الثورة / متابعة / حمدي دوبلة
كشف الإعلام العبري عن إصابة 13 ألف جندي صهيوني منذ 7 أكتوبر فيما أقر جيش الاحتلال أن 55 % من قتلاه سقطوا خلال العدوان البري على قطاع غزة.
ويمارس الكيان الصهيوني تعتيما شديدا على الخسائر في أوساط ضباطه وجنوده كما يفرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام العبري وخصوصا ما يتعلق بنشر الأرقام للضحايا من الجنود والضباط الذين يتساقطون بنيران مجاهدي فصائل المقاومة الفلسطينية في المواجهات البرية المتواصلة بالقطاع.


وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أنّ الجيش “الإسرائيلي” عالج نحو 13 ألف جندي مصابٍ منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضافت، أمس الخميس، أن 2830 جندياً بقوا قيد العلاج في المستشفيات، بينما خرج الجنود الآخرون بعد مدّة من العلاج.
وبسبب الرقابة العسكرية على الإعلام العبري ومحاولة الاحتلال التكتّم على حجم خسائره، فإنّ العدد الحقيقي للجنود المصابين يبقى أعلى ممّا يذكره الإعلام.
ويأتي الاعتراف “الإسرائيلي” بعدد الجنود المصابين منذ 7 أكتوبر 2023، مع استمرار المقاومة الفلسطينية خوضها الاشتباكات الضارية مع قوات “جيش” الاحتلال عند أكثر من محور قتال في القطاع، محققةً الإصابات المادية والبشرية.
إلى ذلك أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن563 جنديًّا “إسرائيليا” قُتلوا منذ السابع من أكتوبر، موضحًا أن 55 % من القتلى سقطوا منذ بداية التوغل البري في قطاع غزّة.
ووفقًا لما أورده المراسل العسكري لموقع “والا” العبري أمير بوحبوط، أظهرت مُعطيات الجيش أن حوالي 1800 جنديّ تم نقلهم للعلاج النفسي خلال الحرب وأن نحو 26 ألف جنديّ احتياط خضعوا إلى علاج نفسي مع ضباط صحة نفسية بسبب مشاهد القتال.
وبحسب بوحبوط، فإن صندوق المساعدات التابع للجيش الصهيوني يُقدّر بحوالي 240 مليون شيكل (حوالي الـ 62 مليون دولار)، وهو من المتوقع أن يصل إلى حوالي نصف مليار شيكل (قرابة الـ 130 مليون دولار)، وحتّى الآن وصل إلى الخط الساخن التابع للجيش 92 ألف طلب مساعدة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن أنه يعتزم تمديد الخدمة النظامية في الوظائف القتالية لـ36 شهرًا، والتغيير سيسمح بعودة كفاءة الجيش لاستكمال الحرب، على ما أفاد بوحبوط.
ويعتقد المسؤولون في جيش الاحتلال أن التخطيط المستقبلي سيزيد بشكل كبير عدد جنود الاحتياط في كلّ وقت من الأوقات بنسبة تصل إلى خمسة أضعاف مقارنة بعام 2023.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وفاة آخر جندي مغربي خدم مع الجيش الإسباني خلال مرحلة الاستعمار 

ودّعت مدينة سبتة، الأربعاء، أحمد حسن محمد، آخر جندي نظامي محلي من أصل مغربي كان لا يزال على قيد الحياة في المدينة. كان يمثل ذاكرة حية لأولئك الذين انضموا إلى الوحدات العسكرية التي أصبحت الآن من بين الأكثر تكريمًا في الجيش الإسباني.

كان أحمد أحد هؤلاء الجنود الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات النظامية الإسبانية (Regulares) خلال فترة الاستعمار الإسباني في شمال المغرب.

هذه القوات النظامية الإسبانية (Fuerzas Regulares Indígenas): كانت وحدات عسكرية أسسها الجيش الإسباني في عام 1911، وشكّلت جزءًا من القوات الاستعمارية التي تمركزت في شمال المغرب، خاصة في سبتة ومليلية.

وتسمية « indígena » (محلي/أصيل)، استُخدمت لتمييز الجنود المغاربة (غالبًا من الأمازيغ) الذين جُنّدوا في هذه القوات، مقابل الضباط الإسبان. واشتهرت هذه القوات بشجاعتها في الحروب الاستعمارية مثل حرب الريف (1921-1926)، كما شاركت لاحقًا في الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939) إلى جانب قوات الجنرال فرانكو.

أحمد حسن محمد

في مقابلة صحفية، روى حسن محمد قصة حياته، حيث كان يقيم في حي هامشي، وكان جنديًا في المجموعة الثالثة من القوات النظامية. التحق بالجيش في سن 18، وكان رقمه العسكري 28,988.

وفي إحدى المقابلات الصحفية، قال: « وُلدت في حي ‘إل أنغولو’ وانضممت إلى المجموعة العسكرية عام 1955… كانت حياة مليئة بالبؤس »، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي عاشها، حيث كانت والدته تعمل خادمة في المنازل وتكسب القليل جدًا.

وأضاف: « كنت جنديًا في وحدة الاتصالات… كنا نتلقى راتبًا لا يتجاوز 350 بيزيتا (ما يعادل اليوم حوالي يوروين فقط)، وكانوا يمنحوننا زوجًا من الأحذية كل 40 يومًا، وإن تلفت قبل ذلك، كانوا يخصمون ثمنها من رواتبنا ».

في قصة تكريمية نشرتها صحيفة « إل فارو »، تشير إلى أن لـ »سبتة دينٌ تجاه القوات النظامية المحلية، حيث لم يُمنحوا المكانة التي يستحقونها في التاريخ ».

كلمات دلالية إسبانيا المغرب تاريخ جيوش

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون و يتراقصون ويغنون في المسجد الأقصى المبارك، بمناسبة “عيد المساخر” العبري / شاهد
  • قتلى بقصف إسرائيلي على شمال غزة وتشريد 40 ألف جراء هدم المنازل بالضفة
  • إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
  • حماس توافق على الإفراج عن جندي إسرائيلي و4 جثث
  • مكتب نتانياهو يعلق على موافقة حماس إطلاق سراح جندي إسرائيلي
  • مقابل استئناف مفاوضات غزة.. الموافقة على تسليم جندي إسرائيلي و4 جثث
  • حماس توافق على إطلاق سراح جندي إسرائيلي مع 4 جثامين إضافية
  • “حماس” توافق على إطلاق سراح جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية و 4 جثامين
  • تحقيق إسرائيلي يكشف فقدان السيطرة والقيادة في هجوم 7 أكتوبر
  • وفاة آخر جندي مغربي خدم مع الجيش الإسباني خلال مرحلة الاستعمار