"ميتا" تحظر حسابات خامنئي على منصتي "إنستغرام" و"فيسبوك"
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكدت شركة "ميتا" أنها حظرت حسابات المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي على منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام" وسط توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية الحرب في غزة.
إقرأ المزيد خامنئي: مصيبة غزة تدل على بطلان النظام العالميوقال متحدث باسم شركة "ميتا" للوكالة الفرنسية: "أزلنا هذه الحسابات لانتهاكها المتكرر لسياساتنا بشأن المنظمات والأفراد الخطرين".
وكان لدى خامنئي خمسة ملايين متابع على موقع "إنستغرام".
وهذه الشبكة الاجتماعية على غرار "فيسبوك" محظورة في إيران لكنها مع ذلك تظل مستخدمة بفضل "شبكات افتراضية خاصة" (في بي إن).
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة انستغرام تطبيقات فيسبوك facebook مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
خامنئي: ليس لنا قوات بالوكالة ومثيرو الفوضى استغلوا ضعف سوريا
قال المرشد الإيراني علي خامنئي إنه ليس لإيران "قوات بالوكالة" في الشرق الأوسط ولا تحتاج إليها لاستهدف "العدو".
وأشار -أمس الأحد- إلى أن الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان وحركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في فلسطين يتخذون قراراتهم بناء على دوافع ذاتية.
وقال خامنئي "يقولون إن إيران فقدت وكلاءها في المنطقة. هذا خطأ" مؤكدا أن بلاده لا تحتاج إلى أي قوات بالوكالة.
وأكد أن هذه الجماعات تقاتل بسبب إيمانها وعقيدتها، قائلا إن "اليمن يقاتل لأنه مؤمن بذلك، وقوة الإيمان هي التي تدفع حزب الله إلى الميدان لكي يقاتل، وحماس والجهاد تقاتلان لأن عقيدتهما تحثهما على ذلك".
ووفق تصريحات نقلها موقعه الرسمي، أشار خامنئي إلى أن مجموعة ممن وصفهم بـ"مثيري الفوضى" بدعم وتخطيط من "دول أجنبية" استغلت الضعف الداخلي في سوريا لإثارة الفوضى وعدم الاستقرار، على حد قوله.
وكان المرشد الإيراني أكد -في تصريحات سابقة- أن إسرائيل والولايات المتحدة "مخطئتان تماما" في تصورهما أن محور المقاومة المدعوم من طهران انهار مع الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا.
وشدد على أن الإطاحة بالأسد لن تضعف إيران، مضيفا أن "الكيان الصهيوني يتصور أن بإمكانه تطويق قوات حزب الله والقضاء عليها من خلال سوريا، لكن من سيتم القضاء عليه هو إسرائيل".
إعلانوكانت صرحت طهران سابقا بأن وجودها في سوريا كان استشاريا وبطلب حكومي وأن خروجها منها كان "مسؤولا" مؤكدة أن العلاقات مع دمشق كانت "تاريخية".
وقد سيطرت فصائل المعارضة على العاصمة دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مع انسحاب قوات النظام المخلوع، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "اللجوء الإنساني" لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.