55 % من قتلى الجيش الصهيوني سقطوا في التوغل البري بغزة:إعلام الاحتلال يقر بإصابة 13 ألف جندي “إسرائيلي” منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
الثورة / متابعة / حمدي دوبلة
كشف الإعلام العبري عن إصابة 13 ألف جندي صهيوني منذ 7 أكتوبر فيما أقر جيش الاحتلال أن 55 % من قتلاه سقطوا خلال العدوان البري على قطاع غزة.
ويمارس الكيان الصهيوني تعتيما شديدا على الخسائر في أوساط ضباطه وجنوده كما يفرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام العبري وخصوصا ما يتعلق بنشر الأرقام للضحايا من الجنود والضباط الذين يتساقطون بنيران مجاهدي فصائل المقاومة الفلسطينية في المواجهات البرية المتواصلة بالقطاع.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أنّ الجيش “الإسرائيلي” عالج نحو 13 ألف جندي مصابٍ منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضافت، أمس الخميس، أن 2830 جندياً بقوا قيد العلاج في المستشفيات، بينما خرج الجنود الآخرون بعد مدّة من العلاج.
وبسبب الرقابة العسكرية على الإعلام العبري ومحاولة الاحتلال التكتّم على حجم خسائره، فإنّ العدد الحقيقي للجنود المصابين يبقى أعلى ممّا يذكره الإعلام.
ويأتي الاعتراف “الإسرائيلي” بعدد الجنود المصابين منذ 7 أكتوبر 2023، مع استمرار المقاومة الفلسطينية خوضها الاشتباكات الضارية مع قوات “جيش” الاحتلال عند أكثر من محور قتال في القطاع، محققةً الإصابات المادية والبشرية.
إلى ذلك أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن563 جنديًّا “إسرائيليا” قُتلوا منذ السابع من أكتوبر، موضحًا أن 55 % من القتلى سقطوا منذ بداية التوغل البري في قطاع غزّة.
ووفقًا لما أورده المراسل العسكري لموقع “والا” العبري أمير بوحبوط، أظهرت مُعطيات الجيش أن حوالي 1800 جنديّ تم نقلهم للعلاج النفسي خلال الحرب وأن نحو 26 ألف جنديّ احتياط خضعوا إلى علاج نفسي مع ضباط صحة نفسية بسبب مشاهد القتال.
وبحسب بوحبوط، فإن صندوق المساعدات التابع للجيش الصهيوني يُقدّر بحوالي 240 مليون شيكل (حوالي الـ 62 مليون دولار)، وهو من المتوقع أن يصل إلى حوالي نصف مليار شيكل (قرابة الـ 130 مليون دولار)، وحتّى الآن وصل إلى الخط الساخن التابع للجيش 92 ألف طلب مساعدة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن أنه يعتزم تمديد الخدمة النظامية في الوظائف القتالية لـ36 شهرًا، والتغيير سيسمح بعودة كفاءة الجيش لاستكمال الحرب، على ما أفاد بوحبوط.
ويعتقد المسؤولون في جيش الاحتلال أن التخطيط المستقبلي سيزيد بشكل كبير عدد جنود الاحتياط في كلّ وقت من الأوقات بنسبة تصل إلى خمسة أضعاف مقارنة بعام 2023.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إعلام صهيوني: 12 ألف جندي إسرائيلي مصاب بسبب العدوان.. نصفهم يعانون من أمراض نفسية
يمانيون../
نقلت عددٌ من وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن قسم التأهيل فيما يسمى وزارة الأمن الإسرائيلية أرقاماً كبيرة لعدد الجنود الإسرائيليين المصابين خلال العدوان الصهيوني على لبنان وقطاع غزة.
وكشف قسم التأهيل الإسرائيلي أمس عن استقباله لعدد 12 ألف جندي إسرائيلي تعرضوا لإصابات متنوعة خلال عام من (طُـوفَان الأقصى)، نصفهم يعانون حَـاليًّا من أمراض نفسية.
وأشَارَ القسم إلى أن عدد المتعالجين في قسم التأهيل ارتفع نسبة 20 %، ليصل إلى حوالي 74 ألف شخص، موضحًا أنه قد أُصيب نحو 1500 جريح مرتين خلال القتال، بالإضافة إلى ذلك، تم نقل حوالي 900 جريح جديد إلى المستشفيات منذ بداية العملية البرية في لبنان؛ أي بزيادة قدرها 1.5 مرة مقارنة بشهر سبتمبر/أيلول.
ولفت إلى أن 93 % من المصابين رجال، و66 % من جنود الاحتياط، و51 % تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، و14 % من المصابين مصنفون على أنهم إصابات متوسطة الخطورة، منهم 377 إصابة في الرأس، و23 إصابة خطيرة التي تطلبت ترميم الجمجمة بمساعدة طابعة متعددة الأبعاد، إضافة إلى 308 مصابين بإصابات في العين، منهم 12 فقدوا بصرهم، ويحتاجون إلى طرف صناعي، و104 مصابون بإصابات في العمود الفقري، ونحو 60 مبتورو الأطراف تم تزويدهم بطرف صناعي متطور ومبتكر يتناسب مع أُسلُـوب حياتهم.
وبخصوص الجنود المرضى النفسيين يقول المركز إنهم يعانون من ردود فعل نفسية مختلفة، منها القلق والاكتئاب وصعوبات التكيف وما بعد الصدمة، وأكثر من ذلك، منوِّهًا إلى أنه في كُـلّ شهر، يتم بالمعدل قبول حوالي 1000 جريح من الحرب المُستمرّة، بالإضافة إلى حوالي 500 طلب جديد للاعتراف من الأحداث الماضية.