دعاء آخر جمعة في رجب.. مستجاب لتحقيق الأمنيات
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يعد شهر رجب من الأشهر المُعظمّة عند الله تعالى، فهو أحد الأشهر الحرم الأربعة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، ويحرص الكثيرون على ترديد دعاء آخر جمعة في رجب، كما يعرف رجب بأسماء أخرى مثل: رجب الفرد لوقوعه منفرداً عن بقية الأشهر الحرم، ورجب الأصمّ لكثرة العبادات فيه، ففيه زيادة الرحمة والمغفرة من الله تعالى، ويفضل فيه الإكثار من الاستغفار والدعاء وقراءة القرآن الكريم.
ودعاء آخر جمعة في رجب من الأمور التي يجب على كل مسلم استغلالها ونيل أكبر قدر من الأماني التى يتمناها العبد من ربه، ويحرص على الخشوع والصلاة وأعمال الخير وغيرها من الأمور التى تقرب المسلم من ربه، وتجعله من المستجاب دعاءهم، خاصة وأن الدعاء يغير الأقدار وهو من أعظم الأمور في حياة المسلم.
أعمال في آخر ليلة في شهر رجبوأوضح الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبد المعز، أن إدخال السرور على قلب المسلم من أفضل الأعمال التي يمكننا القيام بها ويفضل أن تكون هذه الأعمال في الأشهر المباركة ومنها شهر رجب، ومن أفضل الأدعية في آخر جمعة من رجب، اللهم مع رحيل شهر رجب بشرنا بعفو شعبان وبلغنا ووالدينا وأهلينا ومن نحب وجميع المسلمين شهر رمضان ونحن في أمن وأمان وعافية وإحسان، اللهم اجعل أخر جمعه من شهر رجب مغفره لذنوبنا وتطهير لمعاصينا وأدخلنا شهر شعبان بلا ذنوب يا رب العالمين.
ربي إنها آخر ليلة جمعة في شهر رجب المبارك فاللهم اختمها بغفران الذنوب وفرحة القلوب وأدخل السعادة في كل البيوت وتقبل منا، وفي آخر جمعه في شهر رجب أسأل الله أن يهل علينا شعبان ونحن في أحسن حال وأن يبلغنا شهر رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رجب أدعية دعاء جمعة رجب شهر رجب
إقرأ أيضاً:
سبب استحباب أداء العُمرة في شهر ذي القعدة .. تعرّف عليه
يستحب أداء العُمرة في شهر ذي القعدة، لأن عُمرات النبي كنّ في شهر ذي القعدة؛ وورد َعَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: "لَمْ يَعْتَمِرْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم إِلَّا فِي ذِي الْقَعْدَةِ" (رواه ابن ماجه بسند صحيح).
وقَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].
وينبغي للمسلم الإكثار في هذه الأشهر من الأعمال الصالحة، فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله: «صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، وقال بأصابعه الثلاثة فضمَّها ثم أرسلها»، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، أي أشار بصيام ثلاثة أيام وفِطر ثلاثة أخرى.
فضل شهر ذي القعدة
وكشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن فضل شهر ذي القعدة، والذي يعتبر أحد الأشهر الحرم، والشهر السابق لشهر ذي الحجة والذي فيه عيد الأضحى المبارك.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شهر ذي القعدة، هو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهى اللهُ عن الظلم فيها؛ تشريفًا لها.
تسمية شهر ذو القعدةوأوضح أنه قد سُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم، لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المُتوالية، كما ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالى: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ}. [البقرة: 194] والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن أداء العُمرة سُنَّة مستحبة في شهر ذي القعدة، لأن عُمرات النبي كنّ في شهر ذي القعدة؛ قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].