لبنان ٢٤:
2025-02-16@15:47:55 GMT

٣ سيناريوهات للتعامل مع الوضع في الجنوب

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

٣ سيناريوهات للتعامل مع الوضع في الجنوب

كتبت بولا مراد في" الديار": ويمكن الحديث عن ٣ سيناريوهات قد يرسو على احدها الوضع جنوبا:   - الاول: نجاح لبنان باستثمار المعطيات الحالية لصالح تحرير اراضيه كاملة، اي الاصرار على رفض اي حل جزئي، وربط انسحاب حزب الله الى شمالي الليطاني بتفاهم على الحدود البرية، مماثل لذلك الذي تم على الحدود البحرية. وتقول المصادر في هذا المجال: "الاسرائيلي" مضغوط جدا من قبل المستوطنين الذين يريدون العودة الى منازلهم، لكنهم يرفضون ذلك طالما عناصر الحزب على مقربة منهم، ويخشون ان يتكرر طوفان الأقصى من جهة جنوب لبنان في اية لحظة، معتبرة ان هذا الضغط قد يجبر العدو على الخضوع للشروط اللبنانية، لتأمين استقرار الوضع في شمال "اسرائيل".

  - الثاني: تسوية كبيرة تشمل غزة ولبنان على السواء، وتقضي بعودة الوضع جنوبا الى ما كان عليه قبل ٧ اكتوبر، وان يكون لحزب الله تواجد غير علني في جنوبي الليطاني، مع زيادة عديد الجيش اللبناني عند الحدود.   - الثالث : هو السيناريو الاخطر، ويقول بقيام رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بمغامرة كبيرة بتوسيع هجومه على لبنان، ظنا بأنه قادر على دفع حزب الله بالقوة الى شمالي الليطاني، وهو ما سيؤدي لانهمار الصواريخ على كل الاراضي المحتلة، وقد يجر المنطقة ككل الى حرب لن يتوقع احد اين وكيف ستنتهي.
وفي كل السيناريوهات السابق ذكرها، يبدو العدو الاسرائيلي هو الطرف الاضعف في المعادلة، لذلك تراه يواصل تصعيده الكلامي بالحديث مؤخرا عن احتمال الا تشمل اي هدنة في غزة جنوب لبنان، لا بل اكثر من ذلك ان يستفيد من القوات التي تقاتل في القطاع، لنقلها للقتال على جبهة لبنان.   وتستبعد المصادر ان تقترن كل هذه التهديدات بتحرك فعلي على الارض. فبالاضافة الى ان قوات "الجيش الاسرائيلي" منهكة بعد اشهر من القتال، يلعب الموقف الاميركي الحاسم الدافع بقوة الى الهدنة، دورا اساسيا بردع "اسرائيل"، لكن يبقى احتمال اقدام نتنياهو على الانتحار وجر المنطقة ككل معه الى الهاوية احتمالا قائما!

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة حزب الله الميدانيين

سجل تطور ميداني جديد في الجنوب حيث افيد مساء بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق عام جرجوع - إقليم التفاح .     وعلى الأثر، تحرّكت فرق الإسعاف باتجاه مكان الإستهداف، واعلنت وزارة الصحة في بيان عن سقوط شهيدين وخمسة مصابين بينهم طفلان في غارة إسرائيلية على سيارة في عربصاليم وشهيد في انهيار مبنى استهدفه العدو الإسرائيلي سابقاً في عين قانا جنوبي لبنان.   وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أنَّ الجيش الإسرائيلي إستهدف عنصرًا في الوحدة 127 التابعة لحزب الله والذي كان مسؤولًا عن إطلاق المسيرة باتجاه إسرائيل الأسبوع الماضي .     وأعلنت إسرائيل اغتيالها عباس أحمد حمود أحد قادة الوحدة الجوية في "حزب الله".   وأصيبت الشقيقات يارا وسارا و لارا أبو كرنيب ومتى موسى من بلدة عربصاليم بجروح مختلفة، وقد صودف مرورهم في المنطقة لحظة وقوع الغارة وعملت فرق الإسعاف على نقلهم إلى مستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية.   وفي ملف الانسحاب الاسرائيلي، كتبت "الديار": من يعتقد من اللبنانيين ان أهالي الجنوب سيرضخون لوجود الجيش الاسرائيلي في النقاط الخمس من دون مقاومة، هم مخطئون وواهمون، والاهالي لن يوقفوا انتفاضاتهم الشعبية اليومية ضد الاحتلال. وسألت المصادر من يستطيع التحكم بمسار الامور في الجنوب بعد اشهر؟ ومن يمنع عودة عمليات المقاومة اذا واصلت اسرائيل اعتداءاتها؟ فبقاء الاحتلال يعني بقاء التهجير، وتعطيل حركة العمران، ومنع الحياة في شريط عازل يمتد مسافة 3 كيلومترات، وهذا سينعكس على كل لبنان.   وكلام الرئيس بري للعدو "الأيام بيننا" في حال عدم انسحابه، اكبر دليل عما ينتظره لبنان، وبشكل اوضح، فان بقاء اسرائيل في الجنوب ينسف كل الكلام على مرحلة جديدة وعهد جديد، فبقاء الاحتلال معناه، ربط لبنان بمشاكل المنطقة، وما يخطط له نتنياهو وترامب، وعلى لبنان الانتظار حتى انقشاع صورة المنطقة. ويبقى السؤال : كيف سيتعاطى لبنان مع الضغوط الاسرائيلية؟كيف سيتصرف؟ والمندوبة الاميركية مورغان اورتاغوس ستبلغ لبنان الأحد الموافقة الاميركية على بقاء اسرائيل في النقاط الخمس. في حين تؤكد المصادر، ان اورتاغورس لم تتحدث عن أي انتشار اميركي او دولي في النقاط الخمس، بل عن بقاء اسرائيل فيها، وسط تشكيك بقدرة الجيش على بسط سيطرته والانتشار في الجنوب، وعقدت لهذه الغاية اجتماعات فنية للجنة اتفاق وقف النار في رأس الناقورة، للتنسيق على الأرض قبل 18 شباط، ورفضت اسرائيل مقترحا فرنسيا لنشر قوات فرنسية في المواقع الخمسة، التي ترفض اسرائيل الانسحاب منها، فيما جرى تخطيط لاكمال نقل كل القرى الى سيطرة الجيش اللبناني قبل 18 شباط.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل خرق «اتفاق الهدنة» في لبنان..  قتلى ومصابون بغارات على الجنوب
  • هاشم دعا لجنة المراقبة والدول الراعية إلى وضع حدّ لهمجية إسرائيل
  • الخطيب: للزحف إلى مناطق الجنوب يوم 18 شباط
  • إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة حزب الله الميدانيين
  • توغل وتفخيخ.. هذا ما يفعله الجيش الاسرائيلي في الجنوب
  • ضمن المهلة الزمنية.. الجيش الاسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان  
  • تحليق للطيران الاستطلاعي.. وتحركات لآليات العدو الاسرائيلي في صور
  • معركة الحدود الشرقية للبنان مع سوريا: تفاصيلها ودور حزب الله
  • رئيس الوزراء: الحكومة لديها سيناريوهات مختلفة للتعامل مع التحديات الحالية
  • رئيس الوزراء: الحكومة لديها سيناريوهات مختلفة للتعامل مع الأزمات والتحديات الحالية