300 شهيد وجريح فلسطيني في 15 مجزرة جديدة للعدو الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
الثورة /متابعات
واصل الكيان الصهيوني عدوانه المستمر على غزة، لليوم الـ 125 على التوالي، عبر شن الغارات الجوية والقصف المدفعي، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من سكان القطاع.
وارتكبت العدو الصهيوني أمس 15 مجزرة جديدة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 300 شهيد وجريح خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 27840 شهيدا. و67317 جريحا.
وأضافت الصحة الفلسطينية في بيانها إن القوات الصهيونية ارتكبت 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 130 فلسطينياً و170 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأشارت إلى أن عددا من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات، وأن القوات الصهيونية تمنع وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي سياق متصل، كشف مركز المعلومات الفلسطيني عن استشهاد نحو 400 فلسطيني بالضفة الغربية والقدس منذ بداية العدوان على غزة.
سياسيا أعلنت حركة حماس أمس، أن وفدا برئاسة خليل الحية نائب رئيس الحركة في غزة، وصل إلى القاهرة بهدف استكمال المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار.
وأوضحت حركة حماس، في بيان أن زيارة الوفد للقاهرة تأتي لاستكمال المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة.
وكان القيادي في حماس أسامة حمدان أعلن إن وفدَ حركته سيتجه للقاهرة لمتابعة ما قدمته من أفكار في مقترح باريس لوقف إطلاق النار، وتحقيق أفضل النتائج بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني ويوقف معاناته.
وأكد حمدان، خلال مؤتمر صحفي في بيروت، أن حركة حماس تعاملت مع المقترح بروح إيجابية وقدمت ملاحظاتها بما يضمن وقف إطلاق نار شامل، وإنهاء العدوان الهمجي على غزة، وإدخال المساعدات، وتأمين الإيواء للنازحين، وضمان الإعمار ورفع الحصار عن القطاع، وإنجاز عملية تبادل أسرى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بري: العدوان على الضاحية الجنوبية محاولة اسرائيلية لاغتيال قرار وقف إطلاق النار
الثورة نت/..
أعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الثلاثاء، أن العدوان على الضاحية الجنوبية، محاولة اسرائيلية لاغتيال قرار وقف اطلاق النار.
وبحسب موقع (قناة المنار) قال بري إن العدوان هو محاولة إسرائيلية بالنار والدماء والدمار لاغتيال القرار الأممي ونسف آليته التنفيذية التي يتضمنها الاتفاق، والذي التزم به لبنان بكل حذافيره.
وشدّد بري على أنه “استهداف مباشر لجهود القوى العسكرية والأمنية والقضائية اللبنانية التي قطعت شوطاً كبيراً بكشف ملابسات الحوادث المشبوهة الأخيرة في الجنوب، والتي تحمل بصمات إسرائيلية في توقيتها وأهدافها وأسلوبها”.
واضاف بري : “لن ندين ما هو مُدان بكلّ المقاييس، فجريمة الفجر في الضاحية الجنوبية لبيروت وكلّ الجرائم التي ارتكبها العدوان الإسرائيلي هي دعوة صريحة وعاجلة للدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار للوفاء بالتزاماتها”..مشددا على ضرورة “إرغام الكيان الإسرائيلي على وقف اعتداءاته على لبنان، واستباحة سيادته والانسحاب من أراضيه المحتلة”.