٣ سيناريوهات للتعامل مع الوضع في الجنوب
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
كتبت بولا مراد في" الديار": ويمكن الحديث عن ٣ سيناريوهات قد يرسو على احدها الوضع جنوبا: - الاول: نجاح لبنان باستثمار المعطيات الحالية لصالح تحرير اراضيه كاملة، اي الاصرار على رفض اي حل جزئي، وربط انسحاب حزب الله الى شمالي الليطاني بتفاهم على الحدود البرية، مماثل لذلك الذي تم على الحدود البحرية. وتقول المصادر في هذا المجال: "الاسرائيلي" مضغوط جدا من قبل المستوطنين الذين يريدون العودة الى منازلهم، لكنهم يرفضون ذلك طالما عناصر الحزب على مقربة منهم، ويخشون ان يتكرر طوفان الأقصى من جهة جنوب لبنان في اية لحظة، معتبرة ان هذا الضغط قد يجبر العدو على الخضوع للشروط اللبنانية، لتأمين استقرار الوضع في شمال "اسرائيل".
وفي كل السيناريوهات السابق ذكرها، يبدو العدو الاسرائيلي هو الطرف الاضعف في المعادلة، لذلك تراه يواصل تصعيده الكلامي بالحديث مؤخرا عن احتمال الا تشمل اي هدنة في غزة جنوب لبنان، لا بل اكثر من ذلك ان يستفيد من القوات التي تقاتل في القطاع، لنقلها للقتال على جبهة لبنان. وتستبعد المصادر ان تقترن كل هذه التهديدات بتحرك فعلي على الارض. فبالاضافة الى ان قوات "الجيش الاسرائيلي" منهكة بعد اشهر من القتال، يلعب الموقف الاميركي الحاسم الدافع بقوة الى الهدنة، دورا اساسيا بردع "اسرائيل"، لكن يبقى احتمال اقدام نتنياهو على الانتحار وجر المنطقة ككل معه الى الهاوية احتمالا قائما!
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصادر عسكرية : الجيش الاسرائيلي ما زال متواجدا في 11 منطقة حدودية جنوب لبنان
لبنان – أفادت مصادر عسكرية : الجيش الاسرائيلي ما زال متواجدا في 11 منطقة حدودية جنوب لبنان، كما أنه يتقدم أحيانا إلى بعض المناطق التي انسحب منها.
وذكرت المصادر أن المناطق التي يتواجد في الجيش الإسرائيلي هي في القطاع الشرقي: محيبيب وكفركلا ومركبا وحولا والعديسة ورب ثلاثين. أما في القطاع الأوسط: مارون الراس جزء من بلدة يارون وميس الجبل وجزء من بلدة راميا.
وأوضحت أن القوات الإسرائيلية انسحبت من مناطق القطاع الغربي باستثناء اللبونة. ومن ناحية أخرى تتقدم القوات الإسرائيلية بين الحين والآخر إلى بعض المناطق التي انسحبت منها ومن ثم تتراجع.
هذا ونفذت عناصر من الجيش الإسرائيلي عملية نسف كبيرة لمعمل لتكرير المياه في سهل مرجعيون باتجاه كفركلا في القطاع الشرقي جنوب لبنان، كما أضرمت النيران في عدد من المنازل بين بلدتي الطيبة ورب ثلاثين بالتزامن مع انتشار الجيش اللبناني في مشروع الطيبة.
المصدر: RT