير من نساء المنطقة يوما تلو الآخر لتلبية احتياجاتها هى وأولادها.. فالمناطق الشعبية هى أساس العادات والتقاليد الحميدة التى نحيا بها إلى يومنا هذا.

ولكن فى الآونة الأخير طرأت على المناطق الشعبية طباع لا تشبهها.. فربما تأثرت بأبطال المسلسلات الذين يصورون الحياة على أنها «غابة» وليس لها قانون وعلى من يريد حقه استخدام ذراعه.. ولكن ليست هذه الحقيقة. فى صباح هادئ تملؤه أصوات المارة وعربات «الكارو» ذهب «أحمد» لعمله كعادته وقبّل يد والده والدته كما يفعل كل صباح ليستمع من والدته الدعاء الذى شرح قلبه.. ولكنه لم يعلم أنه لن يعود مرة، ولا تعلم والدته أيضا أن فلذه كبدها سيُقتل بدم بارد خارج منزله.

فأثناء ذهابه إلى عمله تصادف مع جاره الذى يمتلك مجموعة من الأغنام يرعاها للتجارة، وعندما رأى «أحمد» اتهمه «الجار» بأنه سرق ٣ أغنام من الأغنام التى يمتلكها، وعندما دافع أحمد عن نفسه لم يُصدقه الجار وقامت مشاجرة كبيرة بينهما.

وحاول جميع المارة التفرقه بينهما لتفادى تصاعد الشجار ولكن قد فات الأوان لقيام «الجار» بضرب «أحمد» على رأسه ليحدث به عده إصابات ليتوفى بسببها على الفور.

قال الدكتور جمايل فرويز، استشارى الطب النفسى، إن المناطق العشوائية هى مثال حى للانهيار الثقافى الذى يوجد بمصر، فأنا دائما أقول إن لدينا انهيارا ثقافيا ليس فى المجتمع كله بالتأكيد.

ولكن المناطق العشوائية هى الأكثر تأثراً ببعض ابطال المسلسلات والأفلام، فلن أذكر أسماء أبطال بعينهم ولكن كلنا نعرف الأفلام التى يظهر بها البطل بلطجيا وفتوه ويتجرد من ملابسه ويمسك بسكين ويقف للناس فى الشارع، فكل هذا يتم تقليده بالتفصيل.

وأضاف «فرويز» فى تصريحات خاصة أن الانهياز الثقافى يوجد به ازدواجية دينية ونجدها بكثره فى المناطق العشوائية، فنجد السيدات منتقبات ومحجبات ولكن على خُلق سيئ جدا وهذا شيء مؤسف، وليس بكل المناطق بالطبع.

تلقى المقدم محمد طارق عبدالعظيم رئيس مباحث قسم شرطة الوراق بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفى تفيد باستقبال «أحمد» ٣٦ سنة به آثار كسر فى الجمجمة ونزيف داخلى وكسور بالجسد، ولقى مصرعه خلال محاولات إسعافه، وادعاء تعدى آخر ومقيم بدائرة القسم.

وبالانتقال والفحـــص تبين نشوب مشاجرة بين المجنى عليه وجاره بسبب ظن المتهم قيام المجنى عليه بسرقة ٣ أغنام ملكه فقام بالتشاجر معه والتعدى عليه بالضرب بعصا خشبية محدثا إصابته التى أودت بحيات، جرى التحفظ على الجثة داخل ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

وفيما يخص العقوبة القانونية، فإن الشروع فى القتل يعتبر جناية وفقًا للمادة ٤٥ من قانون العقوبات. ينص القانون على أن الشروع فى القتل يتطلب وجود نية مسبقة لارتكاب الجريمة.

 

وتكون العقوبة السجن المشدد لمدة تتراوح بين ١٠ إلى ١٥ عامًا. وإذا تمت الجريمة بشكل كامل، تصبح التهمة قتلًا عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وقد تصل العقوبة إلى الإعدام.

مقالات مشابهة

  • القبض على تاجر استولى على 620 ألف جنيه من مواطنين بزعم توظيفها فى سوهاج
  • بـ 3 ملايين جنيه.. ضبط عنصرين إجراميين بحوزتهما مخدرات في الإسكندرية
  • أحمد يدفع حياته ثمنًا لـ3 غنمات.. العقوبة السجن المشدد من 10 إلى 15 عامًا
  • حبس وغرامة لشخصين ثبت إدانتهما في تعاطي والاتجار بالمخدرات ببني سويف
  • الحبس 6 أشهر وغرامة 50 ألف لصديقين بتهمة تعاطى المخدرات فى بنى سويف
  • مصرع مدرس غرق في ترعة نجع حمادي بسوهاج
  • إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بسوهاج
  • إحباط عملية تهريب ضخمة من المخدرات ومعدات بحرية في العيون
  • المشدد 10 سنوات لعامل لحيازته مخدرى الحشيش والهيروين بالإسكندرية
  • المشدد 5 سنوات لمتهم باستغلال ابنة زوجته فى التسول لشراء المخدرات