موسكو: نشر أسلحة نووية أمريكية في بريطانيا هدفه توجيه “الضربة الأولى” ضد روسيا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
موسكو
قال مدير إدارة منع الانتشار ومراقبة الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف، إن نشر واشنطن أسلحة نووية في بريطانيا قد يكون الغرض منه توجيه “الضربة الأولى” ضد روسيا.
وأضاف يرماكوف في تصريح له نقلته وكالة “تاس”: “إن هذه الخطوة تثير تساؤلا معقولا وهو: “هل لا يُنظر إلى هذه الأسلحة على أنها مساهمة في المجموعة المحتملة من القوات والوسائل المختلفة لدول الناتو لاستخدامها ضد روسيا في عملية ما مجنونة تكون بمثابة “الضربة الأولى؟”.
وتابع: إن “جيشنا سيأخذ بالطبع في الاعتبار بكل معنى الكلمة، هذه الخطوة الاستفزازية من جانب بريطانيا والولايات المتحدة إذا تم اتخاذها”.
وأشار إلى أن ذلك سيصبح انعكاسا واضحا للديناميكية التصعيدية التي لن يتخلى عنها الغرب في رغبته المغامرة في ممارسة ضغط قوي علينا”.
وكشفت تقارير إعلامية بريطانية في وقت سابق عن دلائل تثبت أن الولايات المتحدة تعتزم نشر أسلحتها النووية على الأراضي البريطانية لأول مرة منذ 15 عاما.
وتحدثت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية عن خطة قد تنطوي على نشر أسلحة نووية في قاعدة لاكينهيث العسكرية في مقاطعة سوفولك الجوية البريطانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مبادرة “صنع في روسيا” حاضرة في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024”
أبوظبي – تشارك 32 شركة روسية ضمن مبادرة “صنع في روسيا” في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024” المنعقد في الإمارات الأسبوع الجاري.
وأفاد مركز التصدير الروسي، الذي يرعى العلامة التجارية “صنع في روسيا” في بيان، بأن 32 شركة من 14 منطقة مختلفة تشارك في “أديبك 2024”.
وأشار إلى أن مساحة الجناح الروسي تبلغ نحو 210 أمتار مربعة، وفي إطار المعرض ستعقد الشركات الروسية ما لا يقل عن 250 اجتماعا.
وانطلقت أمس النسخة الأربعين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك”، الذي يقام حتى 7 نوفمبر الجاري، في مركز “أدنيك” أبوظبي.
ويعد معرض ومؤتمر “أديبك”، الذي تستضيفه مجموعة “أدنوك”، الحدث الأكبر من نوعه لقطاع الطاقة في العالم، حيث يستقطب أكثر من 200 ألف زائر من بينهم كبار المبتكرين والخبراء من كافة أنحاء العالم. وتقام نسخة هذا العام تحت شعار “تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظم في قطاع الطاقة”.
وسيتم خلال الحدث تنظيم 10 مؤتمرات متنوعة تعقد في 16 قاعة، بمشاركة أكثر من 2200 شركة عارضة تمثل مختلف مجالات قطاع الطاقة في العالم.
ويضم “أديبك” هذا العام العديد من الإضافات الجديدة، بما في ذلك مؤتمر الرقمنة والتكنولوجيا، الذي يركّز على كيفية إسهام تقنيات الجيل القادم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، في دفع عجلة خفض الانبعاثات ورفع الكفاءة، إضافة إلى معارض جديدة لشركات رائدة في مجالات التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
المصدر: RT + وام