ما حقيقة انقطاع الانترنت في السودان؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
شهدت عمليات البحث ارتفاعًا ملحوظًا حول سبب انقطاع خدمة الإنترنت في السودان، حيث أشار مرصد نت بلوكس، الذي يتابع خدمة الإنترنت، إلى أن مصادر تشغيل الإنترنت الرئيسية الثلاث في السودان خرجت عن الخدمة، مما أدى إلى انقطاع الإنترنت في البلاد. وأشار المرصد أيضًا إلى أن شبكتي "اكس" خرجتا عن الخدمة قبل عدة أيام، وأشارت مصادر حكومية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى تورطهما في الحادث.
يشمل تأثر الخدمات شبكات الإنترنت والاتصالات في السودان، والتي تتضمن "ام تي ان سودان" و"زين سودان" و"سوداني"، بالإضافة إلى شبكة كنار لتوفير خدمات الإنترنت. سنقوم في موقعنا الإخباري بلد نيوز بتقديم جميع التفاصيل حول هذا الانقطاع.
انقطاع الانترنت في السودانمن خلال الاتى سو نوضح لكم كافة التاصيل عن انقطاع الانتر نت فى السودان وهى:
صرحت وكالة رويترز للأنباء، أن خدمات الإنترنت في السودان انقطعت بسبب خروج 3 شركات للاتصالات عن الخدمة.وكما أكد ايضا مرصد “نت بلوكس” المعني بمتابعة خدمة الإنترنت أن مشغلي الإنترنت الثلاثة الرئيسيين في السودان خرجوا عن الخدمة مما أدى إلى انقطاع الإنترنت في البلاد.علاوه على ذالك أن اثنتين من الشبكات خارج الخدمة منذ يوم الجمعة.كما وجهت ايضا وكالة الأنباء السودانية “سونا” ومصدران آخران، اتهامات لميليشيات الدعم السريع بالوقوف وراء قطع الانترنت في السودان. اسباب انقطاع الانترنت فى السودانمن خلال الاتى سوف نوضح لكم اسباب انقطاع الانتر نت من السودان وهى:
شهدت أجزاء واسعة من مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان ومدن أخرى بالبلاد منذ أمس انقطاعا كاملا للاتصالات وخدمات الإنترنت.يأتي انقطاع الإنترنت بالتضامن مع أنباء عن عودة الجيش إلى مدينة ود مدني ووقوع اشتباكات عنيفة مع قوات الدعم السريع صباح اليوم في شوارع المدينة القريبة من مقر الفرقة الأولى التابعة للجيش.كان الجيش قال يوم الثلاثاء إن قواته انسحبت من رئاسة الفرقة الأولى بمدينة ود مدني بعد ساعات من إعلان قوات الدعم السريع السيطرة على المدينة بما فيها مقر قيادة الجيش وأمانة الحكومة، وذكر الجيش أنه سيجري تحقيقا لمعرفة ملابسات الانسحاب، وفق وكالة أنباء العالم العربي.توقفت خدمات الانترنت فى السودان، وخرجت ثلاث شركات عن الخدمه ايضا، وايضا حزرت منظمات دوليه من تفشى المجاعه، بسبب استمرار الحرب ى البلاد.
وصلت منظمة نت بلوكس امس اليوم ان شركة زين وهي تعتبر من احدي وهي إحدى شركات تشغيل الهاتف المحمول الرئيسية في السودان، كانت “غير متصلة بالإنترنت إلى حد كبير”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انقطاع الانترنت في السودان الانترنت في السودان الدعم السریع الإنترنت فی فی السودان عن الخدمة
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
قالت مجلة إيكونوميست إن قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش النظامي في السودان، كانت قبل عام تبدو في حالة جيدة بعد أن استولت على جزء كبير من العاصمة الخرطوم، وبسطت سيطرتها على كل دارفور تقريبا، واستعد زعيمها محمد حمدان دقلو (حميدتي) للقيام بجولة في العواصم الأفريقية يستقبل خلالها باعتباره الرئيس المنتظر للسودان.
وأوضحت الصحيفة أن الحديث عن نصر عسكري واضح لقوات الدعم السريع في هذه الأيام لم يعد قويا كما في البداية، بل إنها في وضع حرج لأنها شهدت انتكاسات في أماكن عديدة بعد أن توغل الجيش في أجزاء من الخرطوم كانت تسيطر عليها، مع أنها قريبة من الاستيلاء على الفاشر عاصمة إقليم دارفور.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفتان بريطانيتان: قرار الجنائية الدولية زلزال هز العالمlist 2 of 2التايمز: هل أدرك ترامب أخيرا محدودية شعاره "الخوف هو المفتاح"؟end of listوقد أدت تلك الأحداث مع انشقاق أحد كبار قادة قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة إلى موجة من الهجمات الانتقامية ضد المدنيين، كانت وحشية للغاية لدرجة أن المراقبين شبهوها بالتطهير العرقي في الأجزاء التي احتلتها قوات الدعم السريع في غرب دارفور العام الماضي.
لا مفاوضاتوذكرت المجلة بأن التفاوض في سويسرا على إنهاء الحرب التي تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، فشل لأن القوات المسلحة السودانية رفضت الحضور، مشيرة إلى أن قوات الدعم السريع "تعتقد أنه لا يوجد مخرج من هذه الحرب من خلال النصر الكامل لجانب واحد"، ولكن المحللين يشككون في كون طلب المجموعة للمفاوضات حقيقيا.
ورأت الإيكونوميست أن ادعاء قوات الدعم السريع أنها تشن حربا من أجل الديمقراطية غير مقنع، لأنها نشأت من الجنجويد، وهي مليشيات سيئة السمعة، اتهمت باغتصاب المدنيين وذبحهم في دارفور في العقد الأول من القرن الـ21، ولا يوجد ما يشير إلى أنها تغيرت بشكل أساسي.
وهناك أسباب -كما تقول الصحيفة- تدعو إلى أخذ التزام قوات الدعم السريع بوحدة السودان على محمل الجد، لأن دارفور، المنطقة غير الساحلية التي تعاني من ندرة المياه لا تستطيع إقامة دولة مستقلة.
تصور الدعم السريعونقلت المجلة عن القيادي بالدعم السريع عز الدين الصافي قوله إن فكرة قوات الدعم السريع للتوصل إلى تسوية تفاوضية، تبدأ بوقف الأعمال العدائية وتجميد خطوط القتال الحالية، مع انسحاب الجانبين من "المنشآت المدنية".
وذلك إلى جانب احتمال فرض منطقة عازلة منزوعة السلاح من قبل قوات حفظ السلام الأفريقية، ليبدأ "حوار وطني" يضم جميع القوى السياسية في البلاد باستثناء الإسلاميين والحزب الحاكم السابق.
وأكدت المجلة أن معظم القوى الخارجية بما فيها الأمم المتحدة، تعتقد أن القوات المسلحة السودانية تتمتع بشرعية أكبر في نظر معظم السودانيين، مع أن رفض الجيش العنيد الانخراط بجدية في المفاوضات أضعف مكانته الدولية، وخاصة بين الدبلوماسيين الغربيين، ولذلك تحاول قوات الدعم السريع أن تضع نفسها في موقف الشريك الأكثر موثوقية من أجل السلام.