موسكو: نشر أسلحة نووية أمريكية في بريطانيا هدفه توجيه “الضربة الأولى” ضد روسيا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
موسكو
قال مدير إدارة منع الانتشار ومراقبة الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف، إن نشر واشنطن أسلحة نووية في بريطانيا قد يكون الغرض منه توجيه “الضربة الأولى” ضد روسيا.
وأضاف يرماكوف في تصريح له نقلته وكالة “تاس”: “إن هذه الخطوة تثير تساؤلا معقولا وهو: “هل لا يُنظر إلى هذه الأسلحة على أنها مساهمة في المجموعة المحتملة من القوات والوسائل المختلفة لدول الناتو لاستخدامها ضد روسيا في عملية ما مجنونة تكون بمثابة “الضربة الأولى؟”.
وتابع: إن “جيشنا سيأخذ بالطبع في الاعتبار بكل معنى الكلمة، هذه الخطوة الاستفزازية من جانب بريطانيا والولايات المتحدة إذا تم اتخاذها”.
وأشار إلى أن ذلك سيصبح انعكاسا واضحا للديناميكية التصعيدية التي لن يتخلى عنها الغرب في رغبته المغامرة في ممارسة ضغط قوي علينا”.
وكشفت تقارير إعلامية بريطانية في وقت سابق عن دلائل تثبت أن الولايات المتحدة تعتزم نشر أسلحتها النووية على الأراضي البريطانية لأول مرة منذ 15 عاما.
وتحدثت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية عن خطة قد تنطوي على نشر أسلحة نووية في قاعدة لاكينهيث العسكرية في مقاطعة سوفولك الجوية البريطانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قاضية أمريكية توقف قرار ترامب بتجميد المنح والقروض قبل دقائق من دخوله حيز التنفيذ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوقفت قاضية أمريكية، الثلاثاء، مؤقتًا جزءًا من التوجيه الشامل الذي أصدرته إدارة الرئيس دونالد ترامب بإيقاف المنح والقروض الاتحادية وغيرها من المساعدات المالية، في فوز لجماعات ضغط حذرت من الخطوة.
وفي جلسة بالمحكمة الاتحادية في واشنطن العاصمة، أمرت القاضية المحكمة الجزئية لورين علي خان إدارة ترمب بـ"عدم عرقلة تمويل البرامج القائمة بالفعل حتى الثالث من فبراير".
وقالت القاضية، إن حكمها المؤقت يهدف إلى "الحفاظ على الوضع الراهن". ولا يمنع هذا الحكم إدارة ترمب من تجميد التمويل للبرامج الجديدة، أو إلزامها باستئناف تمويل انتهى بالفعل.
وحددت القاضية موعدًا لجلسة استماع أخرى هو الإثنين الساعة 11 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، لتحديد الخطوات التالية.
وفي وقت سابق، أمر ترامب بوقف جميع المنح والقروض الاتحادية، في قرار شامل هدد بتعطيل برامج التعليم والرعاية الصحية ومساعدات الإسكان والإغاثة من الكوارث، ومبادرات أخرى تعتمد على مليارات الدولارات الاتحادية.
وجاء التجميد بعد تعليق ترامب المساعدات الخارجية الأسبوع الماضي، وهي الخطوة التي بدأت بقطع إمدادات العقاقير المنقذة للحياة، الثلاثاء، عن دول في أنحاء العالم تعتمد على مساعدات التنمية الأميركية.