الوطن:
2024-11-22@09:42:48 GMT

قصة 4 أطفال رضع تكلموا في المهد.. أحدهم توفى مع والدته

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

قصة 4 أطفال رضع تكلموا في المهد.. أحدهم توفى مع والدته

معجزات كثيرة، حققها الله سبحانه وتعالى آيات للجميع في مختلف الديانات السماوية، وتعد معجزة حديث الأطفال وهم في المهد أبرزها، خاصة أن الطفل عادة يحتاج من عامين إلى أكثر حتى يبدأ الحديث بشكل متقطع، لكن الله عز وجل بيده كل شيء وجعل من الطفل الرضيع شخص فصيح في الكلام.

على مدار نشر رسالة التوحيد، الذي كلف الله سبحانه وتعالى بها أنبيائه المرسلين للشعوب، وحدثت العديد من المعجزات، إلا أن حديث الأطفال الرضع لإظهار الحقائق وبراءة المؤمنين كانت أهمها، وفق أحاديث النبي محمد -صل الله عليه وسلم-، الواردة في 3 من كتب الصحاح الـ6 «البخاري ومسلم وأحمد» إذ أثبتت 4 رضع وأطفال نطقوا الحق في مهد حياتهم، ويعد من أبرز هؤلاء الأطفال هو سيدنا عيسى ابن مريم.

سيدنا عيسى

غابت السيدة مريم ابنة عمران عن الأعين، ومكثت زمنًا حتى جاءت إلى قومها وهي تحمل طفلها الذي كانت تحمله في أحشائها، وكانت تشعر بالخوف كثيرًا من ردة فعل قومها وهي تحمل طفل، إذ تعلم أن أذنها ستسمع أشد الكلمات فهي عذراء أنجبت دون أن يمسها بشر، وعند المواجهة بينها وقومها هنا تحققت المعجزة وتحدث سيدنا عيسى: «فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا *.. قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ».

«اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات».. كلمات دعاء تلفظت بها أم على ولدها، هكذا بدأت قصة جريج الراهب وصاحبه الطفل الرضيع الذي برئه وسط قومه، فضل «جريج» صلاته على إجابة نداء أمه لمدة 3 أيام، إذ كان على شريعة نبي الله عيسى عليه السلام، بنى صومعة يتعبد فيها حتى جاءته امرأة تفتنه فلم يعر إليها التفاتًا.

قصة صاحب جريج

اغتاظت المرأة كثيرًا فسلمت نفسها لراعي غنم بقومها، حملت منه ثم وضعت، وادعت أنه ابن الراهب «جريج»، ليغضب عليه قومه وهدموا صومعته، ومن ثم ربطوه وطافوا به مسحولًا، فاستأذنهم أن يمهلوه وذهب  ليصلي ركعتين، وبعدها نكز الرضيع بإصبعه قائلا: «من أبوك؟ فقال المولود: الراعي».

رضيع ماشطة ابنة فرعون

بينما قصة رضيع ماشطة ابنة فرعون، بدأت حينما كانت الماشطة تقوم بعملها ومن ثم قالت بسم الله، هنا هرعت ابنة فرعون لأبيها تخبره بأن الماشطة تعبد إله غيره وقالت الماشطة: «نعم فهو ربي وربك»، فكان عقابها بأنه أحضر قدرًا من الزيت المغلي وألقى أولادها أمام عينيها إذ ظل الطفل الرضيع بين يديها وحينما رآها ترددت في مشيتها لإلقاء نفسها بالزيت قال لها «اثبتي يا أمي فإنك على الحق».

شاهد سيدنا يوسف

وجاءت قصة شاهد يوسف عليه السلام في قوله تعالى: «وشهد شاهد من أهلها"، قال الله تعالى: "وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ، قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ، وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ، فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ، يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ".

حينما أخبر سيدنا يوسف عزيز مصر، أن زوجته هي من راودته عن نفسه، لم يصدقه وطلبت امرأة العزيز بأن يعاقب «يوسف»، هنا طلب نبي الله أن يستشهد بطفل رضيع من أحد أقارب امرأة العزيز «وشهد شاهد من أهلها»، كان على مقربة من الحادث فتعجب عزيز مصر من هذا الطلب كيف يمكن لطفل رضيع أن يتكلم، إلا أن الطفل فاجأ الجميع حينما قال «إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ، وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ، فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ» فقال عزيز مصر إن كيدكن عظيم، هكذا أنقذ الطفل الرضيع سيدنا يوسف من السوء أمام قومه في تلك اللحظة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أطفال المهد سيدنا عيسى شاهد يوسف جريج شاهد الطفل الرضیع

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياء

تحتفل الدول، باليوم العالمي لحقوق الطفل في 20 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة عالمية تعزز التوعية بحقوق الأطفال وتسعى لتوفير بيئة صحية وآمنة تُمكّنهم من النمو والتطور السليم. تم اعتماد هذا اليوم من قِبل الأمم المتحدة في عام 1954، ليصبح فرصة لتذكير الحكومات والمجتمعات بأهمية حماية حقوق الطفل ورعاية احتياجاته. 

وفي هذا السياق، يبرز دور الوالدين في بناء شخصية الطفل وتربيته ليصبح إنسانًا سويًا ومواطنًا مسؤولًا في المستقبل.

لماذا نحتفل باليوم العالمي لحقوق الطفل؟

يركز اليوم العالمي لحقوق الطفل على تعزيز حقوق الأطفال في مجالات الحياة المختلفة، بما في ذلك التعليم، الصحة، الحماية من العنف والاستغلال، وحقهم في التعبير عن آرائهم بحرية كما يهدف إلى تشجيع الدول على الالتزام باتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الأمم المتحدة عام 1989.

تشمل هذه الاتفاقية مجموعة من الحقوق الأساسية للأطفال، مثل:

الحق في البقاء: ضمان الغذاء والرعاية الصحية.

الحق في التعليم: توفير فرص تعليمية عادلة وجيدة.

الحق في الحماية: حماية الأطفال من العنف، الإساءة، والاستغلال.

الحق في المشاركة: تمكين الأطفال من التعبير عن آرائهم والمشاركة في القرارات التي تؤثر على حياتهم.

دور الأسرة في تربية أطفال أسوياء

قالت خبيرة التنمية البشرية هبة شمندي فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء شخصية الطفل، حيث يعتمد الأطفال بشكل رئيسي على آبائهم في تلقي القيم والمبادئ التي تشكل نظرتهم للحياة. لتنشئة طفل سويّ، يجب أن تركز التربية على الجوانب العاطفية، الاجتماعية، والأخلاقية، مع مراعاة توفير بيئة آمنة وداعمة.

1. تعزيز الثقة بالنفس
يتطلب بناء الثقة بالنفس لدى الطفل منحه فرصة لاتخاذ قرارات صغيرة تخص حياته اليومية، مثل اختيار ملابسه أو ألعابه. كما يجب على الوالدين تشجيعه على التعبير عن آرائه واحترامها حتى وإن كانت بسيطة.

2. تعليم القيم الأخلاقية
الأخلاق هي أساس بناء شخصية الطفل السوية. يمكن تعزيز القيم مثل الصدق، الأمانة، والتعاطف من خلال السلوك النموذجي للآباء، حيث يتعلم الأطفال من خلال مراقبة تصرفات والديهم.

3. توفير الدعم العاطفي
الأطفال بحاجة إلى أن يشعروا بالحب والتقدير، لذلك، يجب على الآباء تخصيص وقت يومي للتفاعل مع أطفالهم، والاستماع إلى مشاعرهم واحتياجاتهم.

4. تعزيز مهارات التواصل
تعليم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره بطريقة صحية ومهذبة يُساعده على بناء علاقات إيجابية في المستقبل. استخدام الحوار بدلاً من الصراخ أو العنف يُظهر للطفل أهمية النقاش واحترام الآخر.

5. احترام حقوق الطفل
على الآباء أن يكونوا قدوة في احترام حقوق الأطفال، بدءًا من توفير بيئة آمنة وصحية وصولاً إلى الاعتراف بآرائهم وتقدير مساهماتهم.

التحديات التي تواجه حقوق الطفل اليوم

رغم الجهود المبذولة لحماية حقوق الأطفال، لا يزال العديد منهم يعانون من انتهاكات جسيمة. من بين أبرز هذه التحديات:

الفقر: يؤثر الفقر على قدرة الأسر على تلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال، مما يعيق نموهم الصحي والعقلي.

العنف الأسري: يمكن أن يكون للعنف تأثير مدمر على نفسية الأطفال.

عمالة الأطفال: يُحرم ملايين الأطفال من التعليم بسبب اضطرارهم للعمل لتأمين لقمة العيش.

التكنولوجيا: في حين أن التكنولوجيا أداة تعليمية مفيدة، إلا أنها قد تؤدي إلى الإدمان أو التعرض للمحتوى غير المناسب.

كيف نحتفل باليوم العالمي لحقوق الطفل؟

يمكن الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل بعدة طرق تسهم في تعزيز وعي الأطفال وأسرهم:

1. التثقيف: تنظيم ندوات وورش عمل لتوعية الأطفال بحقوقهم وتشجيعهم على المطالبة بها.

2. المشاركة المجتمعية: إشراك الأطفال في أنشطة تطوعية أو فعاليات تركز على مساعدة المحتاجين.

3. قراءة القصص: قراءة كتب وقصص تعزز قيم الاحترام، التعاون، وحب الآخر.

4. الحوار الأسري: تخصيص جلسة عائلية للنقاش حول أهمية حقوق الطفل وأهمية احترامها.

اليوم العالمي لحقوق الطفل ليس مجرد مناسبة سنوية، بل هو دعوة دائمة لتحمل المسؤولية تجاه الأجيال القادمة. توفير بيئة داعمة للأطفال وتعزيز حقوقهم يسهم في إعدادهم ليصبحوا أشخاصًا أسوياء قادرين على بناء مجتمع مزدهر ومستقبل واعد. الأسرة، المدرسة، والمجتمع هي الركائز الأساسية في تحقيق ذلك. 

علينا أن نعمل جميعًا على بناء عالم يحترم حقوق الأطفال ويتيح لهم فرص النمو والازدهار، فكل طفل يُعتبر صفحة بيضاء، وما نكتبه فيها اليوم سيشكل ملامح الغد.

اليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياءاليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياءاليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياء

مقالات مشابهة

  • ضبط المتهمة بخطف طفل رضيع من والدته ببولاق الدكرور
  • معجب يطلب قبلة من هاني سلامة.. شاهد كيف رد عليه؟
  • كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام
  • شاهد | في اليوم العالمي للطفل.. أطفال غزة بلا طفولة
  • وسط تشريد وتجويع و استشهاد أطفال غزه : العالم يحتفل باليوم العالمي للطفل!!
  • في اليوم العالمي للطفل.. الصغار في غزة محرومون من حقوقهم الأساسية
  • في يومهم العالمي.. أطفال القدس يُعذّبون داخل السجون وخارجها
  • العالمي لحقوق الطفل.. يوسف تكين يوجه رسالة
  • اليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياء
  • دعاء سيدنا موسى لفك الكرب: «رب اشرح لي صدري»